مَـلّوا هُمْ مَلّوا مِن الغُربِه ‘
مالهَم هِناكْ أحبَابْ
ميَنْ يِعشَق الأغرابْ
لُو لَحظَه تعبتهُم
بتبانْ همُومهُم جبالْ
فِي البِدايَه علّموُنِي حُب الوَطنْ !
علّمُِونِي كيَفْ يَكُونْ حُب الوَطنْ !
وَ عَلِّموُنِي كَيفْ أكتّب لِ الوَطنْ !
.................. فَهمْ يقُولُونْ
..........لآ يَعرفْ جمالْ الوَطنْ
..........إلآ مَن إغترَب عَنها
فأنَتم نسجتُموه , تصوّرتمُوه , إستَنشَقتمُوه
تَنَفستُمُوه بِعمقْ , إختَزنتُم رآئحَته , حَضنْتمُوه
تذَوّقتُم حَلاوَتَه , وَ أدرَكتُمُوه فِي ذَاكِرَتُكم . . !
تردّدِونْ إنشُودَه الوَطنْ كُل صَباحْ ,
كُل عِيدْ , كَلْ يُومْ فيِه أنتَم أبتعَدتّم عَنه ()
أعلَم أنّني بهذَا مزّقتْ أحشَائكُم بسيفْ الإفتقاَدْ :(
مُغترَبْ وحيدْ كَعصفُور وَحيدْ ,
شُجاَع جدًا , حلّقتْ بَعيدًا فيِ الأفُق
" مُغتربًا " عَن الجَميعْ بِ أفكَارِكْ
صُبورًا علَى " ألمْ " الشّوكْ الذّي تقفْ عَليهْ ‘
لَكنْ . .
حتَمًا , حتْمًا , حَتمًا !
بِصيغَة التأكيِد التّي أعرفُها !
لَن تُطُول غُربَتُك ! حَتّى وإنْ طآلَت !
سَتعُود إلى وَطنَكْ ‘
إختَلقْ ( نَبضْ الوَطنْ ) لُكمْ هُنا
وَطنْ بِ مسَمّى " وَطنْ الغُربَه "
برائحَة الغُربَه ..
إبنُوا وَطنُكَم , إنشدُوا بنيآنُكمْ ,
إزرَعَوا مآيحُلو لَكمْ , اسْكنُو بهْ
.................................................. ..................................
|