عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2011, 06:36 PM   #1
بنت الدواسر--
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية بنت الدواسر--
 
قلب سعود الدوسري:جريمة شرف قادتني إلى القبر في / خبـآي ـآ.

---

زار أماكن غريبة هربا من الأستديو
سعود الدوسري: جريمة شرف قادتني إلى القبر في "خبايا"



دبي - إيمان نبيل حسن - mbc






"خبايا نقلني من القصور إلى القبور" هكذا بدأ الإعلامي السعودي سعود الدوسري -مقدم برنامج "خبايا"- حديثه عن تجربته في حلقةٍ ناقش فيها جرائم الثأر والشرف.

ففي الحلقة السادسة من "خبايا"، وفي تجربة فريدة يقوم بها إعلامي عربي؛
دخل الدوسري قبرا في قرية مصرية ليسلط الضوء على جريمة شرف ارتكبها زوجٌ شك في زوجته، فخنقها، ودفنها، لكنها لم تمت.


عن أغرب الأماكن التي زارها وهو يتقصى حقائق وقضايا مثيرة في العالم العربي قال الدوسري
: "لم أتصور حين كان البرنامج فكرةً على ورق أنني سأدخل قبرا، ولكني في سبيل أن أقدم صحافة تلفزيونية جديدة وجريئة مستعد لدخول قبر، لم لا؟".

وأضاف:
"ما أقدمه الآن في "خبايا" هو نتيجة إيماني الشديد بفكرة ترك الأستديو، والنزول إلى الشارع كمقدم لبرنامج استقصائي، وأنا مستعد لطرح أي موضوع، وأن أذهب لأي مكان".


وعن موضوع جرائم الشرف وسبب تناوله وما الذي توصل إليه من خلال تنقلاته في تلك الحلقة بين فلسطين والأردن ومصر؛ أكد الدوسري
أن الجهل ليس سببا ولا دافعا لارتكاب الجرائم؛ لأن بلدا مثل سوريا يأتي في المرتبة الثالثة في قائمة البلدان العربية في جرائم الشرف بعد اليمن وفلسطين،
وهناك مجتمعات عربية أكثر أمية من هذه البلدان، لكن نسبة جرائم الشرف فيها أقل.


وأرجع الدوسري السبب إلى الوعي المجتمعي المفقود، والغطاء الاجتماعي، والرضا والفخر بمرتكب الجريمة، وليس بالضرورة أن يكون مقدمو هذا الغطاء أميون، فيقول:
"العديد من جرائم الشرف ارتكبت من قبل جاليات عربية وأسيوية تعيش في الغرب، إذن فكرة جريمة الشرف هي المقبولة، وليس الجهل والأمية سببا في انتشارها، إنها فكرة ربط غسل شرف العائلة بالدم المنغرسة في عقليتهم مهما كانت درجة تعليمهم وثقافتهم.

يستشهد الدوسري بشخصية
مراد الشاب الذي زاره في أحد مخيمات اللاجئين في الأردن، والذي قتل أخته، ولم يثبت فيما بعد تورطها في أي تصرف غير أخلاقي.


الشاب ظهر في الحلقة متدينا ومبتسما، وعنه يقول الدوسري:
"مراد هو نموذج لارتياح الشخص لفعلته، وانعدام الشعور بالذنب، بل والإصرار على إعادة ارتكاب الجريمة في حال عاد به الزمن إلى الوراء، بل وتقبل المجتمع له باعتباره مدعاة للفخر، هذه العقلية هي السبب، وأكرر ليس الجهل".

وعن درجة إحساسه وتفاعله مع مواضيع حلقاته الشائكة، يقول:
"أنا في هذه الحلقة وأي حلقة عندما أناقش موضوعا أحاول ألا أقع في فخ التعاطف مع طرف ضد آخر.. أنا كسعود الصحفي التلفزيوني معنيٌّ بطرح القضية من كل جوانبها.. الجاني والضحية كلٌّ يرى نفسه على حق، ومهمتي هي طرح القضية للمشاهد، ولست طرفا فيها".



منقول

بنت الدواسر-- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس