عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2011, 02:12 AM   #1
Q A N A S A
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية Q A N A S A
 
قلب شَاااااقّ | الإنتظَار إلى حدّ الإحتظَار ♪

( )


وَ أُبعثِر .. كَما أتبعثَر بـ حضُورِه
يُربِك أجزَائي وَ يوَارينِي الهوَى بـ أنْ
لا أنطُق بـ عشقِي الدّفين ، أُحبّ
أن أحتفِظ بـ حكَايَاه بينَ " عِرقِي " وَ
الوتِين ، لأنّه قصّه غير قَابله
لـ أن تُروَى .. قصّة سمَاويّة | خُلقت
مِين بَين غيمَتين وَ قطرة مَطر "
× أرتَشفُ كُوبيَ | وَ أتأمّل صبَاحِي فـ
لا يُلامِس جّاذبيّة أنظَاري سِوى مُحيّاك
سِوى ضِحكَتكَ القَاهرَه ، وَ حركَاتِك
وَ مُهاتفَاتك ، أنتَ " كيَانٌ " إن لَم تَكُن
أعظَم : ( فِي نَظري ) ..
حينَما يشتَدّ تانُق السّحب وَ الغيُوم ،
وَ تَتلاشَى قوّة الشَمس بينَهُما ، تَخرج
غصّة مَطر تُحيي الأرضَ بـ مَن فيهَا :
أطفَالها ، نِسائها ، رجَالها حتّى جمَاداتُها
كُلّ شيء يَنطق حُبّاً وفرحَاً لـ قَطرة مَطر
تَهادَت على شُرفَاتهِم ، وَ على شُرفتِي
أيضاً ، التِي كوَنت بُخاراً لم يَخُطّ عليه
سِوَى اسمك ، لـ تَكونَ ذكرىً لـ المَطر وَ
حِكايَاته وَ أسراره ،
تَلكَ هيَ " القَطرَة " . . . ! فمَا بَالكَ بكَ
. . . ( أنتَ ) ؟

حينَمَا أنتَظركَ ، وَ أستَقي مَرارة غيَابِك
لا يَخطُر فِي دَهاليز ذَاكرتِي وَ مخِيلتِي
سِوَى قِصصك وَ حكَايَاتِك ، ألتَهِي
بـ التَفكِير فِيها بـ أحدَاثها بـ روَايتِك إيّاها
لِي ، بـ كُلّ شيء | وَ رغمَ ذلِك أملّ مِن
مشقَة انتِظَارك ، ربّما لأنّي مِن عنفُوانِي
إلى نهَايَاتِي " أُحبّك " ، أفِيضُ بِكَ شوقَاً ،
تلهّفاً وَ رؤيَه ،
وَ يَا قصّتِي الهَائمَة ، التائِهه فِي متَاهَاتِي
ألا تَعلَم . . . . :
شَاااااقّ | الإنتظَار إلى حدّ الإحتظَار ♪ ؟

أُناجِيك ، وَ لكنِ بـ أعلى أصوَاتِي !
تِلكَ شفرَتِي لَك ، رُغمَ علوّ صوتِها وَ قوّة
مَعانِيها ، إلّا أن تركِيبُها " * * * "

لَم أروِيكَ لـ متَاعِي ، رُبّما الفَخرُ بِكَ
غلبَني كثيراً !
أو ربّما " لَهب العشق " غلبَني أيضاً
لا أعلم وَ لكِن ، اتبَاهَى بِكَ كثيراً ، رُغم
أنّك قصّة مكنونة في دواخِلي ، إلّا انّ
فخرِي يعتَلينِي دومَاً ، أظنّك معِي دائماً
وَ بـ جَانبِي ، بـ قُربِي وَ سَكين روحِي
تُسعفُنِي ، حتَى و إن لم تَكُن بـ قُربِي فـ
أنَا استعينُ بِك في أموري دَائماً ! لا
أعلمُ كيف و مَتى وَ لماذا !
قُدرةٌ عٌظمَى تجلّت فِي روحِه ، وَ شُكراً
يَا الله ..، وَهبتَ لِي مَن أغنَى فَراغَات
حيَاتِي بـ جُنونه | فـ هَلّ لِي بـ عَقلٍ
يُرجعنِي إلى مَاكُنتُ عليه سابقاً ؟


* و أقتَرفْ | كمَا أُقترِف فيّ مالا أهوَاه
...أُعانِد وَ أشقَى فِي أعجُوبتي الفِكريّة ،
...عمِيقة وَ أعمَق .. وَ في دَواخِلي ألآفٌ
...مؤلّفه مِن هذَا وَ ذَاااك ،
...وَ هَلّ لـ مَخيلَتي أَن تَرسُمك ، إلى انْ
...تَصل إلى شيخُوختِك ؟
...أو أرسُمك فِي لوحَتي الزّيتيه التِي تبقَع
...فِي حُجرَتي ، هُناك في آخر المَمرّ |
...شُرفتي بجَانبها لوحَتي ، وَ ألواني الدّاكنَه
...وَ مزيجُها المُرهِق ! حدّ اللا ا ا ا حدّ
...رَسمتُك ، بـ رمشِك وَ حاجبك وَ أنفِك ، و
...كُل شيء فِي ظَاهِرك ، أمّا باطنك ، فَـ
...رسمتُه هُنا : ( أصبَعٌ يُشير إلى عَقلي ) ،
...« هكذا وَصفتُ لَه ، فـ أحبّني


وَ أنتَ وَ أنتَ وَ أنتْ ، لَن أملّ وَ لن أنتَهي
لـ أصفَ جُلبابك " .. وَ لكن سـ أحتَفظ بك لـ
حِكاية أُخرى .


- إنتَهى : 5 تشرين الثّاني
2:09am

.
.
.


Q A N A S A غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس