( ) وَ أُبعثِر .. كَما أتبعثَر بـ حضُورِه يُربِك أجزَائي وَ يوَارينِي الهوَى بـ أنْ لا أنطُق بـ عشقِي الدّفين ، أُحبّ أن أحتفِظ بـ حكَايَاه بينَ " عِرقِي " وَ الوتِين ، لأنّه قصّه غير قَابله لـ أن تُروَى .. قصّة سمَاويّة | خُلقت مِين بَين غيمَتين وَ قطرة مَطر " × أرتَشفُ كُوبيَ | وَ أتأمّل صبَاحِي فـ لا يُلامِس جّاذبيّة أنظَاري سِوى مُحيّاك سِوى ضِحكَتكَ القَاهرَه ، وَ حركَاتِك وَ مُهاتفَاتك ، أنتَ " كيَانٌ " إن لَم تَكُن أعظَم : ( فِي نَظري ) .. حينَما يشتَدّ تانُق السّحب وَ الغيُوم ، وَ تَتلاشَى قوّة الشَمس بينَهُما ، تَخرج غصّة مَطر تُحيي الأرضَ بـ مَن فيهَا : أطفَالها ، نِسائها ، رجَالها حتّى جمَاداتُها كُلّ شيء يَنطق حُبّاً وفرحَاً لـ قَطرة مَطر تَهادَت على شُرفَاتهِم ، وَ على شُرفتِي أيضاً ، التِي كوَنت بُخاراً لم يَخُطّ عليه سِوَى اسمك ، لـ تَكونَ ذكرىً لـ المَطر وَ حِكايَاته وَ أسراره ، تَلكَ هيَ " القَطرَة " . . . ! فمَا بَالكَ بكَ . . . ( أنتَ ) ♥ ؟ حينَمَا أنتَظركَ ، وَ أستَقي مَرارة غيَابِك لا يَخطُر فِي دَهاليز ذَاكرتِي وَ مخِيلتِي سِوَى قِصصك وَ حكَايَاتِك ، ألتَهِي بـ التَفكِير فِيها بـ أحدَاثها بـ روَايتِك إيّاها لِي ، بـ كُلّ شيء | وَ رغمَ ذلِك أملّ مِن مشقَة انتِظَارك ، ربّما لأنّي مِن عنفُوانِي إلى نهَايَاتِي " أُحبّك " ، أفِيضُ بِكَ شوقَاً ، تلهّفاً وَ رؤيَه ، وَ يَا قصّتِي الهَائمَة ، التائِهه فِي متَاهَاتِي ألا تَعلَم . . . . : شَاااااقّ | الإنتظَار إلى حدّ الإحتظَار ♪ ؟ أُناجِيك ، وَ لكنِ بـ أعلى أصوَاتِي ! تِلكَ شفرَتِي لَك ، رُغمَ علوّ صوتِها وَ قوّة مَعانِيها ، إلّا أن تركِيبُها " * * * " لَم أروِيكَ لـ متَاعِي ، رُبّما الفَخرُ بِكَ غلبَني كثيراً ! أو ربّما " لَهب العشق " غلبَني أيضاً لا أعلم وَ لكِن ، اتبَاهَى بِكَ كثيراً ، رُغم أنّك قصّة مكنونة في دواخِلي ، إلّا انّ فخرِي يعتَلينِي دومَاً ، أظنّك معِي دائماً وَ بـ جَانبِي ، بـ قُربِي وَ سَكين روحِي تُسعفُنِي ، حتَى و إن لم تَكُن بـ قُربِي فـ أنَا استعينُ بِك في أموري دَائماً ! لا أعلمُ كيف و مَتى وَ لماذا ! قُدرةٌ عٌظمَى تجلّت فِي روحِه ، وَ شُكراً يَا الله ..، وَهبتَ لِي مَن أغنَى فَراغَات حيَاتِي بـ جُنونه | فـ هَلّ لِي بـ عَقلٍ يُرجعنِي إلى مَاكُنتُ عليه سابقاً ؟ * و أقتَرفْ | كمَا أُقترِف فيّ مالا أهوَاه ...أُعانِد وَ أشقَى فِي أعجُوبتي الفِكريّة ، ...عمِيقة وَ أعمَق .. وَ في دَواخِلي ألآفٌ ...مؤلّفه مِن هذَا وَ ذَاااك ، ...وَ هَلّ لـ مَخيلَتي أَن تَرسُمك ، إلى انْ ...تَصل إلى شيخُوختِك ؟ ...أو أرسُمك فِي لوحَتي الزّيتيه التِي تبقَع ...فِي حُجرَتي ، هُناك في آخر المَمرّ | ...شُرفتي بجَانبها لوحَتي ، وَ ألواني الدّاكنَه ...وَ مزيجُها المُرهِق ! حدّ اللا ا ا ا حدّ ...رَسمتُك ، بـ رمشِك وَ حاجبك وَ أنفِك ، و ...كُل شيء فِي ظَاهِرك ، أمّا باطنك ، فَـ ...رسمتُه هُنا : ( أصبَعٌ يُشير إلى عَقلي ) ، ...« هكذا وَصفتُ لَه ، فـ أحبّني ♪♪♪ وَ أنتَ وَ أنتَ وَ أنتْ ، لَن أملّ وَ لن أنتَهي لـ أصفَ جُلبابك " .. وَ لكن سـ أحتَفظ بك لـ حِكاية أُخرى . - إنتَهى : 5 تشرين الثّاني 2:09am . . .