استنشق وجعي مع زفراتي واحيا .. حياةُ بطعم الموت
معي ذخيره للدفاع عن اخر انفاسي بشكل (كبسوله) اجرعها مع كأس ماء بطعم السم ..
نداوي السم بالسم لنحيا ايامً جديده مجبرين فيها على الإبتسام
حاملين معنا آلة تصوير داخليه تلتقط بعض الذكريات الجميله لنسترجعها وقت الإحتضار.
هذه الدنيا وعاءٌ على نار ٍتغلي.. لا يطفو فوق سطحها الا من يستطيع القفز على ارض الشوك..
تتجرح قدماه ويمضي مع الامه محاولاً البحث عن حياةٍ ربما يجدها ان حالفه الحظ .
حالفني الحظ وقفزت ولكن لازالت قدماي تؤلماني ..
هل خانني الحظ؟ ام ان تربتي ضعيفه لا تحتمل مواجهات الحياة ؟؟
هل خانتني قدماي الشجاعه ؟ ام شجاعتي واجهت وحش لم تستطع البشريه قتله ؟؟
هل خانت البشريه قدراتها ؟ ام انها لم تواجه هذا الوحش الذي تربع في جسدي ليأكل بقاياي الحيه ؟؟
اعطاني الماً يستعصي على الصبر
واعطيته قلماً ليكتب
يكتب ما يشاء على صفحتي البيضاء
بسواد لاتمحيه ممحاة الآيام
فمن يبيعني اوراق !!