عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2011, 09:42 PM   #1
Afraaa7
مَخاضٌ ادَبيّ , مَسْجُور فِتْنهَ
 
الصورة الرمزية Afraaa7
 
Post جسر معلّق ما ( بيننا ) أضاع هويته فأضاعنا ..

* *










ما عسَاي أن أكتب !


و ما أنزف من تضاريسٍ أحاسِيس لطالمَا اقترفتُ فيها نِسياناً !
أحقّا ما تقول أحلآم : (( نحنُ نكتُب الرّوايات لِنقتل الأشخآص الذين أصبحَ وجُودهم عبئاً علينا , نحنُ نكتب لنَنتهي مِنهم )) !
أحقاً أقتلك بكتابتك أم أحييكَ من جديد .. ؛
أحقاً أشيّعك جُثماناً بينَ أسطري و حنايآ أورآقي البيضاء البَاردة !
لا أظنّ آني أتفِق معَها تماما !
فمن شُرّعت لهُ أبوآب السّمآء كفيلٌ لأن يتخّذ روحاً سُكنى ..
رحت أزفك دوما بين دهالِيز الذآكِره يوماً بعد يَوم ؛ لِتتخذ مَوطنك رغبَة ..
لربّما لَم تكن رغبتك وَ الأكيد : انهَا كذلك "
تجِيء حيناً ويوماً ويومَين بليالِيها , تضاجِعني مليّا و تثملُني شهيّة جدِيدة ؛
وَ تذهب كأن لَم يكُن -
حَرارتك مُتناقضة !
وبَوحك لا أعلم ماهِيته حيناً
كَ : من وِلَد بين صخرتِين مُترنحتِين !
و جِسرٍ معلّق ما ( بينَنا ) أضآع هويّتهُ فَ أضآعنا !













وَ ماعسَاي أن أكتُب !
مدوّنة مليئة بالأدبِ ــوَلا غير ..
يجسّدني عنفوآن أدب
قد اشاء أن ألغِيك
علوَ السّمآءِ بسمَتي
فهَل اعيَيت ما أقول !
تُترنِح بي يميناٌ و شِمالاً بشهيّتك , يّ نشوَتي لِلحُب و تقاسِيمه
+ لحِينك لم أحدّد رغبتِي لك قياساً ..
لا أعلم أأنا أحبّك آم اكرهك !
اانا أحيآ بك أم تكمِل ناقصِي











و ما عسَاي أن أكتُب !

وَحنِيني لِصوتك ماجِن .. وحاجتِي بك باليَة ..
اقتربتني حتّى أخذتك آوكسجيناً باعِثاُ ؛ فمَا عسَاي أن آستعِيرك تارّة بعدُها !
جنُون الغِيرة تتملّكني أحيانٌ كثيرة وَ تقاسِيم الحَنان تتوسّعني بُهتاناً وَ فجُورا ..
حنجرتك سَبيلاً قطعيّا للارتوآء الأمثل
و انفِعالي إليك تملكا و تثبتاً و لفتاً ملياً
فَ / يّ : صحوتِي و نُعاسي و كثيرٌ من الثلجِ المحبّب اليّ
يّ : بكائِي الخائف و أماني ..
يّ : كل فصُولي و أنوآري ي إلهامِي المتوآري
يّ : رقة سهادِي و ردآئي !
جميعِي إليك مُنزاح , معلّقة على جسرٍ و كثيرٍ من التخبّطات ببعدك ..
لتصدّق أنني أحببت ال : روف كثيراً ..
؛ تُحييني أحاديثك المليئة عبقاً و نشوة
كَ : تلك الصّباحآت الماضية , واللّيالي الطويلة
كَ : تلك الضحكات الفاتنه , و تحجرآت الصّوت الخانقة ..
تشبّعتني حرارةً مُهملة و اهتماماً رجعياً
هَاهوذا ريع مكنُوني وتفقّماته
هل لي أن آمتلكك !
لا ! لا تُجيبني – فقد سَبق أوآنه ..
- هه إن كان بحقّ جوابكَ قيد الإمتلاك
ّ أحبك من آجل اللاشيء
ِ أحبك من آجل اللاشيء
وأهيمُ بك يّ هيامي فطرة , هبة , منحة / سمآويّة
خُمرة الرّمان أنت لي , وَدلآآل الأنثى بعينِها أكون
قآدرٌ على ترمِيمي إن شِئت من جَديد بخشُوع المَطر الآتِ

فَ : يّ / شفرتِي للحيآة : أنا أحبك .. !










و ما عسَاي أن أكتُب !
و قَد قطعتُ فيكَ استغفالك ورحتَ تملئُني من جَديد تارّة بنبرةٍ صاخِبة كافرة ,
وتارّة بوعـودٍ ورجآء كسِير ..
شرّعت فيك نوآفذاً خلفيّة مخفيّة ؛ هيهآت بظنك " اثنان "
لا تقُل لديك يحدث شوّآذ القاعدآت ولا تنفرِد بنفسِك لنفسِك
فحتماً هناكَ قاعدآت لامكآن فِيها لشوّآذها ..
لربّما كآنت هِي الأكثر و الأكبر و الأقرب و الأطغى و الأمتع و القدر الأجمل آيضاً
لا يهُم ! ولكنني : ( الأوفى ) وكثير مِن صفاتِي ..
جبآن أنت بحجمِ اغترارك بقوّة حديثك و قرآرك ..
لم تكن قادراً يوماً على موآجهة القدر بإحدى معطياتِه ..
كنت كطفلٍ جائِع لا يمتلك فِي قرارة نفسِه شيئا ولكنّه يريد ال كلّ شيء !
حسناً / و لكن : لم أكن ال كلّ شيء هذه بعينِها ولا عسَاي أن أكون ..
ذاكرتك َمعطوبةٌ بِهم .. ربّما هِي غيرة و لكن بالتأكيد آنها بمحضِ الصّدفة لا أكثر !
شفائي منك ليسَ بالسّاهِل
فكيف انتزع منك مايُشفي توغل صدرِي !
و كيف اطيب عينآي و أرد إليها جمِيل كِبريآئها !
وعُودك كانت هِي الأغلب والأطغى , و بالرغمِ مِنهآ : لا أعِيك
ليسَ ذنبِي إن لم تكن منزّه
انزحت لك كثيراً ؛ ولم تكُن غير ( خَيبتي ) بك حَائزة
كرِهتُ ملوحَة ادمعِي الدائمَة وكرهتك بعددهآ
يّ تنهيدة الألمِ المحرّمة فَ : لتنتهِ


+ ولتعلَم بأني قد كرِهتك !







و ما عسَاي أن أكتُب وَ انتهِي !
وَ روحِي بك تفِيض
إن كُنت هذِه أو تلك | بقيتُ صِلة عهدٍ مرهونه ..
فَ يّ صبآحي الجمِيل ان آيقنت بِ : لقبِك
فَ اخبِرني !



- في السّآدس مِن اكتوبر -




انقطاع دام طويلا | اعتذر

Afraaa7 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس