- في كل دوله ونظام حزب حاكم وحزب مُعارضه , كلها وليدة حقد في أطول الطرق اللتي تتسكع بها أفكارنا , يبدو إن اعداءنا في إزدياد, قبل أن أفتح عيني من موتتي الصغرى لأخفف عني الوقعه والقابعه قبل أن تلوكهم سياط ( هرقل ) الشجاع اللذي أذاب جليدهم وقطع ألسنة الآلاف المؤلفه من المومسات القبيحاتْ وإقصاءهم خارج حدود المُراد المؤود عند بني غٌريبْ ف هو لم ينطق عن الهوَى وماضلّ وماغوى , سيأتي يوماً يقفون عن الطواف حولَ كعبة الراحلْ , رحل , لم يعد للدموع فيئه تستضلّ بها من غياهب الجُبّ ..
- هذا وانا أُشعل أول سجائري بجانب صديقي النصراوي وأتذكر الفتى الراحلْ , ماكان ينبغيّ أن يبعدُوه ولكنهْ رحل بإرادته هو يقول ذلكْ , لا أحدْ يُجبره على شي , الذئب بريء من دمه , الذئب بريء من دمّه , الذئب بريء من دمه , آمنت بأنّ الذئب هو الشريان النابضْ بالسعاده الزرقاء ,على سررً من حب وحكمَه يجادل اللذين لايفقهون , " الذئب بريء من دمّـه "
- معضلة اللانهائيات اللتي يبنيها اعداءنا من حولنَا من عزه " مصطنعه " وهو مُرغ أنفه في أعطان الإبل المريضَه , يُسقون فيها السم الزُعاف , ستحلق " الحقيقه " ياجبناء في سماء زرقاء غير آبهه بظلام وخفافيش مُزعجه / قذره , نفحه سنسترجعها بعبث ..
- إنقسامات الولاء والإنتماء وإن بلغت عنان السمَاء لن يُرى فيها مايستحق أن يُرى ولن يُعتبر بها , فـ الكيان بدأ ونبدأ معه وننسى ماننساه من أياما ماضيه , ونصغي لـ ( هوميروس ) فـ هو على صدد ملحمه .. ومن سيراقب الهلال سيموت همـاً
ومضـه
يقول الهلالي تركي الهاديو
" سامي وطن عاصمته الهلال "