-
- نرتَاد نفسْ الأمَاكنْ اللتيْ تحملْ ذكريَاتنَا , نُصادفْ نفسْ الوجوه , لانجدْ شوقاً لأصحابها ولا حنينَاً لهم ولارغبَة امَاكنْ مُفعمَه برائِحة أحدَاث تقاسمنَا لحظَاتِها , ولاَ حزن لمَاضي كانَ وكنّا , ولا طُول إنتظَار سئِمنَاه , ولا فرَاغ يقذفنَا خارجْ حدُود العقلْ , ولاَ أصدقَاء صادقِين , ولا مُتشرْدينْ
- لا أحدْ هُنا سوى رائحةْ رحِيلْ وأضواءْ مُزعِجَه ومنابرْ مُستنكِرَه لِما يحدث هُنا , وأبوَابْ مُغلقَه وجحِيم نائِم في عيُون المَارّه , كل شيْ يحمل صفة المُوت , - في وطنِي يتشابه الفرح وتتعدد الآلام ,
مهلاً : أنا أكذِب , لم أذهَب إلىْ هُنَاك ..!!
- قصَةْ الحلمْ والخطيئَه و الفيروزية ( Mi manchi ) لعلّها تجد بين طيّات جنُوني بزُوغْ فجر الوطَن وفكَّ قيُودْ شعبه المُوصد بإختلال
- ولن تجدي مع منار إلا كل مايهدي إلى الصراط المجنُون : )