أنا اتشكّل انثى فقط للحَياة , وفَي اعماقيْ صِراعات اخفيتها حتّى لاازوُل , تتراكمْ كميّه كبيره مَن التساؤلاتْ فَي عقليْ مَاذا لْو اخبرتّك بِها ! اتظُن انكَ ستشعر بِ واحده ؟ بِ وهلة فُقاعاتْ !
اتسلّل إلى شيءٍ بيني وبينه جُدار صَغير تغرقْ من خلفه ملذّاتي وفمٍ مملؤ بِ اغنياتْ التوقْ الخالصه لِكل شيء كُنت كَ الحمَامه التي حطّت علىَ يدكْ ونسيِت الطيرانْ ورِسالة بعثتها في صَباح
ابيضْ من العامْ التَاسع تأنّ ولكنّي خبئتها فَي اجوفَ قَلبي , هل للحَياة السعيده الضَحِك مرةٍ اخرى ؟ وهل للأصدقَاء دفعَ ضريبة الحُمى التي اصَابتني من اجلهم ؟ هل سنتحدث للمُوت وهل
سيُنجب لنا صوتْ ؟! إذن اخبرونّي مَاذا لَو خُيـّل لنا رائحة الغيِاب وفقد اكسجين ! فقدت ايضآ الكِتابه ولم اشعر انها الامانْ , مَاذا تبقّى والصُبح لم يتنفسْ ويوجد ضحكه فارغه ,
اظُن انها / إمرأه خائِبه بائِسه يكتُبني انه بِحاجه ليّ ولااُصغي , بل اظُن كثيرآ انّي صوتٍ بلا وعي ! هيَ الاماكن القدِيمه هيَ الحُزن هيَ القتيل والشجره المُنحنيه على الأرضْ الجدباء
هيَ إمرأه بَارِده لم تنتـهي بعد ذاكرتها وعره لاتنسى كل شيء مُحاط بِها سيتعلمون مِنها كم هيَ قاسية الاخطاء التي لانتجنّبها ونعاودْ غِنائها فيَ ليلة بَاكيه