صبَاح العِيد , نرتدي كُل شيء جديد وفي إلسنتنا حلوى سعيِده وإبتسامتنا تُجدد عهد صِراط الطريق الطويل بشوشينْ في تذكُر اعيَادنا السَابقه ونحن اطفالْ لانعيْ إلا صوتْ بهجة النِيران المُلونه فَي السمَاء ,
ماذاْ هو اليومْ الذي لانتذكر سِوى وجهٍ شاحب وهاتف على الوضع الصَامتْ وقلب لايرتّدي الفرح وفُستان علّق على طُرف نافذه وإنتظار باتَ طويلآ وجِدآ !
أنا احُب الصباحات الهادئه لإنها تُشبه الاصدقَاء الصادقينْ ويومْ العِيد .
والاصدقَاء الراحلون فَي كُل سنـه اكتُبهم في ذاكرة النسيانْ التي اسميتها ولمْ انسَاها حتى الآن هكذا هو عِيدي في عِواء مع ذاتّي : )