عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2006, 04:57 PM   #4
عبدالرحمن القحطاني
صحفي بجريدة الرياضية
 
الصورة الرمزية عبدالرحمن القحطاني
 
افتراضي رد : الين اليوم وانا اتخيل لقانا كيف (صار) و (تم)


أقتباسلقاء الوداع



الوداع من أصعب اللحظات التي تمر على الإنسان و خصوصاً الهـرش لذلك أنا أكره الوداع و احب رحيل الفجأه :(


أقتباسفي المطار..
إيطالي يبدو في الثلاثين من عمره ، معه زوجته الإيطالية ، وطفلان أحدهما أبيض ، والثاني أسمر بملامح أفريقية .
الأسمر كان يبكي ، بكى كثيراً ، ولم أكن أرى سبباً يستحق بكاءه (هكذا هم الصغار) .
في الحقيقة استغربت وجود هذا الأسمر مع أبوين أبيضين (لست عنصرية) ،
لكن التركيب لم يكن متوافقاً ، ربما أبنهم بالتبني (من يعلم) ؟!!


لا للتعصب لا للتفريق العنصري . .
بالمناسبه براد بيت و أنجوليا جولي نفس الحاله . .
الفرق اولئك أمريكان و هؤلاء طليان . .


<---- وش تبي أنت :D


أقتباسبعد مدة ، مازلنا على أرض المطار ، والجموع السعودية في ازدياد ، يتبين عليهم أنهم سياح أنهوا رحلتهم المحكومة ببروتوكولات غريبة تحدث عنها (عبد الرحمن بن مساعد) في قصيدته (العادة جرت) .


ما ازيد على كلام شاعرنا :

وينتهي هذا الحوار السرمدي
فينا نقول : وش هالصخب .. هالديرة مليانه عرب !!
كأننا متفاجئين . .
ولما نرجع بالسلامة .. العادة جرت .. انا نكون متنكدين
ومافي سبب غير اننا ما كنا حنا
غير اننا لما نسافر .. دايم نكون ممثلين
ولجل نطلع من تقمص دورنا .. لما نرجع
نحتاج نقعد ناطرين أسابيع وأيام .. ونظهر من الانفصام . .


أقتباسأراه ..
في وسط الزحام ، لم يكن سائحاً ..
يتزعم أسرته (والدته ، أخته ، أخواه) ..
كان طويلاً بسمرة عربية أخاذة ، وشعره مجعد ، يرتدي بنطالاً بلون الحليب ، وقميصاً بلون الحليب أيضاً ، منقشاً بخطوط عسلية .


قالوا الحب من نظره . .
انا أقول الإعجاب من نظره . .
فليس كل إعجاب حب . .

بالمناسبة ( ذوقه حلو ) ما ألومه إيطالي . .


أقتباسأعلن عن الرحلة ، وفتحت أبواب الطائرة ..
توجهت الجموع السعودية (بما في ذلك نحن) إلى الطائرة يصاحبنا أبي ،
و (هــو) يصحب أسرته خلفنا .
نأخذ أماكننا في الطائرة ..
يطبع أبي القُبل على جباهنا .. وبأصوات حزينة نتبادل جمل الوداع التقليدية ..



قلتلكم أكره الوداع أكرهه أكرهه . . :(


أقتباسفي مطار جده ، الازدحام خانق ، ننزل لنصعد الطائرة الأخرى القاصدة العاصمة ..
- بانتظار الصعود للطائرة ، مازال ذاك الإيطالي مصاحباً لنا ــ والد الفتيين الأبيض والأسمر ــ
كان (فتاي الأسمر) يتحدث معه ، بلغة إيطالية متقنه ، لم أستغرب إتقانه الإيطالية ، فهو ــ وكما علمت من والدي ــ عاش مع أسرته ما يربو عن الثمان عشرة سنة في إيطاليا .
( مؤكدٌ أنه يسأله عن سر ذلك الصغير الأسمر) هكذا كان تفكيري ..


و قد يكون يتباهى بطوله الأخاذ و قميصه الحليبي . .
و قد يكون كما توقعتي . .
يسأل عن الطفل الأسمر الغريب . .
p8


أقتباسمرة أخرى يقف ..
هذه المرة نظر للخلف ..
التقت أعيننا للمرة الأولى ..
بقيت جامدة ..
وبعد مدة .. أستوعبت ما حدث ..
غطيت وجهي بكفيّ ..


تذكرت بو نايف :
فجأة طلبتني لها و القلوب بعاد . . ( وجه حزين )
:(

أقتباسبقي ينظر إليّ .. ثم عاود الجلوس ..


العين تهوى و النظر كانه ازداد . . عل عينه شافت الشي المثير p9

أقتباسمطار الرياض .. محطتنا الأخيرة ..
لم أعد أراه بين تلك الجموع ..
جلست بجوار والدته ..
ظننته سيأتي ليتحدث معها .. لكنه لم يأتِ
ايقنت أن لقاء أعيننا ونحن محلقون .. كان لقاء وداع ..


الوداع الوداع الوداع . .
ما أقساه . .
و بس . .
:(

أقتباسلا أعلم ما السر وراء ذاك الإنجذاب الآسر ..
ربما هو قلبي الذي اعتاد التعلق بالسراب ..


ليت راشد صور القصه فيديو كليب لأغنية ( سر الإعجاب ) . . :D :(

أقتباستنبأني حاستي السادسة بأنه ثمة لقاء قريب .. أتمنى أن يكون قريباً جداً ..


و سيكون اللقاء رهيب و جميل . .
و ستتركز الأسئله على . .
ما سر الإعجاب . . ؟
و ما سر النظرة الغريبه التي كانت أرسلتها بالطائره . . ؟
و هل هذا آخر لقاء . . ؟



ريميه النشميه . .

خيال واسع . . تصوير رهيب . . قصة عجيبه ولكنهـا حزينه . . لأقترانها بالوادع . . :(
أبدعتي في طرحها . . كما أكون أنا قد أبدعت في فك ( رموزها ) . .
لم أرد إلا بعد 4 قراءات . .
:D

لك التحيه و أنا بإنتظار قصة اللقاء . .
أبحر معها كما أبحرت مع قصة الإعجاب . .

تحياتي . .

التوقيع:


لا تفتح الباب
" شاخ " الباب بغيابك ..
والصبر كذّاب
واعدني و لا جابك


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن القحطاني ; 12-06-2006 الساعة 05:33 PM
عبدالرحمن القحطاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس