مطـآر مُعِتم بينْ جنباتْ الإنتظار ، التواجدْ البشري كثيفْ حدَ الضجيج ، مُشاحناتْ النِساء ؛ تتعالَى بِهُم ! الأطفالْ فيْ هدوءَ وَ سكينه ، إمرأهْ ذاقتْ مِن المرضْ ما يكفيهَا ، حتَى القولْ ؛ أسمعكُم بسْ ماتسَمعونَيْ ! فَ ياربْ أشفيهَا شفاءاً يُفرِح قلبيْ ، هلاًآ حمدْنا ربُنا عَ نِعمة الصِحه ؛ كمْ منْ طِفلاً لنْ يشعُر بِ فرحَ العيدْ ! وَ كمْ منْ أُسراً يتذوقونْ الألمْ وَ الأسَى " أيامهُم مُتشابِه وَ مُمِله ؛ بعضْ الشيءَ . فَ شُكراً وَ حمداً للِرحمنْ ؛ أغلبُ يومكُم ! فتاةً سئمتْ منْ حلاوة الحُب ، لليكُن نصيبها الفقدْ وَ وَالوجَع القلبيْ ! × يتشكَى وَ يجزعْ ؛ فَ هلْ سيفرحْ يوماً ؟ × تبكَيْ وَ تنتظِر ؛ رُبمَا يومْ اللُقيا يكونْ الجمعَ لهُم ، أتعتقدَون ذلِك ... ؟ وَ شاباً أصابهْ التبلُد فيْ الرُبعْ من عُمرِه ، فَ صبراً جميلْ ؛ لِمرارةَ أيامِه ! سَ أكونْ يوماً مَا بإذنْ الربْ ، فِ يوم فرحِه ^^ رجُلاً مُسِن يومَهُ قراءة القرانْ الكَريم ، المسجِد بيتهُ ؛ مشكاهَ للِخالِق ، الحُزنْ باتْ عدواً لهْ ! لا يبعثْ فِ نفوسَ البشرْ ؛ إبتسَامهْ غامِره كفتهَ ! × يَ ربْ إرزقْ كُل فتاةً بالوجودْ ؛ رجلاٌ مثيلاً لهُ :") وبينَ يوماً وَ أَخرْ ، يتسارعونْ بِ الإنتهاء .. وَ نحنُ عَ يقين بِذلِك ، هُنالِكْـ ذاتاً مُبستمهَ ، تخفيْ بقلبها ماتريدْ ! أنْ تكونْ أمَ لمْ يكُن ؛ صنعتْ الأملْ وَ الحُلم ، وَ أنتظرتْ ! فَ الأُمنيه مُعلقهْ ؛ للِندونْ بالقلبْ لا بِ مُسمَاهـَا " خلقتْ لحظهْ مِنْ لاا وجودْ ، تساؤلاً ؛ بالإمكَان أنْ نخلقْ لحظهْ مُبهمهَ ؟ وَ سيطَوىْ اللاشيءْ مِن حياة النعيمْ ؛ ياربْ ، رافقتْ الخيالْ ، أياماً معدودهـْ ! للِتخرجْ بِ مُسمَى ؛ الخيالْ وليدْ اللحظهْ فقطَ ! لايكبَر ولا يصغَر :") نصحتْ ، استُنصِحتْ كذلِك ، حتَى أنهَا كانتْ وَ ستكَونْ ذاتيـهْ ^^ سُألِت ولمْ تُجابْ ؛ لا غموضاً ! بلْ وضوحاً يَ أنتُم ، همستْ للجميعْ بإنْ السُكنَى فِ مطارِها ، فَ هلْ للتواجدْ البشريْ ؛ مسكناً فَ القمـَر ؟ سيكونْ فيْ يوماً ما فقطْ . + فَ مرحبَاً بِكُم فِ رحَلة 25-9 ضُحـَى الخميسْ ؛ بِ مركبْ البسَمه ،