.
.
.
( رَحلْ ) هناك بلا رَجعة ، ذهب بَعد أن أنهكَ عُمـرهُ 
( رَحلْ ) بعد أن آعتبر الهِلال إحْدىَ أبنائهَ
أفنى عُمـرهُ بِ خِدمة رياضة ، أخذتْ منهُ أكثر مَّما
أعطتهَ . .
سيرته الرياضة تجعل نقول لهَ :
| [ رحَمكَ الله يَ رجُلْ الرياضَة الأولْ ] |
لهُ في الأهلي يدَّ ، وله تأسيس في الشبابْ ، ولهُ
في زعيم القارة خير بداية ..
( رَحلْ ) مؤسس الهلالْ
( رَحلْ ) مؤسس المدرسة الهلالية
( رَحلْ ) من أسّس رجالاً يخلفونه في قيادة الزعيمْ
( رَحلْ ) من كان يرفض التكريمْ دوماً
_ - ـــوَ كان يقول تكريمه استمرار الزعيم في تلك المنصة 
لاَ أدري ماذا حَصل عندما يقع النظر علىَ صُورة
عبدالرحمن بن سعيد و صورة الراحل عبدالله بنْ سعدْ
" الأول " مؤسس الهلال و " الأخر " مؤسسْ علم
وفنَّ الأدارة الهلالية ..
[ . . شيخ الرياضيين رحيلك مؤثرْ 
( رَحلْ ) رمز الرياضة وَ مؤسسها و بانيَّ أمجادها ،
شيخ الرياضيين لستَ بحاجة قلماً لِــ مدحك أو كتابْ
يُثني عليك ، لغة الأرقام وَحدها تكفيَّ ..
أسّس الهلال و الشبابْ ، وساهم في تأسيس الإتفاق ،
وذهب لِــ الحجاز و رأس الأهلي ، وأكرم النصر في نجدْ ،
- وهل في تفانيًّ وكرم غير هذا . . ؟
( رَحلْ ) الرجل الوفي ، لكن ورثك بقى لنا يِ آبن سعيد ،
ولن يُمحى من ذاكرة الهلاليين بل الرياضيين أجمعهم
العَــزاءْ :
عزاء دولة كاملة و ليس فئة مُعينة ، تستحق تمثالاً
في وسط نجَــد لكن الشرع يَ شيخ الـرياضيينْ . .
( رَحلْ ) و بقية لنا سيرته العطرة فلا نملك إلاَّ نقول
تغمّدك الله بِ واسع مغفرته و جعل قبرك روضة
منْ رياض الجنة ــــوَ زرقك فردوسه الأعلىَ
-
♠ [ نَبْضـــهَ ]
رفعْ بعْضِي علىَ بَعْضِيَ ,
وَ . . صرتْ اتوهَ مُو علىَ خبْـرهَ
منْ وقـعْ خَبـرهَ :
صِرتْ أقولْ يَ بغضِيَّ . .
[ توفىَ | . . مَاتْ ]
ـوَ تركْ ليَّ تجاعِيـدهَ !
ـوَ انتفىَ ( عِيــدهَ )
عَـبدالرحَمنْ ,
مَا ملَّيتْ تَــردِيدهَ . .
وَ ــتركْ ليَّ بعضْ نصَّي
هِـلالْ مَـا اكتملْ الاَّ تحتْ
إيـدهَ وَ . . تشدِيدهَ : )
[ تخفَّى | . . هَـاتْ ]
يَ بعدْ ذِكْــرهَ . .
أخذْ منْ ( فمَّ الزمَنْ ) قُوتهَ
ــوَ : ياقُوتهَ . .
أخذْ منْ ( صمَّ الأذنْ ) حِكْمهَ
علىَ تابُوتهَ . .
كَتبتْ الأمسْ ــوَ فتحتْ منْ
الحَزنْ دفْترْ ,
تَـأخَّر لاَ بعد بُكـرهَ . . نسىَ
دمْعيَّ , مَا رضىَ يوفَّرْ .. !
رثِيتْ الأمسْ ـــوَ لمحيَّ منْ
قدرْ ربَّي اسهرْ ,
" كمْ هائِلْ وَ همَّ طائلْ "
فِي فطرهَ كيفَ ابتسحَّر ؟
شيخيَّ :
كِيفْ امُوتكْ بِ الوجُودْ ؟
شيخيَّ :
دعوتيَّ ترثِيكْ لِـ موطنكْ
دارْ الخلُودْ 
-
 ضَـوءْ :
( ™ D u n h i l l وَ نبضْ محمَّد بن فيصلْ )
. |