عرض مشاركة واحدة
قديم 16-08-2011, 11:06 PM   #2
ღروحـ الأمــلღ
الفَائِزه فِي فَعاليِات " النظَم الرمضَانيِه
 
الصورة الرمزية ღروحـ الأمــلღ
 
افتراضي - رَحَلُوَ’آ عَنّ الدُنيا / لكَن القَلّب ( مِشتّآق )











آيّآمْ صَعِيّبَه , مَابَيّنَ دُمّوَعْ وَآهَاتَ تُطْلّقَ ,
اصّعَبُ فَتَرَاتْ الحَيّآهَ عِنّدَمَا نٌفَارِقَ مَنّ نُحِبَ
فِي كُلَ زَوَايَا البَيّتَ : الرِيَاضَ / ايّ مَكَانْ جَمَعَنَا بِهُمَ
نَجِدُ صُوَرَهُمْ مَرّكُوَنَه , وَاَنَ لَمْ تَكن مُعَلَقَه بِ الحَائِطْ !
فَ تَوَاجَدَتْ مُعَلَقَه بِ آعّيُنِنَا / تَبّكِيْ عَلَيّهَا قُلُوَبَنَا !
مِنّ سَعَادَه حَقِيّقِيَه , وَضَحَكَه يَسّمَعُهَا كُلْ البَشَرْ ,
إلِى رَحَمَه وَحُّزنْ وَ دَعّوَه لَهُمَ بِ الغُفّرَانَ !
حَآدِثَه لَمّ تَكُنّ بِ الحُسّبَانَ ! مُتّعَبَه وَحَتَى بَعّدَ حِيّنَ !
لَانَزَآلُ نَرَاهُمْ فِيّ الذِكّرَيَاتَ , تَحّمُلَهُمَ الصُوَرَ وَتَحّفَظُ ذِكّرَيَاتُهُمَ الذَاكِرَهَ
لَانَزَالُ نَشّعُرَ بِهُمَ ( آحّيَاءَ ) بَيّنَنَا , مُخَلّدُوَنَ بِ الذَاكِرَه ..

,
سَبّتُ مُرْعِبَ ( 25 - 6 - 1432 ) وَكَأنَ رُوَحِيّ آبَتَ انَ تَمّحِيْ ذَآكَ اليَومَ
فَرَحَه , مَمَمَ شُعّوَرَ بِ السَعَادَه لَايُوصَفْ !
آقّتَصَفَه خَبّرَ : مَآ آ آ آ تْ اصّغَر اعْمَآمِكّ / مِنَ حَآدِثّ وَسَطَ الرِيَاضَ !
وَ البَآقِي حَآلهُم مَآيِسّر
مَمَمَمَمَ لَااعّلَمَ ! ابّكِيَ ؟ اضّحَكَ ؟ اجّعَلُهَا تَمّضِي كَ ( دُعَابَه ) او ( مَقّلَبَ )
مِنّ احَدِهُمَ !
لَااشّعُر بِ نَفّسِي إلَا صُرَاخِ مُخّتَلَطَ بِ دُمّوَعْ !
شُعّوَرَ قَآ آ آ آ آ آ سِيْ جِدَاً ! ابَيّتُ وَبَكيّتُ لِآجَلِ نِسَيَانَه !
لَكِنَ لَمَ اسَتَطِعْ !
وَمَعْ مُرُوَرِ الوَقّتَ بَطِيْئ بَطِيَيَيَََيَيَيء جِدَاً
وَمَعْ رُؤَيَتِي لِ وَالِدَتِه / وَالِدَه المُتّعَبَ , إخّوَتِه !
وَمَعْْ مُرُوَرَ الذِكّرَيَاتَ , وَآنَ يَلّحَقُ بِ آسَمّه ( رَحِمَهُ الله ) !
لَآ آعّلَمُ يُرَاوِدَنِي الشُعُوَرَ انَ هُنَاكَ حِكَآيّه بِ المَوَضُوَعَ !
مَمَمَمَمَمَمَ لَآ آصُدِقَ رَحِيّلَهُ حَتَى بَعّدُ مُرَوَرَ / شَهّرَيْنَ !

هَدّآتْ اوَضَاعَنَا , وَاسّتَوَطَنّتْ السَكِيّنَه قُلَوَبَهُمَ !
وَلَمْ يَعُدّ البُكَاء امَامْ النَاسَ , بَلْ كُلَ الوَقّتَ يَمّشِي
وَآخِرَ الَلَيّلَ يَبّدَأ الحَنِيّنَ / فَ لِ رُوَحِه ( عُشَآ آ آ آ قَ ) !

ارّسَلَ الله عَزّ وَجَلَ الطَمَأنِيّنَه لِ قُلُوبِنَآ ,
وَمَرّتَ الَايَامُ !
إخّتِبَارَاتَ / كُتّبَ , اوّرَآقَ !
ضَجِيّجَ الشَارِعَ , بِ اصّوَاتِ الطُلَآبَ !
وَلَكِنّ هُنَاكَ آمّراً مَا حَدَثَ !

( الله المُسّتَعَانْ ) !

مِنَ آبِيّ , اثّلََجّتَ صَدِرَيَ , وَكَأنْ هَذَا الشَيَء
يُؤكِدَ لِيَ ( صِدّقَ ) إحِسَاسِيّ !
هُدُوَء , وَخَوُفَ مِنّيَ , وَمَعَ ذَلِكَ قَدْمّتُ الِإخَتِبَارْ !
اجَمْلَ مَادَه / وَلَكّنِ , اثّقَلَ يّوَمِ (w)
عِنّدَ عَوّدَتِي , إذَا بِ الهُدَوَء يَمَلَآ الأرَجَاءْ !
بُكَاءَ وَ دُمُوَعَ مَرَه آخُرَى !
مَالِذَي يَحّدُثَ !؟
وَبَعّدَ مُوَالَ وَ عَصَبِيّه !

قَآلَتَهَا آمّيْ : سَآلِمّ عَطَآكُمّ عُمّرَه ()
وَرَحَل يَ " بَنَآتِيّ " لِ رَبَه | وَ هُو رَآفِعّ سَبَابِتَه !
آدّعُوَآ لَه يَ بَنَآتِي , وَ إذّكُرُوهَ بِ ( صَلَآتّكُم )

عَآ آ آ آ آ آ آ آ دَ الحَنّيِيِيِِِِِيِيِيِِيِيِيِِيِِيِيِنَ !





لآيَزَآلُوَن بِ الذَآكِرَه , مَوَآقِفُهُم - آصَوآتُهُم !
ضِحَكَآتُهم , مَقَآلِبُهَم !
نَفّتَقِدُهم كثيراً , ونَحّنُ لِ قُرّبِهُمَ !
إبّنْ الـ 20 سَنَه , وَصَآحِبْ الـ 32 عَآمْ ,
رَحَلُوَا فِيْ آقَل مِنّ شَهَر , وَلَآتَزَالْ تِلّكَ الحَآدِثَه
( تُرَدّد كثيراً ) بِ المَجَآلِس !
مِنّ هُنَآ : آشّكُر كُل مَن وَقَف بِ جَآنِبِي ,
وَ لَو بِ دَعََوَهـ جَعَلْ نِيّتَهَا ( لَهُمَ ) !
حَنِينُهم ( قَآتِل ) , وَ لَآ آعّلَمُ عَنِ العِيّدِ شَيَئَاً
هّذِآ / سِوَآ انّ لَآبُد مِنّ ( ذِكّرَآهُم ) فِيّه

آللهُم آبّدِلَهُم بِ دَآرِ آحَسَنْ مِنّ دَآرِنَآ هّذِه ,
وَ آغّفِر لَهُم ذُنُوبَهُم , وَ آرّزُقّهُم ( الفُرّدَوَسَ الآعَلَىآ )





لميآء القحطآني : 16 - 9 - 1432 هـ

ღروحـ الأمــلღ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس