- « رأينا صدام في المحاكمة لكن كنا نعتقد أنه في قبضة الأمريكان .. الآن نرى الرئيس المصري المخلوع ونحس أنه في قبضة الشعب .. هذه عبرة لكل العابثين بمستقبل أوطانهم و شـعوبهم .. ستكونون في قبضة العدالة يوماً ( إن ربك لبالمرصاد ) » - اعتبر الداعية الإسلامي الكويتي ( عثمان الخميس ) أن قتلى الثورة المصرية ليسوا شهداء، مشيرا إلى أن ثورة مصر قامت من أجل الدنيا وليس الدين. وشدد على عدم جواز الخروج على الحاكم ووجوب السمع والطاعة له، معتبرا إن من خرج في الثورة المصرية لم يخرج من أجل تطبيق الشرع و إنما من أجل الحكم الديمقراطي. وأردف قائلا « هذا خروج للدنيا، والله يوفقهم لكن لا يجوز أن يلبس لباسا شرعيا». و تــابع «لا يجب أن يقال أن هذه ثورة شرعية أو أن الشرع يجيز مثل هذه الثورات، بل هي ثورة من أجل الدنيا، وعسى الله أن يعطيهم الدنيا فهم ظلموا كثيرا وهضمت حقوقهم كثيرا ». و أضاف « كذلك القتلى الذين قتلوا في تلك الثورة ليسوا شهداء فهذا ليس بطريق الشهادة ولكن أسأل الله أن يغفر لهم ويرحمهم برحمته ». - « حركة الكاميرا... لقطة الكاميرا... ذكاء الكاميرا... غباؤها... زاويتها... تركيزها... تحيزها... خباثتها... مكرها... إلى آخر الصفات التي يتداولها النابهون من أهل الاختصاص والمشتغلون بحرفية في مهنة الإعلام المرئي. بيد أن دائرة الملاحظين للكاميرات اتسعت لحظة متابعة الجماهير لمحاكمة حسني مبارك وحزبه وزبانيته وهم في قفص الاتهام. ولم أكن ممن تابع كامل الجلسة إلا لقطات متفرقة، ولقد شدني دقة ملاحظة الإعلامي ( أشرف المرزوق ) لحركة الكاميرات وأوضاعها ودلالات وما حدث في التعامل معها، حيث كتب هذا التقييم بشكل مباشر و فوري، ونشر تباعا دقيقة بدقيقة على ( التويتر ) أثناء انعقاد جلسة المحكمة بتاريخ 2011/8/4 نقلا عن شاشات الفضائيات العربية , تحت عنوان (التقييم الإعلامي لمحاكمة الرئيس المصري). • جمال مبارك متمسك بالوقوف بجانب والده (أكثر من علاء) في حركة إنسانية ستجلب له بعض التعاطف. • زوايا التصوير غير موفقة بسبب (الشبك) خصوصا نقل صورة لمبارك، مطلوب كاميرتين على زوايا. • الجدل والمناكفات التي تدور بين المحامين والقاضي فيها القليل من القانون والكثير من الاستعراض التلفزيوني التسويقي. • استخدام (الكرين) كاميرا في الزاوية اليمنى الخلفية من القاعة يضفي جمالية على الاخراج و وجودها في الامام أجمل. • الكم الكبير من القضبان والشباك الحديدية حول القفص يوحي بعدوانية الحضور وتيقن الامن من رغبة البعض في مهاجمة المتهمين. • تعمد (علاء) الوقوف امام الكاميرا لمحاولة حجب الصورة عن والده يعني وجود شاشة في المحكمة تكشف حركة الكاميرا. • لغة الجسد للوزير العدلي وابتعاده بمسافة عن مبارك ونجليه تؤكد خصومته لهم وتحفزه لتحميلهم مسؤولية جرائمه. • القاعة أشبه بحارة كل من (ميكروفونه) إله، واذا استمرت المحكمة بهذه الاثارة فوداعا لكل برامج ومسلسلات رمضان. • سؤال خبيث: من هم المستفيدون من انصراف المشاهدين العرب ووسائل الاعلام الى متابعة محاكمة الرئيس مبارك؟؟؟ • (دقيقة واحدة سعادة الرئيس)،،، عبارة سوف نسمعها من المحامين لدرجة الملل والثمالة، والله يعينك ويصبرك ايها القاضي. • بادعاء أحد المحامين ان حسني مبارك في القفص (مستنسخ) نكون دخلنا مرحلة الافلام الهندية والخيال العلمي والكوميديا ! » - « بعيدا عن العواطف والظاهرة الإعلامية، أقول على المسلم ألا يشمت في من وقع في مصيبة، سواء مسجون، أو معزول، كما يجب علينا تدبر أحوال الدنيا، فكان مبارك يعيش في عزّ والآن هو مسجون، فهو سبحانه يعزّ من يشاء ويذل من يشاء» و أضاف:« يجب ألا يغتر أحد برئاسته ولا بملكه ولا بعلمه، وعليه بالعمل الصالح، فلا تركن أنت إلى منصبك، فالرئيس حسني مبارك كان عنده جهاز أمني ضارب يقارب المليون، وجيش كبير، وبين عشية وضحاها أصبح خلف القفص، وأنا لا أقول ظالم ولا أتشفى، ولكن هذا من باب العبر» و عن رأيه في التسامح مع مبارك، قال: «منهج الإسلام ينص على العدالة، هناك مواطنون مصريون قتلوا في المظاهرات والمحاكمة ستوضح من المسؤول عن ذلك، كما أن هناك صفقة الغاز، وغيرها من القضايا التي يجب أن يتم حسمها ومعرفة المسؤول عنها، قبل أن يتم التسامح معه على حسب كرم المصريين »