.
.
.
وَ : محْبرتيَ تدْمعَ
نَافِذهَ مُتهالكِهَ اشْبعها نقراً
طائِرٌ جمِيلْ , يُطِيلْ المكُوثْ وَ يُغرَّدْ
بِ صَوتهَ , اندفِعْ إلِيـهَ ألقِمهَ ـــوَ :
أسْقِيـهَ وَ اتذكَّرْ لمَـا هُمْ لمْ يكُونوا كَ
وَفاءهَ !
كِ اعْفاءهِ , كِ اغْفاءهِ بِ جانبيَّ
لِـ يحميَّ شُرفتيَّ منْ أيَّ دناءهَ : )
رُوحْ الأملْ . .
لاَ اريدْ انْ تقبَّل وجْنتيكْ الدمُوعْ ,
سَ أقبَّلْ انا جَبِينكْ وَ كُليَّ لكِ صَوتٌ
سمُوعْ . .
كتبْتي علىَ صْفحةٍ منْ مَـاءْ , طهَّـرتيَ
تسَاؤلاتكْ . . وأنا أعْلمُكْ
" كَ عيُـون الفجرْ أنتيَ "
( وَ ماتْ ذاكْ الطائِرُ بِ يدَايَّ ,
. . وَ | اوصىَ : أنْ لاَ تغِيبيَّ )
♥
.