السلام عليكم وحمة الله وبركاته
في بداية تواجدي هنا اقدم بـ الشكر الجزيل
لـ صديقي الراقي: آلعَذقْ 
ودعمه المستمر لي
مشاركة :
[ سعود فهد ] يدخل إلى مكتبة تمام العاشرة
محدثا جلبة وصوتاً عالياَ كعادته , يزعق في وجه كل من يسمع
عن تاخره من الموظفين ولو لـ دقيقة بعد الثامنه صباحا ..
يردد كل لحظة مذكراً الجميـع :
[ أنا المسول هنا , استشيروني , أخذو رأيي في كل صغيرة وكبيرة ]
يحدث هذا , يأمر ذاك , يستهزىء بـعمل تلك ويوبخ كل من يراه في طريقة
دون أستثناء حتى وإن لم يكن هناك تقصيـر من أحدهم , على الجميع أن يتذكروا أن
( بوفهد) هو المسؤول هنا , هو يتمتم في دأخله " أنا فقط من يأتي متاخراً , أنا من
ينصرف باكراً " و على الجميع منكم التـزام الهدوء و العمل المتواصل
وفي كل يوم يزداد تسلطة على موظفيه بشكل خاص
يتشاجر معهم , فـ يتركون له الإدارة , معطلين بذلك أعمال الإدراة الأخرى
التي بين أيديهم تلك الأعمال المخطط لها بالدقيقة , بعض المسؤولين يتفهمون
أوضاع مـوظفي ( أبوفهد ) المغلوبين على امرهم , فـ يسارعون الأتصال بهم
محاولين إرضاءهم , بـ كافة السبل حتى لأيتاخر سير العمل أكثر ..
يقتنص الفـرص للاتقاء بـ الموظفين و الموظفات الجدد , يعرفهم بـ نفسه مئة مرة
[ انا سعود فهد , مدير دائرة النسخ ] يثرثر كثيرا فيما يعرفه ومـا لايعرفه
حتى لقبوه بالثرثار في باقي الإدارات , مهوس بـ منصبة التافه إلى ابعد الحدود
وفي ذات نهار الكل يبحث عن ( بوفهد ) , الجميع بـ حاجة لأعتماد توقيعه
المصون لإنهـاء الأعمال المعلقة , لكنه ليس في مكتبة , ولأفي غرفة النسخ
ولا المطبعة , وفي نهايـة اليوم وجد ( بوفهد ) مضرجًا بدمائة في دورة المياه
وهو يشير إلى نفسـه !