القصيده الثانيه
أساهرهـا علشانـك والبْـس طيفـك بشوتـه
وأجّهز لك عروس الحب جفن وعين / نبّاهـه
وبعدما داعب احساسي نعاس النـوم والموتـه
تسلّمت و خيوط الحلم ، تعرض وجهك وْجاهه
تعابيرك و لمحاتـك بـرود الليـل وسكوتـه
تهيّض بالشعر وجهه توّردنـي علـى شفاهـه
وتعلقني مع الصوره ، بيوت أشعـار موقوتـه
وأضيّعها مع التكرار ، وانسى الحرف وأشباهه
كذا هالليل يبدانـي عمـر ساعـات مبهوتـه
كثر ما تطول في صبري ، كثر مافيك (دلاّهه)
ولا أدري بأي صيغه،أرتب حرفـي وصوتـه
وأوّصل لك مع صوتي (جنون الشوق والآهه)
أبيك تشوف بعيونـك رمـوز الـود ونعوتـه
وكيف انـك تخلينـي بطـول الليـل توّاهـه
أضيع/ و/ وحدتي تقسى وأنا للخـوف تابوتـه
عجـزت أزيـح غربـال ٍ يكّفنّـي بإشراهـه
تصدق قمت أدووور بغرفتي والحبر والنوتـه
معي تستجمع أشعاري ،وحبري منكسر فاهـه
ونامت عيني وبخدي أثـر دمعـات مكبوتـه
بعدما (ضمّها) جفني ( غدر) هالدمع بإكراهـه
لأنك حلم / وأغلى حلم / جبرت الصحوه تفوته
وقلت أن مالقيتك علم / بأحس ان الزمن عاهه
أبيك تشوف بعيونـك رمـوز الـود ونعوتـه
وكيف انـك تخلينـي بطـول الليـل توّاهـه