عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2011, 02:02 AM   #7
جُمانا دغيم
قنــاص مبــدع
 
الصورة الرمزية جُمانا دغيم
 
Unhappy الصومال تُناديكم , فمالكم تتجاهلون النداء ...

بســــم الله الرحمن الرحيم
>>بدايه صراحه مدري فين احط الموضوع واتمنى من الاشراف اذا ماكان هنا مكانه المناسب يضعونه في المكان المناسب ..



في الوقت الذي تمتلىء فيه عربات المتسوقين ممالــذا وطاب من نِعم الله , إستعداداً لشهر الصيام والقيام...
هنالك في القرن الأفريقي أزمــــــه, كارثــــه, مُصيبـــه
سمها ماشئت, فهي معاناة تتضمن جميع ماسبق...
تحديداً الصومال البلد المســـلم... يستقبل أبناءه الشهر الفضيل وعظامُهم تُسابق جلودهم في البروز .....
الجوع الحقيقي هل تعرفه...؟؟؟
لعل أحدنا تناول إفطاره وغداءه وبعد العشاء قال<< أتضورُ جوعاً....
فمابلك بالجوع الذي لايعرف صاحبه طعام الإفطار ولم يذق الغداء ولم يرى العشاء. يُريد لقيمات يُقمن صلبه فحسب هل هـــــذا كثير يامليار مسلم....
أيـــــن التُجار ورجال الأعمال.....؟؟؟
أين الأثرياء والمساهمين....؟؟؟
أين حقوق الإنسان, والله إن حقوق الحيوان أشد رأفه بالحيوان من جمعيات حقوق الإنسان...
الله قادر على أن تكون الصومال أثرى بلاد العالم ونكون نحن عكسها تماماً , لكنها دار بلاء ومِحن , فهم مُبتلون ونحن منعمون , أليس من شُكر النعم الصدقه والعطاء بلامِنــــه...
الجفاف بات قاب قوسين أوأدنى من بلاد الصومال ,الماء نادر والأنفس تحتضر والمسلمين في مؤتمرات وجلسات لو أنفقوا تكاليفها لسدت رمق إخوانهم المتضررون ....
الصومال تُنادي أبناء العقيده ليُسعفوها ...
من الجوع , والمرض , والحرب , والتنصير....
الصومال تُناديكم , فمالكم تتجاهلون النداء ...



فعلا والله أنها مجاعة تدمي القلب ، الأم تنسى نفسها وتنظر إلى ولدها الصغير يموت جوعا .

وأحث من يقرأ كلماتي إلى أن يبادر ويسابق ولو بشق تمره لعلها تنجيه من النار.

والله أن الأموال التي بين أيدينا أنها ليست لنا بل أعطانا الله إياها للينظر ماذا نعمل بها !!

وستقف بين يدى الله ويسألك فيما أنفقته ؟!

فقد حسنا الاسلام على التعاون والانفاق فى شتى وجوه الخير فلنتامل هذه المعاناة
كما انظر الى الايات التى تحسنا على الانفاق والتصدق


قال تعالى

{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }البقرة3

{مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة261


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }البقرة264
الأحاديث القدسية الواردة في باب الإنفاق و الصدقة حديث قدسي - 140
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
"قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: أنْفِقْ يا ابنَ آدَم أُنْفِقْ عَلَيْكَ."
رواه أحمد والبيهقي وقَالَ الألباني: صحيح ( صحيح الجامع ).( صحيح الجامع: 4317 ).
شرح الحديث
قَالَ الإمَامُ المناوي في فيض القدير:
‏قَالَ الله تعالى: ( أَنْفِق ) أمرٌ بالإنفاق على عباد الله ( أُنْفِق عَلَيك ) جواب الأمر، أي أُعطِيك خلفه بل أكثر منه أضعافاً مضاعفة " وما أنفقتم من شيء فهو يُخلِفه "، وقد امتثل المصطفى صَلَّى الله عليه وَسَلَّم أمر ربه فكان أكثر الناس إنفاقاً وأتمهم جوداً.

حديث قدسي - 141
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
"قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: أنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيكَ ، يَدُ اللَّه مَلأى لا يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَيْلِ وَالنَهَارِ، وَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السماوات وَالأرْضَ فَإِنَهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ، وَقَالَ: عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَبِيَدِهِ الأخْرَى الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ.".
رواه البخاري.





التوقيع:
,
20

‏​‏​‏​‏​تدْرِي وُش اللّي تعْتِبرْها . . . [ مُصِيبَہْ ]
إلَيّا فَقدْت لكْك انْسَان " غَالِيّ "
وُهو [حَيّ]
،
‏​‏​‏​‏​تدْرِيّ وشْ اللّي تعْتِبرها . . . [ غَرِيبہْ ]
إنكك تضحَّي و " المُقَابلْ "

[ ولإآ ششيء ]



"
جُمانا دغيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس