-
× افّتَقِدُكَ !
وَ افْتَقِدُ مَعَكَ نَثْرِي , حُرْوفِي , فَرْحَتِي الصُغّرَى ,
افّتَقِدُ مَعَانِي الحَيَاه / افّتَقِدُ لَمََسَاتِ الآمَانْ !
ذَهَبّتَ وَ تَرَكّتَ مِنْ خَلّفِكَ : طِفْلَه كَسَاهَا الحِرْمَانْ
افَتَقِدُنِيْ مَعَكَ , افّتَقِدُ صَوتَاً عَشِقَهُ الكَثِيّر ,
بِ بحّةِ خَافِقِ ذَهَبَتْ مَعَكَ ,
يُصِيِبَنِي الحَنِيّنُ كَثِيّرَاً , كَثِيّرَاً !
وَ آنّتْ | لَآاعّلَمُكْ !
اخّبِرَنِي فَقَطْ , جَاوِبْ عَلَى تَسَاؤلاتِيْ
إجّعَلْنِي ارّسُو عَلَى البَرْ / حَتَى لَو إنّقَضَى امَانُه !
لَاتَجّعَلْ الآمْوَاجُ تَرّمِيِنْي بِ صَخّبِهَا وَقَسّوَتِهَا !
اصَوَاتُهَا اصّبَحَتْ مِثّلُ الطَنِينُ بِ آذّنِي ,
وَ آنّتَ | لَااعّلَمُكَ !
آخّبِرنِي مَنْ اكُونَ ؟ وَمَن تَكُونْ !
نَسِيّتُ كُلَ مَلَامِحِيْ ! وَمَلَامِحَكَ ايَضَاً
انّتَ السَبَبَ / اصَبَحْتُ ابَحَثَ عَنْ الآمَانْ بَعِيّدَاً عَنّكَ
لَيّسَ لِيّ بِ الآمّرُ حِيِلَه , انّّتَ مَنْ جَعَلَنِي هَكَكَذَا
اشّعُرْ بِ الفُقَدِ , يَنْتَآبُنِي آلَمُ كَبَيّرُ لِ مَايَحّدُثْ
وَ آنّتَ | لَااعّلَمُكَ !
ارَجُوَكَ قُلْ لِي فَقَطْ مَنّ اكُوَنَ ؟
اكّرَهُـ حَدِيّثِيْ , اكّرَهُ سُؤَالَ النَاسِ عَنّكَ ,
وَكَأنّي اتَلَقَى بِ كُلْ سُؤالِ , جَرَحْ جَدِيّدَ !
لَاتَسّألُونِيْ , دَعُوَه يَرَحَلْ كَمَا يُرِيّدَ
هُوَ الذَيّ اخَتَآر ذَاكَ الطَرِيّقَ !
لَنّ آجّبُر احَدِ لِ انّ يَبَقَى مَعِيْ !
حَتَى وَلَوّ كَآنَ بِ فِرَاقُه " فِرَاقِيّ "
ابّحَثُ عَنّكَ , بِ ضِيّقِيّ !
اتُوْقُ لِ هَمّسِكَ / بِ فَرّحِي !
فَرّحِيَ ؟
هِمَمَمَ لَقَدّ نَسِيّتُه , لَكِنّ لَنّ انّسَى مَنْ الذَيِ " اخَذَهَا "
اتَعّلَمْ , يَنّزِفُ جَرّحِي كَثِيّراً كَثِيّراً كَثِيّراً
عِنّدَمَا اعُودُ لِ نَثّرِيْ وَصَخّبِ حُرُوفِي
لِ آرَى بَرِيّقَاً يَشُعّ مِنّهَا
وَانَظُر لِ مِرَآتِي المَرّكُونَه بِ غُرّفَتِي !
لِ ابّحَثُ عَنّ بَرِيّقِي ! فَ لَاآجِدُ لَه مَكَآنْ ,
وَآنّتَ | لَااعّلَمُكَ !
ابّحَثُ عَنّكَ بِ المُدْنَ , بِ التَوَآرِيّخَ
بِ الَآمَاكِنَ العَامَه , بِ الشَوَارِعّ !
لَايُوجَدَ لَكْ اثَر !
هَهَ وَجَدُتَ لَكَ شَبِيّه ! ابّكَآنِيّ عِنّدَ رُؤيَتِيَ لَه
نَعَمَ وَجَدُتَ لَكَ شَبِيّهَ غَيّرِيَ !
يُشّبِه تَفَاصِيّلَ مَلَامِحَكْ , إبّتِسَامَتِه مَمَ صَوّتِهَ لَااعّلَمْ !
لَكِنّ يُشّبِهُكَ كَثِيّرَاً = (
جَعَلَنِي اسّحَبُ الكُرْسِي لِ اجّلِسَ قَرِيّبَه مِنّه !
أُرِيّدَ انَ احَفَظَ تَفَاصِيّلَه !
لِكَيّ اتَذَكَرُهَ عِنّدَ فُقّدَانَكْ !
ابّحَثُ عَنّكَ وَلَااجِدُكَ , اتُُوقَ لَكَ وَلَااسّتَطِيّعُ انّ اقَتَرِبْ
اشّعُرَ انَ الكَوّنَ قَدّ حَسَم امّرُناَ
تُرِيّدَ الرَحِيّل ؟ وَعِنّدَ سُؤالِي تَقُولَ : لَنّ اتّرُكَكِ وَحِيّدَهَ
وَمَا آرَاهُ الَآنْ : اصّبَحَتُ وَحِيّدَهَ !
آفّتَقِدُكَ
وَآفّتَقِدُ لِ مَنْ يُمّسِكُ بِ يَدِيَ لِ يَرّمِيْنِي وَلَو بِ قَسَوَه
لَكِنْ عَلَى | بَرّ الَآمَانْ
تَقَبَلُوهَا كَما هِي / بِلآ إعَآده