. . . دَائِمـاً ما تُرهِقنيَّ البِداياتْ سَ أركُضْ بِ معيَّـة الزمنْ . . أتنَـاولْ قُوتْ لَيلتيَّ هَذهِ منْ حقلْ الكَلامْ منْ ( فجرٍ بعِيـدْ ) اعْتـادْ ساكنُـوا تدوِينِـهَ التمــرُّدْ , أثارنيَّ أو رُبمَـا سارنيَّ مَا يُديــرهُ منْ شَغبٍ , سَ أقفْ اليَـومْ خلفْ ألسِنتهِمْ ـوَ ألتهمْ عُنقودْ عِنباً شهياً مِنْ رَائِدْ الشَّعرْ كمَا اطلقتْ علِيهَ [ زَحْمـة مشَاعِرْ ] فِي ثغرْ شَاعِــرْ , وقارْ رجلُ كبيرْ , وَ فِطنة شابْ يَافعْ , حِكْمة حكِيمْ عثىَ علِيهَ زمانهَ منْ ان يذكرها فَ أهداها لهَا : هَذا الرجُلْ القادِمْ من الزمَنْ الجمِيلْ , تتَزاحمْ الصُدفْ انْ كُلْ ما يهواهَ / أهواهَ , ألحقنِي ركبُ الزَّمانْ بهِ وفيَّ الجِهة المُقابلهَ تخنُق جوفيَّ شهقهَ انْ اختصِرْ كُل شيءْ لأنَّك هَالهَ مَا شِيءَ وشَيءْ .. اريدُ انْ أعبرُكْ , انتْ حياة المُقبلْ ف اجعلْ ليَّ منْ بينكْ مسلكٌ للعبُورْ دُونْ ثبُـورْ إنَــارهَ : أردتُ انْ يكُونْ حديثُنا مبتعداً عنْ أضْواءْ اليَافطَاتْ وَ البنراتْ الإعلانيَّـهَ و الردُودْ الجانبيَّـهَ .. . . . . . الهدُوءْ يحملْ معهُ حمَامة سلامْ أحياناً ؛ كُونوا الىَ حِينَ انتهَائِي يَ شُعلتيَّ الذهبيَّـهَ ! - أهلاً بكَ تُركيَّ بِ معيَّتيَ .