..
..
... وَ شفتها مُحنّطة !
ذاكَ العراء المُستكين لـ ظلمة الخيبة
يستبكي للروح مؤانساً !
فـ تستطيب نياحهُ وَ تستلقِي فيء بؤسه ..
..وَ ينقضي العمر !
تحتَ اسودادٍ قاتمٍ يُحيط العين / الروح
وَ هيكل يُدعى جسد .. وطئت قدماهُ الوهم طوعاً !
.. الآن عرفتُ أن الأمنيات موت !