جلست في ليله ظلماء ..
قبل بزوغ البدر بالأضواء
وقبل ان ينسكب الحبر في الارجاء ..
تتصاعد في نفسي احاسيس الكاتبة
ذات الاقلام الزرقاء ..
فجاءة إنطفأت شمعتي ذات الأنوار المشعة ..
وانسكب الحبر على وريقاتي القليلة ..
وبحثت عن سبب كل هذا ..
فوجدته الهواء يداعبني
وكأنة يقول لي
لماذا كل هذه الكتابة ؟!؟
فنظرت من النافذة فوجدت القمر مبتسم لي ..
ونظرت الى نجمة نورها يطغى على جمال هذا الكون
فقلت::
يا نجمة باليل تُكسب العتمة الأنوار ..
وتحلق بها الأنظار ..
تُرفع الرؤوس الشامخة لترى تلك النجوم والأقمار ..
فقالت ""انتي اجمل مني
كأنك البدر في منتصف الشهر ..
اليوم دونكـ بلا مستقر ..
ولا عيشة هنية ولا مسّر .
فقلت ": لاكنك يانجم عالي في السماء
تجذب الانظار إليك..
تملأ الكونضياء وسرور..
اما انا في الارض بين ملايين البشر ..
ملت الاوراق مني والقلم
::مهلاً ايتها الفتاه لقد بالغت في المديح
ونسيت الكلام الصريح ..
فأنا النجم المعتم الذي يأخذنوره من الشمس ..
وانتي فتاه ذات قلم لايمل منك
حتى لو تركتية اليوم والامس ..
وبعد مضي الســـــاعااات
التي تتأرجح فيها عقارب الوقت ..
طلع الفجر يعلن عن يوم جديد
ولتكن الهمه كالحديد ,,
واخذ الراي المفيد
والكلام الجديد ..
استيقظت من حلم تمنيت انني لم استيقظ منه
حاولت النوم مجدداً
ولكن مدرستي تنتظرني ..