عندما تستيقظ على زقزقة العصافير
وعلى صوت نسمات الهوى الباردة
وفحيح الاشجار ..
ولكنك تحس بألم في صدرك
وكأنة صريخ طفل يأس من الحياة
عندها تسقط من سريرك الدافئ
لتتوجة ل احظان البرودة القاسية
ليزداد ألم ذلك الطفل الجريح ويعلو صوت صراخة
وكأنة يستغيث ..
ولكن ملام,,حك تعلاها الدهشة !!
من ذلك الصراخ الذي يزداد شيئا فشيئا
فعندها هلا اخبرتني بالذي سوف تفعلة
هل سيصيبك الجنون ؟؟؟!!
او انك ستكون حكيما وتسألة ؟؟!!
ام سيئنبك ضميرك لعذاب ذلك القلب الجريح
فماذا ستقول حينها ؟؟
لم يضربك احدا حتى تعشق ويتعلق قلبك بشخص ما
ف قبل ان تحب
كن ذئبا لتتحمل المسؤولية
واعلم انك سوف تمر بهذه الحالة او ربما اشد
ولكن ل نقل انك جاهل
لا تعرف معنى الحب الحقيقي
فعندها فقط اعلم انك امام اختبار صعب جدا
من اختبارات هذه الدنيا
وارض خلجات قلبك المتقطعة
ولهفتها على رؤية حبيبها
انة الشوق قد سلبها كل مافيها
وجعلها تخرج من قلبك لتهوي
في طرقات قفصك الصدري
وجعلها تتعدى حدودها الحمراء التي وضعتها لها
ل تخرج اليك
ويبتداء الحساب الذي لم تعمل له حساب ..