,
تَدْرِي وُش إِلَي غَرَّنِي فِي صِفَاتِك
انَّك تَقُوْل الْخَل مَا يْخُون خِلَّه
وَمُصَدَقك يَاصَاحِبَي لَيِّن شَقَّتِك
وِدِّك تَنَزَّل قِيْمَتِي دُوْن عَلَّه
كُنْت أحْسُبْنَي نُوْر عَيْنُك وَبَيْتُك
أثَر الْغَدْر طَبْعِك وَسَيْفَاً تَسَلْه
بَلْحُب الْأبْيَض وَصَادِق الْشَّوْق جِيْتَك
وَأَنَا عَشِقَتُك عِشْق عَنْتَر لْعَبْلَّه
الْنُّوْر يَانُورِه طُفَاء بَعْد كَذَبَتْك
وَالْعَيْن تَحْبِس دَمْعَهَا ثُم تَهُلْه
وَأَنَا عَلَى وَعْدِي مَعَك ماجَحْدَتك
قَلْبِي مَع غَيْرِك حَيَاتِه مُمِلَّه
لَبِّيْه وَيَاعُمْري وَكَلِمَة فَدَيْتُك
نَذَر(ن) عَلَى إرَقَبَتِي لِغَيْرِك مَاقَولِه
وَدَّعَتْك الْلَّه قُلْتُهَا مَا جِفِيْتِك
دَرْبِك تَدُلُّه وَأَنَا دَرْبِي بَدِّلْه
ك/ محمد بن عبدالله بن ناصر