عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2011, 05:09 PM   #46
♪♥.. ŚĦoǾŏġ
عيناوي مميز
 
الصورة الرمزية ♪♥.. ŚĦoǾŏġ
 
افتراضي رد: قـــروب ,,,[ الْـــغَرْبِـــيَّه ] / ورشة العمل..

الاعراس في الحجاز

تتعدد ليالي الأفراح قديما وقد تستمر لعدة ليال وقد تصل الى اسبوع ، احيانا وقد تبدأ بليلة قراءة الفاتحة فليلة الملكة والغمرة والحنا وزفة الخروط والدخلة والصبحة

ومن اهازييج التطريب في ليلة الغمرة وعلى دقات الطار والطبلة يبدأ الغناء والمديح:-


ويلا عروستي يا جوهرة يا محيصة
ويلا يحلف أبوها بألفين ماهي رخيصة

ويلا عروسة يا جوهرة في وسط قبه
ويلا يحلف أبوكي انتي المنى والمحبة

ويلا عروسـتي يامحرّقه في ورقها
ويلا بنت الخبا من يوم ربي خلقها

ويلا عروسـتي يا شمعدان فوق دكه
ويلا نورك يكشـح على أهل مكة

ويلا عروســة قومي محلى قيامك
ويلا والموز لحمك والمشبك عظامك

ويلا عروستي ياجوهرة في وسط صندوق
ويلا لا طبت المسـعى ولا شــقّت السـوق



ثم ينتقـلون لمدح العريس ...

ويلو عريسـنا وأيش ادعيت في صلاتك
ويلو جاتك عروسـه من الحور جاتك

ويلو عريسـنا ايش ادعيت يوم صليت
ويلو جاتك عروسـة على ما تمنيت

ويلو عريسـنا جانا برفعه وطيبه
ويلو يا أم العروسة ياعمته رحبيبه



وكانوا يعملون ترتيب لذلك مسبقا وتوزع المهام بين النساء من اهل المنزل والقريبات والجيران وتشعر ان المنزل ( منزل العروس ) كخلية النحل .. والكل يحضر للمشاركة في الفرح والفزعة وتقديم ما يلزم من خدمات لأهل الفرح .. بل ان بعضهن يحضرون معهن ملا بسهن للمبيت في بيت الفرح والفزعة من الصباح الى آخر الليل الى ان تنتهي ليلة الدخلة والصبحة ايضا ثم يعدن الى بيوتهن ..

ومثلا تكون العمة او الخالة الكبيرة في السن هي القويمة والمشرفة العامة عن الموجب والتعتيمة والأكل وهناك اخرى تكون مسؤلة عن اللعابة (المغنية ) وتهتم بموجبها من حلويات وفوفل وطلبات عشان تكون راضيه وتصهلل في الغناء والدق وتغمر قلوب الحاضرات بالغناء والدق والمواويل.. وهناك من تستقبل الضيوف ( اكثر من واحدة ) وتوزعهم على الغرف واخرى مكلفة بحفظ ورص قنع وملايات الحاضرات وغيرها مكلفة بتسخين الطبلة والطار والرق والمصقع ويكون مجلسها خلف اللعابة والدقاقات تسخنه على شوية جمر في بيت المنقل

وهناك اهل الغطرفة أو المخصصين للغطاريف ( الزغاريد)

نكتفي بهذا القدر من بيت العروس .


ونذهب الى
بيت العريس

حيث تقام السرادقات والمنصات وتنصب الأرائك وتزين الجدران على الجوانب بالسـجاجيد المزركشة بكل الألوان والمناظر وتعلق وتتلألأ الأنوار..، ويبدأ الأهل والجيران في تقديم الرفد من معونات مادية او أرزاق وحلال وكل وحسب مقدرته واذا كان العريس أو والده صاحب مواجيب كثيرة في السابق فقد لا يتسع البيت لإستيعاب كل هذه الهدايا القادمة.. فيستعين ببيوت الجيران لحفظها لحين استعمالها في ايام الفرح ، وأساسا هي مفتوحة ومقدمة للمساهمة بدون اي سؤال منذ اليوم الأول الى ان ينتهي الفرح.. وعادة مايحضرون منذ اليوم الأول وكلا ٌ

يقول :-


ياعم فلان ترى بيتي تحت امركم وهادا مفتاح المقعد عشان الرفد وعندك الحوش كمان لروس الغنم أو للطباخ واللي تؤمر بييه انا من يدك دي ليدك دي..


وتبدأ الأفراح والليالي الملاح.. وكل ما حضر احد من الأقارب أو الأرحام وخصوصا من مدينه اخرى خرج له اهل الفرح والحاضرين يحييوه :-


هلا هلا باللي جـا
يا مرحبا باللي جـا



وتتوالى ايام وليلي الفرح.. وتبدأ من قبل الظهر بالإستعداد للغذا ثم راحة وبعد العصر تمد الفرشات ويخرجون الى سرادق او صوان الفرح >

وبعد المغرب يبدأ اللعب ويتوقف عند العشاء ثم يعودون مرة أخرى بعد الصلاة وقد تجد عدة فرق او مجموعات كل فرقة تؤدي لون معين وقد يرتبوه بحيث تكون متعاقبة لتكون المتعة اكثر ولا يفوتهم لون على حساب لون آخر ، ففرقة المزمار يبدأون بالغناء واللعب بالعصي :-


ياسـارية خبريني *** عما جرى خبريني
وحبيبي ويش جرالو *** مين اللي واخد لي بالو
وحمام جانا من الطايف*** صنعاني يبغى الولايف
وجينا من الطايف والطايف رخا
والسقيفة بترخي ياسـما سـما




وتمضي الليالي بين الرديح والمزمار واليماني والصهبا . . . . الى ان ينتصف الليل في ليلة الدخلة ويعلن قدوم العريس .. ويأتي في وسط اقاربه ومحبيه وبجواره المِمِلك يتقدمهم حاملي الأتاريك والمعاشر وقبلهم حاملي المباخر والدفـّع وبعضها على شكل باخرة والآخر على شكل طائره وتكون محملة بالعودة والهيل واللبان
والفوفل والمستكى وحلاوة النعناع وسكر القوالب والقرنفل وسكر النبات والكلونيا.. وتفوح رائحة العود من المباخر التي يحملها الصبية الصغار في العادة ..
أما معاشر الحلاوة فتكون مغطاة بالتل المشغول ( غطابوش)
اما الأتاريك مزركشة من الجوانب ويسمع لها صوت مع كل حركه ..

وقبل ان يدخل موكب العريس مكان العرس يقف الجميع وينطلق صوت الجسيس في نغم مجس حجازي يرحب الحاضرين ويرجو للعروسين السعد وينشد الجسيس شعراً يمدح فيه أهل العروس والعريس .

وهذا ما هو حاصل بالفعل في جدة ومكة لوقتنا الحاضر.

أما في المدينة المنورة هناك شخصان يقال للأول خطيب وهو من أهل العريس، والآخر مجيب من أهل العروس.


أما إذا كان العرس لأهل الساحل ينبع والوجه وما حولها ، فلهم العاب مميزة.. واهمها واشهرها " الرديح " وعادة يفعلونه بعد صلاة العصر في الغالب.. ويتكون من فريقين او شاعرين يبدأ الأول بكسرة ويرد عليه الآخر او الفريق المقابل بنفس اللحن وتتوالى العبارات والردود بنفس اللحن .. وبعدها يغيرون الى لحن آخر وهكذا..


مثال للمجس الحجازي :

صفا لنا الدهر والأيام قد بسمت
وحقق الله في الدنيـا أمانينـا
وسعدنا ، ثم والعقبى لكم سلفا
غدا نهنيء الذي اليوم يهنينـا



ويرتفع صوته بالمواوويل والمديح ويرد عليه الحضور بعد كل محط بــأييييييييييييييه او آآآآآآآآآآآآه وطيب . .

♪♥.. ŚĦoǾŏġ غير متواجد حالياً