مَسْجِدِ الْجُمْعَةِ الْكَبِيْرُ لَابُدَّ انْ يَقُوْمَ الْسُّيَّاحِ بِزِيَارَةِ هَذَا الْمَسْجِدَ وَذَلِكَ بِسَبَبِ تَصْمِيْمُهُ الْفَرِيْدُ كَمَا يَعُدُّ اكْبَرُ مَسْجِدَ فِيْ جُزُرِ الَمالدِيفَ. اطْلِقْ عَلَىَ هَذَا الْمَسْجِدِ اسْمَ مَسْجِدُ الْسُّلْطَانِ مُحَمَّدٍ ثَاكُوُرُوفَانْوَ العَزَامِ . يَضُمُّ الْمَسْجِدِ مَرْكَزِ إِسْلَامِيِّ يُقَدِّمُ حَلَقَاتْ دِرَاسِيَّةٌ هَامَّةٍ كَمَا يَعْقِدُ فِيْهِ الاجْتِمَاعَاتِ الْعَامَّةِ . يُوْجَدُ بِالْمَسْجِدِ قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ كَبِيْرَةً وَّمَآَذِنِ مُذْهِلَةٍ كَمَا يَتَمَيَّزُ بِمِسَاحَتِهِ الْكَبِيْرَةُ الَّتِىْ تَكْفِيْ لِاسْتِيْعَابِ أَكْثَرَ مِنْ 5000 مُصَلّىً فِيْ وَقْتٍ وَاحِدٍ. يَعْرِفُ الْمَسْجِدِ مَحَلِّيّا بِاسْمِ هاشُورِوَ مِيسْكِيّ . يَضُمُّ الْمَسْجِدِ قُبُوْرَ أَفْرَادِ الْأُسْرَةِ الْمَالِكَةُ الْابْطَالِ . انّ تَصَامِيِمْ الْمَقَابِرِ الْمَلَكِيَّةِ مُذْهِلَةٍ مِمَّا يَجْعَلُهَا وِجْهَةٌ سِيَاحِيَّةٌ هَامَّةٍ . هَاكوَروَ مِيسَكِيِيّ يُعَدّ أَقْدَمَ مَسْجِدٍ فِيْ جُزُرِ الَمالدِيفَ. وَقَدْ بُنِيَ هَذَا الْمَسْجِدُ فِيْ عَامِ 1956 عِنَدَمّا كَانَ الْسُّلْطَانُ ابْرَاهِيْمَ اسْكَنْدَرْ حَاكِما لَجُزُرِ الَمالدِيفَ. تَعْرِضُ الْمَنْحُوتَاتِ الْخَشَبِيَّةِ الْجَمِيْلَةُ وَالْمُعُقْدّةً فِيْ الْمَسْجِدِ الَّتِىْ تَقُوْمُ بِجَذْبِ الْكَثِيْرِ مِنَ الْزُّوَّارِ. جَمِيْعِ الْجُدْرَانِ الْدَّاخِلِيَّةِ وَالْخَارِجِيَّةِ لِلْمَسْجِدِ مَّبْنِيَّةٌ مِنَ الْحِجَارَةِ الْمَرْجَانِيَّةِ وَهِيَ مَنْحُوْتَةٍ بِشَكْلٍ جَمِيْلٌ مَعَ الْكِتَابَاتِ الْعَرَبِيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنْ الْتَصَامِيِمْ الزُّخْرُفِيَّةِ. كَمَا انَّ الْأَبْوَابَ وَإِطَارَاتِ الْنَّوَافِذِ وَسَطَحَ الْمَسْجِدِ مَصْنُوْعَةٍ مِنْ أَنْوَاعِ مُخْتَلِفَةٍ مِنْ الْأَخْشَابِ. يَضُمُّ الْمَسْجِدِ ايْضا الْعَدِيْدُ مِنَ الْقُبُوْرِ الْقَدِيْمَةِ وَالْمُخْتَلِفَةٍ. الْمُتْحَفَ الْوَطَنِيُّ يُعَدُّ احْدَى الْمَعَالِمِ الْسِيَاحَيَةِ الْأَكْثَرِ إِثَارَةِ فِيْ جُزُرِ الَمالدِيفَ . إِفْتُتِحَ الْمُتْحَفَ الْوَطَنِيُّ لِلْجُمْهُوْرِ فِيْ 19 نُوُفَمْبَرُ عَامٍ 1952 ( 1 رَبِيْعُ اوَّلَ ) ، وَهُوَ مُوَافِقٌ لِلْيَوْمِ الْوَطَنِيُّ لَجُزُرِ الَمالدِيفَ. قَامَ بِافْتِتَاحٍ الْمُتْحَفَ رَئِيْسِ الْوُزَرَاءُ الْأَمِيرِ مُحَمَّدِ أَمِيْنٌ دِيْدِيْ. يُعَرِّضُ الْمُتْحَفَ الْكَثِيْرِ مِنَ الْكَائِنَاتِ الْتَّارِيْخِيَّةُ الَّتِىْ تُصَوِّرُ الْتُّرَاثَ الْغَنِيُّ وَالْثَّقَافَةِ بِجَزْرِ الَمالدِيفَ. كَانَ هَذَا الْمُتْحَفَ قَدِيْمَا قَصْرِ لِلْسُّلْطَانِ ثُمَّ تَمَّ تَحْوِيلِهِ إِلَىَ مَتْحَفٍ . يَضُمُّ الْمُتْحَفَ الْعَدِيْدُ مِنَ الْمَعَرَوْضَاتِ الْخَاصَّةِ بِالسَّلاطِينَ ، كَمَا يَضُمُّ مَجْمُوْعَةً وَاسِعَةً مِنَ الْحُلِيِّ وَالْأَزْيَاءْ الَّتِيْ كَانَ يَرْتَدِيَهَا الْمُلُوْكِ وَالْمَلَكَاتِ ، بِالاضَافَةِ الَىَّ بَعْضٍ الْمَعَرَوْضَاتِ الَّتِىْ تُمَثِّلُ حِقْبَةً مَا قَبْلَ الْإِسْلَامِ ، وَالْوَرِقِ وِالِقْمَاش وَالْمَخْطُوَطَاتِ وَالْأَسْلِحَةِ وَالْدُّرُوعِ ، وَصُوَرُ لِشَخْصِيَّاتٌ مُهِمَّةٌ ، وَالَكَثِيِرُ مِنْ الْمَعَرَوْضَاتِ الْثَّقَافِيّةُ الَّتِىْ الَّتِيْ تُصَوِّرُ تَارِيْخِ جُزُرِ الَمالدِيفَ . يَفْتَحُ الْمُتْحَفَ الْوَطَنِيُّ مِنْ 9-3 ظُهْرَا وَيُغْلَقُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَأَيَّامَ الْعُطَل الْرَّسْمِيَّةِ. الْسَّاحَةِ الْعَامَّةِ أَوْ مَيْدَانِ الْجُمْهُوْرُ بُنِيَتْ هَذِهِ الْسَّاحَةِ بِشَكْلٍ جَمِيْلٌ حَيْثُ الْاعْشابِ الْخَضْرَاءَ وَالْمَزَارِعِ الْخَصْبَةَ ، تَقَعَ عَلَىَ طُولِ الْوَاجِهَةِ الْبَحْرِيَّةِ الْشَّمَالِيَّةِ. وَيُعَدُّ هَذَا الْمَكَانِ الْاكْثَرَ شَعْبِيَّةً بَيْنَ الْكِبَارِ وَالْأَطْفَالُ عَلَىَ حَدِّ سَوَاءُ حَيْثُ تُقَامُ الْتَّجَمُّعَاتِ الاجْتِمَاعِيَّةِ وَالْتْرِفِيهيّةً. يُوْجَدُ عَلَىَ الْطَّرَفِ الْشَّرْقِيِّ مِنَ الْمَيَدَانِ أَكْبَرُ عِلْمِ لِلْبِلادِ. عِنْدَ وَصَوْلِكَ إِلَىَ جَزِيْرَةٍ مَالِيَهْ عَلَيْكَ التَّوَجُّهِ الَىَّ هَذَا الْمَكَانِ الْرَّائِعْ عِنْدَ الْنُّزُوْلِ مِنَ الْقَارِبِ . يُوْجَدُ ايْضا بِالْسَّاحَةِ الْعَامَّة ِ مَكَانٍ يُنَزِّلُ فِيْهِ الْرَّئِيْسِ وَأَعْضَاءٌ مَجْلِسُ الْوُزَرَاءِ اثْنَاءْ الْقِيَامِ بِالرِّحْلَاتِ إِلَىَ أَمَاكِنْ مُخْتَلِفَةٍ فِيْ جَمِيْعِ أَنْحَاءِ الْعَالَمِ وَجُزُرّ الَمالدِيفَ. امّا فِيْ فِيْ الْغَرْبِ تُوْجَدَ بَعْضٍ الْمَبَانِيْ الْتِّجَارِيَّةِ وَمُرَكَّزٌ إِسْلَامِيِّ وَمَقَرُّ جَهَازُ الْأَمْنُ الْقَوْمِيَّ. مَوْلَيً اجِّيْ قَامَ بَبْنَاؤُهُ الْسُّلْطَانِ شَمْسُ الْدِّيْنِ الْثَّالِثُ لِابْنِهِ قَبْلَ الْحَرْبِ الْعَالَمِيَّةِ الْأُوْلَىْ. وَأَصْبَحَ الْمَنْزِلِ مُلْكَا لِلْحُكُومَةِ عِنَدَمّا طُرِدَ الْسُّلْطَانِ وَابْنُهُ فِيْ عَامِ 1936. تَمَّتْ إِعَادَةُ تَسْمِيَةَ مَوْلَيً قَصْرُ الْرِّئَاسَةِ فِيْ عَامِ 1986 ، وَرُمِّمَ لِاسْتِضَافَةِ الْاحْداثِ الْرَّسْمِيَّةِ ولِاسْتِيُعَابِ زِيَارَةِ رُؤَسَاءُ الْدُّوَلِ وَكِبَارِ الْشَّخْصِيَّاتُ الْأَجْنَبِيَّةِ الْأُخْرَى. وَمَعَ ذَلِكَ فِيْ عَامِ 1994 قَامَ الْرَّئِيْسُ مَأْمُوْنٍ عَبْدِ الْقَيُّوْمُ بِتَحْوِيْلِهِ الَىَّ مُقِرٌّ إِقَامَةِ رَسْمِيٌّ جَدِيْدٍ. أَسْوَاقِ مَالِيَهْ يُعَدُّ سُوْقِ الْسَّمَكِ وَاحِدٍ مِنْ أَكْثَرِ الْوِجْهَاتِ الْسِيَاحَيَةِ الْرَّائِعَةِ فِيْ الْجَزِيْرَةِ . وَهُوَ يَقَعُ عَلَىَ طُولِ الْشَّاطِئِ ، وَإِلَىَ الْغَرْبِ مِنْ الْمَيْدَانِ الْعَامِ . انّ هَذِهِ الْمِنْطَقَةُ هِيَ مَرْكَزُ النَّشَاطُ الْتِّجَارِيُّ ، وَتزِخَ بِالْنَّاسِ وَمَلِيِئَةٌ بِالْضَّجِيْجِ عَلَىَ مَدَارِ الْيَوْمَ. تُوْجَدَ عَلَىَ الْوَاجِهَةِ الْبَحْرِيَّةِ وَالْشَّوَارِعْ الَّتِيْ تَرْبِطُ الْمِنْطَقَةِ الْعَدِيدَ مِنْ الْمَتَاجِرِ الْمَلِيْئَةِ بِمَجْمُوْعَةٍ مُتَنَوِّعَةٍ مِنَ السِّلَعِ الْمَحَلِّيَّةِ. كَمَا يُمْكِنُكَ مُشَاهَدَةِ الاسِمَاكَ الْطَازَجَةِ الَّتِىْ تَاتِيَ مِنْ مَنَاطِقِ مُخْتَلِفَةٍ مِنْ الْبِلَادِ وَالْفَوَاكِهِ وَالَخُضْرَوَاتُ الْطَازَجَةِ وَكُلٌّ مَا تَتَخَيَّلُهُ مِنَ السِّلَعِ الْغِذَائِيَّةِ الَىَّ مَوَادِ الْبِنَاءِ. يَزْدَادُ الِازْدِحَامِ خِلَالِ فَتْرَةٍ مَا بَعْدَ الْظُّهْرِ بِسَبَبِ عَوْدَةٌ الْصَّيَّادِينَ بَعْدَ اصْطِيَادِ "دْهُونِيْسَ" وَهِيَ اسْمَاكُ الِتُوْنا ، جَمِيْعِ الْاسْواقِ مَفْتُوْحَةً وَارضَيَّتِهَا مُزَيَّنَةٍ بِالْبَلَاطِ. بِمُجَرَّدِ وُصُوْلَ الْأَسْمَاكُ الَىَّ الْاسْواقِ يُتِمَّ شِرَاؤُهُ مِنْ قِبَلِ سُكَّانِ جَزِيْرَةِ مَالِيَهْ . وَعَلَىَ الْرَّغْمِ مِنْ انْ جَمِيْعِ الْبَضَائِعَ مِنْ الْمُنْتَجَاتِ الْطَّبِيْعِيَّةِ خَاصَّةً مِنْ الْمَأْكُوْلَاتِ الْبَحْرِيَّةِ الَا انْ الْسُّلُطَاتِ تَحْرِصْ دَائِمَا عَلَىَ الْحِفَاظِ عَلَىَ نَظَافَةِ الْسُّوْقِ بِشَكْلٍ كَامِلٍ. إِكْتَشَف كَنْزَا مَخْفِيَّا الْأَعْمَاق الْغَامِضَة، تَحْتَوِي عَلَى أَشْيَاء كَثِيْرَة جِدّا الَّتِى تَجْعَل الْعَقْل يُخَفَق فِي تَخَيَّل وَفْرَتِه. أَسْمَاك كَثِيْرَة مُتَنَوِّعَة الْأَلْوَان، تَرْقُص حَوْل مَرْجَان رَائِع، قَوِى و نَاعِم. الْمَخْلُوْقَات الْرَّائِعَة فِى الْأَعْمَاق تَنْزَلِق بِلُطْف مَع تَنْاغْم الْطَّبِيْعَة. الْمِيَاه الصَّافِيَة الْدَّافِئَة تُفْتَح عَالِمْا سَاحِرا. الَمالدِيف، هِى حُلُم كُل الْغَطَاسِين! إِغَطُس إِذَا كُنْت غَطّاسا حَامِل الْشَّهَادَة، مَا عَلَيْك إِلَا أَن تَأْتِى إِلَى الَمالدِيف وَمَعَك الْشَّهَادَة وَتَكّتَشْف هَذِه الْمُعْجِزَة الْطَّبِيْعِيَّة. كُل الْجُزُر الْسِيَاحَيَة لَهَا مَدْرَسَة للغَطُس وَهِي تَبْعُد عَن غُرْفَتِك بِمَسَافَة قَلِيْلَة حَيْث يُمْكِنُك الْذَّهَاب الَيْهَا مَشَيَا عَلَى الْأَقْدَام. إِن مَدَارِس الْغَطَس مُجَهَّزَة جَيِّدا لِتَلْبِيَة حَاجَات الْغِطَاس وَلَهَا مَرَاكِبُهَا الْخَاصَّة لِلْمُغَامَرَة فِى مَوَاقِع الْغَطْس الْمُخْتَلِفَة. يُمْكِنُك إِحْضَار أجهزتِك الْخَاصَّة أَو إِسْتيجَارِهَا مِن الْمَدْرَسَة. يُمْكِنُك أَيْضا الْإِشْتِرَاك فِى جَوْلَة غَطَس الْبَحْرِيَّة لإسْتِكْشَاف هَذَا الأَرْخِبِيل الْعَجِيْب. حَيَاة عَلَى مَتْن الْمُرَكَّب أَكْثَر مُغَامَرَة وَتُعْطِي فُرَصَا أَكْثَر، لِإِكْتِشَاف مَوَاقِع الْغَطْس الْجَدِيْدَة الَّتِي قَد لَا تُشَاهِدُهَا لَو كُنْت بَاق فِى الْجَزِيْرَة الْسِيَاحَيَة. أَلَا تَتَمَنَّى أَن تُصْبِح غَوّاصَا مَاهِرَا و حَامِل الْشَّهَادَة، بَيْنَمَا تُقْضَى عَطْلَتِك فِى الَمالدِيف، بَبُحَيْرَاتِهَا الْضَحْلَة الْمِثَالِيَّة لِلْمُبْتَدِئِيْن. إِمْكَانِيَّة الْغَطْس الَمالدِيف مِن إِحْدَى الْمَنَاطِق أَكْثَر غُنْيَة بِالمَرْجَان فِي الْعَالَم، و عِنْدَمَا يَتَعَلَّق الْأَمْر بِالغَطُس فَإِنَّك يُعْتَبَر مُعَرَّض لِعَدَم الْإِصَابَة فِى الْإِخْتِيَار. كُل غَطَس فِى الَمالدِيف يُخْلِف لَك تَجْرِبَة سَاحِرَة مَع أَكْثَر مِن أَلْف نَوْع مُخْتَلِف مِن الْمُرْجَان وَالْسَّمَك. عَلَى الْرَّغْم مِن أَن مَرَاكِب الْغَطْس شَائِقَة جَدَّا بَيْن الْنَّاس إِلَا أَن الْكَثِيْرِيْن يُفَضِّلُوْن قَضَاء أَوْقَاتِهِم للغَطُس فِى الْشَّوَاطِئ لِإِكْتِشَاف قَلِيْل مِن الْعَجَائِب الْطَّبِيْعِيَّة الْمَخْفِيَّة بِبَرَاعَة فِي الْبُيُوْت الْمَرْجَانِيَّة حَوْل الْجُزُر. الْغَطْس يَتَضَمَّن غَطَس انْحِرَاف وَغَطَس حُطَام ، وَغَطَس لَيْلَى جَوْلَات الدَّلافِين الْبَحْرِيَّة وَالْحِيْتَان يَشْتَهِر الَمالدِيف بجَزْرَهَا الْجَمِيلَة و الْحَيَاة الْرَّائِعَة تَحْت الْمَاء، وَيَعْتَبِرُهَا مَسْكَنَا لِأَكْثَر مِن 21 نَوْع مِن الْحِيَتَان وَالدَّلافِين. خِلَال سِلْسِلَة مِن الإِسْتِطِّلاعَات مُرَاقَبَة الْحُوت و الدوِّلِفِين نُفِّذ فِي الَمالدِيف مِن مَارِس (آَذَار) إِلَى أَبْرِيْل (نَيْسَان) سُنَّة 2003، فِي 356 تَعْدَاد مُنْفَصِل شُوْهِد أَكْثَر مِن 14,000 حَوَت فَرُدّي و 16 نَوْع مُخْتَلِف مِن دَلَافِيْن فِي الَمالدِيف. الْقَوَانِيْن الْصَارِمَة فِي الَمالدِيف تَحْمِي الْحِيَتَان وَالدَّلافِين مُنْذ 15 مَايُو (مَايَس) سُنَّة 1993 ، و لِذَالِك أَصْبَح جُزُر الَمالدِيف مَلْجَأ آَمَنَّا لِأَنْوَاع مُخْتَلِفَة مِن الْدَّلافِين وَالْحِيْتَان. كُن جَاهِزَا لِلْذَّهَاب الَى جَوْلَة بِحُرِّيَّة لِإِكْتِشَاف شَيْءا هَائِلَا و رَهِيْبَا فِي الَمالدِيف. مُطْعِم إِيْثا مُطْعِم إِيْثا وَيَقَع فِي جُزُر الَمالدِيف وَهُو تَابِع لَسَّلْسَّه فَنَادِق هِيَلِتُوَن الْعَالَمِيَّة وَإِيْثا تَعْنِي اللُؤلؤَه فِي الْلُّغَه الْمَحَلِّيَّة وَمُعَدَّل تَكَلَّفَه الْوَجْبَه فِي الْمَطْعَم 120 دُوَلار لِلْشَّخْص الْوَاحِد . افْتَتَح فِي 15 أَبْرِيْل 2005 وَيَقَع تَحْت مُسْتَوَى سَطْح الْبَحْر بِخَمْسَة أَمْتَار. الْمَطْعَم فُرْصَة لَيْس فَقَط لِتَنَاوُل الْطَّعَام تَحْت سَطْح الْبَحْر، وَلَكِن الْنَّوْم تَحْتِهَا أَيْضا . وُزَرَاء الَمالدِيف يَجْتَمِعُوْن تَحْت الْمَاء بِبَدَل الْغَطْس بِبَدَل الْغَطْس وَالْأَقْنِعَة قَام 11 وَزِيْرا، يَتَقَدَّمُهُم الْرَّئِيْس الَمالَدِيْفِي، مُحَمَّد نَشِيْد، وَنَائِبَه، بِالْغَوْص 12 قُدُمَا تَحْت سَطْح الْمَاء لِيُصَلُّوا إِلَى الْقَاع حَيْث أُعِدَّت لَهُم طَاوِلَة اجْتِمَاعَات عَلَى خَلْفِيَّة مِن الْشُّعَب الْمَرْجَانِيَّة وَالطَّحَالِب، هُنَاك جَلَس الْوُزَرَاء وَعَقَدُوا اجْتِمَاعِهِم الِاسْتِثْنَائِي الَّذِي أَرَادُوْا مِن خِلَالِه إِرْسَال رِسَالَة مِن تَحْت الْمَاء لِلْعَالَم تُحَذِّر مِن خَطَر الاحْتِبَاس الْحَرَارِي الَّذِي يُهَدِّد الْجُزُر بِالْاخْتِفَاء الْتَّام. وَتَم عُقِد الاجْتِمَاع الَّذِي اسْتَغْرَق 30 دَقِيْقَة عَلَى عُمْق 12 قُدُمَا فِي بُحَيْرَة تُسْتَخْدَم لِإِجْرَاء تَدْرِيّبات عَسْكَرِيَّة وَسَط جَزِيْرَة تُبْعِد بِنَحْو 20 دَقِيْقَة عَن الْعَاصِمَة مَالِي. وَقَام الْوُزَرَاء الَّذِيْن حَضَرُوْا الاجْتِمَاع، وَعَدَدُهُم 11 بِالْتَّوْقِيْع عَلَى بَدَلَات الْغَطْس، وَذَلِك اسْتِعْدَادَا لِطَرَحُهَا فِي الْمَزَاد الْعَنِي عَلَى مَوْقِع «protectmaldives.com»، وَتَعُوْد أَرْبَاحَه لِصَالِح الْحِفَاظ عَلَى الْشَّعْب الْمَرْجَانِيَّة حَوْل الْجَزِيرَة. وَوُضِعَت طَاوِلَة اجْتِمَاعَات فِي قَاع الْمُحِيْط لِلْوُزَرَاء، كَمَا تَم تَزْوِيدُهُم بْسَبُورَة بَيْضَاء مُقَاوِمَة لِلْبَلَل لِتَسْهِيْل التَّوَاصُل بَيْنَهُم.