شُعَوُري ب الْبَقَاء وَحِيَدَه بَات يَسْرِقُنِي مِن نَفْسِي وَبَقِيَّة الْبَشَر
يَجْذِبُنِي إِلَيْه كـ الْمِغْنَاطِيْس .. !
يَرْبِطُنِي ب حِبَال الْصَّمْت .. !
فـ أُكْرِه نَفْسِي كَثِيْرَا حِيْنَمَا أَبْتَدء ب الثَّرْثَرَة مَع الْجَمِيْع :
حَدِيْثِي مَعَهُم مُجَرَّد [ هَبَاء مَنْثُوْرا ]
مُحْتَوَاه لَايَبْلُغ مَدَاه سِوَى لـ :
الْصُّرَاخ وَمَمْزُوج ب الْبَلْبَلَه
الْدُّمُوْع الَّتِي وَاكَبَت مَلَامِحِي وَاصْبَحْت مُعَلِّمِه !
رُدُوْدِي بِحُدُود عَلَى وَارِد الْأَسْئِلَة .. !
لااعْشق الْحَرَاك عَن حُدُوْد بَاب غُرْفَتِي .. !
مَلَاذِي الَّذِي يَضُمُّنِي لَيْلَا نَهَارَا
بِكُل الاشْكَال وَالْاحْوَال .. !
فَالااحب الْتَّعَدِّي عَنْهَا لِخُطْا بَعِيْدَه !
وَلااحب احَد ان يِتْعَدَّا الَيْهَا .. !
هِي كـ الْخَط الْأَحْمَر الَّذِي لَايَسْمَح لِتَعَدِّيْه بِالَّنَسَبَه إِلَي !
فَلاأَجِدْنِي إِلَا :
] مُعْتَكَفَة تَحْت ظِلَال الْإِكْتِفَاء [
مُقَيَّدَة بـ صَمْت مُطْبِق !
فَلَسْت عَلَى عَهْدِي بِالْسَّابِق :
ضَاحِكَه
مُسْتَبْشِرَة
مُبْتَسِمَه
مُلَازِمِه وَمُزَاحِمِه لِلْجَمِيْع مِن حَوْلِي !
فَأَنَا ضَائِعَه عَنِّي وَمِنِّي وَإِلَي :
أَبْحَث عَن نَفْسِي فَلَا أَجِدُهَا فِيْنِي ,
لِذَا اصْبَحْت عَلَى مَقْرُبَة مِن سُقُوُطِي عَن الْجَمِيْع مِن حَوْلِي !
كُل الْأَبْوَاب مُوْصَدَه أَمَامِي ,
فَأَنَا لاأَعْرَفْنِي .. لَسْت عَلَى مَايُرَام
عَل نَفْسِي تَعُوْد إِلَي حِيْنَمَا لَايَسْمَع إْلِإ صَمْتِي .. !
] مُعْتَكَفَة تَحْت ظِلَال الْإِكْتِفَاء ب صَمْت [
مَن يَرَا نَفْسِي فَلِيَسْقِهَا إِلَي عَلَى الْعُنْوَان :
نَفْسِي الَّتِي سُرِقَت مِنِّي مِن بَاطِن مَلَاذِي
عَلَّهَا تَتَعَوَّد إِلَيْه يَوْما حِيْنَمَا تَجِدُنِي فِيْهَا .. !
مَلَاذ جَنَّه ,
الْطَّابِق الْثَّانِي
|