شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني - عرض مشاركة واحدة

عذبهم جمالي · 30-07-2011, 03:46 PM

أخذت قلمي وكتبت إلى ربي ..

ربي نظرت الى سيرة المصطفى فوجدتها في غاية الروعة

ربي نظرت إلى الأفق مساء فوجدت نجوما كثيرة غاية في الروعة

ربي نظرت إلى أمي فوجدت حظنا ملئ بالدفء وفي غاية الروعة

ربي نظرت إلى أبي فوجدته منبعا للحنان وفي غاية الروعة

ربي نظرت إلى إخوتي الصغار وقد كستهم براءة في غاية الروعة

ربي نظرت إلى أقاربي أحيانا تجمعهم ألفة في غاية الروعة

ربي نظرت إلى من أصاحب فوجدت واحدة قلبها في غاية الروعة
(إن لم تكن تخدعني كالبقية)

ربي نظرت إلى نفسي وذنوبي تكسيني فرفعت يداي اللهم اغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر

ربي نظرت إلى نفسي فوجدت طيبتي تكاد تجني علي
فرفعت يداي اللهم أنت ميزتني بها لا اعتراض على قضائك

اللهم اجعلها لي خيرا

وان لا توصلني إلى حدود السذاجة

ربي نظرت إلى نفسي وقد اكتستني هموم وهموم وهموم
لكنها أيا ربي ليست همومي ( وأنت اعلم )
إنهم من حولي رموها علي ومن حولي اعرفهم أو لا اعرفهم
ضحكت على نفسي عندما تذكرت تلك الليلة التي لم انم حينها وأخذت بي الهواجس
إلى الطرق والوقاية من ماذا؟؟؟

أنها الفتن ودماء الأبرياء في دول العرب

جميلا أن فكر بهم ولكن ليس حيلتي إلا الدعاء لبلادي أن لا يصيبنا ما أصابهم وان يعينهم على ما ابتلاهم

اكبر من ذلك ربي أبعدني عنة

فضيقة قلبي على من حولي تكاد تسبب لي أمراض انا في غنى عنها

ربي أن كان باستطاعتي رسم الابتسامة على شخص فقير ,مسكين ,محتاج , فقدر لي انا أساعدهم يا رحمن يا رحيم

ربي لقد نظرت وليتني لم افعل إلى شباب اليوم أمل الأمة وجدتهم وقد غرقوا في المعاصي والذنوب
تخجل الأذن من سماع قصصهم وكالعادة يكسيني الهم والحزن

وفي عكس ذلك نظرت إلى الذين كانوا مثال للشاب المسلم
فحمدتك يارب على أن امة حبيبك ورسولك تبقى فيها الخير
وكيف لا ونحن خير امة أخرجت للناس

ربي نظرت الى بنات اليوم فوجدتهن استحقرن انفسهن لدرجة توزيع صورهن ,, والاستمتاع بهتك شرفهن

فسجدت لك اللهم ارهن النور وطريق الهداية ولا تعاقبنا بمايفعلن

فهناك نظيراتهن كساهن العقل والحشمة وفي بنات امة محمد الخير والخير كله

ربي نظرت إلى العالم اليوم ألسنه قذرة و متعة في كشف عيوب الغير ربي ابعدني عن ما اتصفوا به

ربي اني فتاة السابعة عشر التي امننت عليها بالعقل
فأتمة علي وثبتني اللهم على دينك ولا تكهلني ربي وانا في فتوتي
بهموم ليست همومي,,..

30-07-2011, 03:46 PM	#1
عذبهم جمالي قنــاص فعــال	هموم ليست همومي .. أخذت قلمي وكتبت إلى ربي .. ربي نظرت الى سيرة المصطفى فوجدتها في غاية الروعة ربي نظرت إلى الأفق مساء فوجدت نجوما كثيرة غاية في الروعة ربي نظرت إلى أمي فوجدت حظنا ملئ بالدفء وفي غاية الروعة ربي نظرت إلى أبي فوجدته منبعا للحنان وفي غاية الروعة ربي نظرت إلى إخوتي الصغار وقد كستهم براءة في غاية الروعة ربي نظرت إلى أقاربي أحيانا تجمعهم ألفة في غاية الروعة ربي نظرت إلى من أصاحب فوجدت واحدة قلبها في غاية الروعة (إن لم تكن تخدعني كالبقية) ربي نظرت إلى نفسي وذنوبي تكسيني فرفعت يداي اللهم اغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر ربي نظرت إلى نفسي فوجدت طيبتي تكاد تجني علي فرفعت يداي اللهم أنت ميزتني بها لا اعتراض على قضائك اللهم اجعلها لي خيرا وان لا توصلني إلى حدود السذاجة ربي نظرت إلى نفسي وقد اكتستني هموم وهموم وهموم لكنها أيا ربي ليست همومي ( وأنت اعلم ) إنهم من حولي رموها علي ومن حولي اعرفهم أو لا اعرفهم ضحكت على نفسي عندما تذكرت تلك الليلة التي لم انم حينها وأخذت بي الهواجس إلى الطرق والوقاية من ماذا؟؟؟ أنها الفتن ودماء الأبرياء في دول العرب جميلا أن فكر بهم ولكن ليس حيلتي إلا الدعاء لبلادي أن لا يصيبنا ما أصابهم وان يعينهم على ما ابتلاهم اكبر من ذلك ربي أبعدني عنة فضيقة قلبي على من حولي تكاد تسبب لي أمراض انا في غنى عنها ربي أن كان باستطاعتي رسم الابتسامة على شخص فقير ,مسكين ,محتاج , فقدر لي انا أساعدهم يا رحمن يا رحيم ربي لقد نظرت وليتني لم افعل إلى شباب اليوم أمل الأمة وجدتهم وقد غرقوا في المعاصي والذنوب تخجل الأذن من سماع قصصهم وكالعادة يكسيني الهم والحزن وفي عكس ذلك نظرت إلى الذين كانوا مثال للشاب المسلم فحمدتك يارب على أن امة حبيبك ورسولك تبقى فيها الخير وكيف لا ونحن خير امة أخرجت للناس ربي نظرت الى بنات اليوم فوجدتهن استحقرن انفسهن لدرجة توزيع صورهن ,, والاستمتاع بهتك شرفهن فسجدت لك اللهم ارهن النور وطريق الهداية ولا تعاقبنا بمايفعلن فهناك نظيراتهن كساهن العقل والحشمة وفي بنات امة محمد الخير والخير كله ربي نظرت إلى العالم اليوم ألسنه قذرة و متعة في كشف عيوب الغير ربي ابعدني عن ما اتصفوا به ربي اني فتاة السابعة عشر التي امننت عليها بالعقل فأتمة علي وثبتني اللهم على دينك ولا تكهلني ربي وانا في فتوتي بهموم ليست همومي,,.. التوقيع: