عسى مَ زعلتك البارح وَ زودت الجراح جراح ؟
عسى مَ مرت الدمعه على اهدابك مِن اسبابي ؟
جرحتك مِن كثر شوقي وَ خليت الكلام رِماح !
وَ لا ادري شلون يَ عُمري طعنتك حيل بـِ عتابي ‘
بـِ دُون شعور صدقني ترى كثر الغلا ذباح
تعال وَ شوف بـِ غيابك غلاك شلون سوابي
حرام تغيب مِن عمري وَ تعطيني الفراق اوشاح
حرام الدمع في عيني مناديله هي اهدابي !
غيابك يشغل عيون الزوايا وَ يمتلي اشباح
وَ انا انثر صوتك بـِ قلب المكان وَ اشعل ابوابي ‘