عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-2011, 03:07 AM   #29
..: اصدقاء المجلس :..
..: اصدقاء المجلس :..
 
افتراضي رد: |[- عبـق الجـُـمعــہ (6) : نســمآت !










# بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم.
.




نَحْن مُقْبِلَوْن عَلَى شْهُر عَظِيْم أَلَا وَهُو شَهْر رَمَضَان وَمَا أَدْرَك مَا شُهِر رَمَضَان..

شَهْر الْبَر وَالْإِحْسَان .. شَهْر أَوَّلُه رَحْمَة .. وَأَوْسَطُه مَغْفِرَة .. وَآَخِر عِتْق مِن الْنِّيْرَان .

شَهْر تَمَنَّى الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم لِقَائِه إِذ قَال فِي دُعَائِه (الْلَّهُم بَارِك لَنَا فِي رَجَب وَشَعْبَان وَبَلِّغْنَا رَمَضَان)
فَقَبِل لِقَائِه هُو فِي شَوْق وَحَنِيْن إِلَى لِقَائِه كَيْف ..
وَهُو شَهْر الْصَّبْر .. شَهْر الْطَّاعَة .. شَهْر الْإِبَانَة وَالْذِّكْر .
لِذَالِك وَالْلَّه مَا وَدّعَه مُؤْمِن إِلِا وَقَلْبِه يَحْتَرِق لِفِرَاقِه
وَمَا انْصَرَف شَهْر رَمَضَان عَن عَبْد صَالِح قَام بِحَقِّه وَقَدْرُه إِلَا كَان انْصِرَافِه فِي قَلْبِه حِزّانَا شَوْقَا وَحَنِيْنَا لَا يَعْلَمُه إِلَا الْلَّه عَز وَجَل .

كَم دَخَلَه بَعِيْد مِن الْلَّه فَقَرَّبَه الْلَّه .؟
كَم دَخَلَه مَحْرُوم فَأَعْطَاه الْلَّه .؟
كَم دَخَلَه مُسِيْئ فَتَاب عَلَيْه الْلَّه .؟
لِذَالِك كَان الْأَخْيَار مِّن سَلَف هَذِه الْأُمَّة يَتَمَنَّوْن لِقَائِه يَدْعُوَن الْلَّه وُصُوْلِه وَبُلُوغُه .







# فَتَاوَى رَمَضَان مِن الْشَّيْخ ابْن بَاز رَحِمَه الْلَّه .......




\سُؤَال: هَل الْقَيْء يُفْسِد الْصَّوْم؟
الْجَوَاب: كَثِيْرا مَا يَعْرِض لِلْصَّائِم أُمّورَا لَم يَتَعَمَّدْهَا، مِن جِرَاح، أَو رُعَاف، أَو قَيْء، أ
و ذَهَاب الْمَاء أَو الْبِنْزِيْن إِلَى حَلْقِه بِغَيْر اخْتِيَارِه،فَكُل هَذِه الْأُمُور لَا تُفْسِد الْصَّوْم.
لِقَوْل الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: "مَن ذَرَعَه الْقَيْء فَلَا قَضَاء عَلَيْه، وَمَن اسْتَقَاء فَعَلَيْه الْقَضَاء".



\سُؤَال: مَا الْحُكْم إِذَا خَرَج مِن الْصَّائِم دَم كَالْرُّعَاف وَنَحْوِه، وَهَل يَجُوْز لِلْصَّائِم الْتَّبَرُّع بِدَمِه أَو سَحْب شَيْء مِّنْه لِلْتَّحْلِيْل؟
الْجَوَاب: خُرُوْج الْدَّم مِن الْصَّائِم كَالْرُّعَاف وَنَحْوِهَا لَا يُفْسِد الْصَّوْم..
وَلَا حَرَج عَلَى الْصَّائِم فِي تَحْلِيْل الْدَّم عِنْد الْحَاجَة إِلَى ذَلِك، وَلَا يُفْسِد الْصَّوْم بِذَلِك، أَمَّا الْتَّبَرُّع بِالْدَّم فَالْأَحْوَط تَأْجِيْلُه إِلَى مَا بَعْد الْإِفْطَار.




\سُؤَال: هَل اغْتِيَاب الْنَّاس يُفْطِر فِي رَمَضَان؟
الْجَوَاب: الْغِيْبَة لَا تُفْطِر الْصَّائِم وَهِي ذِكْر الْإِنْسَان أَخَاه بِمَا يَكْرَه وَهِي مَعْصِيَة، لِقَوْل الْلَّه عَز وَجَل: {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضا}[الْحُجُرَات: 12]،
وَهَكَذَا الْنَّمِيْمَة وَالْسَّب وَالْشَّتْم وَالْكَذِب كُل ذَلِك لَا يُفْطِر الْصَّائِم، وَلَكِنَّهَا مَعَاصِي يَجِب الْحَذَر مِنْهَا وَاجْتِنَابُهَا مِن الْصَّائِم وَغَيْرِه،
وَهِي تَجْرَح الْصَّوْم وَتُضْعِف الْأَجْر؛ لِقَوْل الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: "مَن لَم يَدَع قَوْل الْزُّوْر وَالْعَمَل بِه وَالْجَهْل، فَلَيْس لِلَّه حَاجَة فِي أَن يَدَع طَعَامَه وَشَرَابَه"
رَوَاه الْإِمَام الْبُخَارِي فِي صَحِيْحِه، وَلِقَوْلِه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: "
الصِّيَام جُنَّة فَإِذَا كَان يَوْم صَوْم أَحَدِكُم فَلَا يَرْفُث وَلَا يَصْخَب فَإِن سَابَّه أَحَد أَو قَاتَلَه فَلْيَقُل أَنِّي صَائِم".

\سُؤَال: مَا حُكْم اسْتِعْمَال الْكُحْل وَبَعْض أَدَوَات التَّجْمِيْل لِلْنِّسَاء خِلَال نَّهَار رَمَضَان، وَهَل تُفْطِّر هَذِه أَم لَا ؟
الْجَوَاب: الْكُحْل لَا يُفْطِر الْنِّسَاء وَلَا الْرِّجَال فِي أَصَح قَوْلَي الْعُلَمَاء مُطْلَقَا، وَلَكِن اسْتِعْمَالُه فِي الْلَّيْل أَفْضَل فِي حَق الْصَّائِم،
وَهَكَذَا مَا يَحْصُل بِه تَجْمِيْل الْوَجْه مِن الْصَّابُوْن وَالْأَدْهَان وَغَيَّر ذَلِك مِمَّا يَتَعَلَّق بِظَاهِرَة الْجِلْد، وَمِن ذَلِك الْحِنَّاء وَالْمِكْيَاج وَأَشْبَاه ذَلِك،
مَع أَنَّه لَا يَنْبَغِي اسْتِعْمَال الْمِكْيَاج إِذَا كَان يَضُر الْوَجْه.




# فَضْل صِيَام رَمَضَان [الْشَّيْخ سَلْمَان الْعَوْدَه ]














# حَدَث فِي رَمَضَان ...!
فِي الْثَّامِن عَشَر مِن رَمَضَان مِن عَام 21هـ تُوُفِّي خَالِد بْن الْوَلِيّد [سَيْف الْلَّه الْمَسْلُول ]

فِي الْسَّابِع عَشَر مِن رَمَضَان سَنَة 2هـ كَانَت مُكَعْرَكَه بَدْر الْكُبْرَى ...

فِي الْخَامِس وَالْعِشْرِيْن مِن رَمَضَان 658هـ وَقَعَت مَعْرَكَة عَيْن جَالُوْت ...





# طَرَائِف رَمَضَان ....!

*كَان مِن عَادَة عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيْز وَهُو وَالِي الْمَدِيْنَة أَن يُصَلِّي فِي رَمَضَان الْصَّلَوَات الْخَمْس
كُلَّهَا فِي مَسْجِد رَسُوْل الْلَّه .. وَبَيْنَمَا هُو يُصَلِّي الْعَصْر رَأَى أَعْرَابِيا يَأْكُل بِجَانِب قَبْر الْرَّسُوْل، فَدَنَا مِنْه
فَقَال لَه: أَمَرِيْض أَنْت؟!
قَال: لَا.
قَال: أَعْلَى سَفَر؟
قَال: لَا.
قَال: فَمَا لَك مُفْطِر وَالْنَّاس صَائِمُوْن؟!
قَال الْأَعْرَابِي: إِنَّكُم تَجِدُوْن الْطَّعَام فَتَصُومُون، وَأَنَا إِن وَجَدْتَه لَا أَدَعُه يُفْلِت مِنِّي.
ثُم أَنْشَد:
مَاذَا تَقـوَل لْبَائـس مَتُوْحـد *** كَالْوَعْل فِي شِعْب الْجِبَال يُقَيِّم
يَصْطَاد أَفْرَاخ الْقِطـا لِطَعَامـه *** وَبِنـوَه أَنْضَاء الْهُمُوْم جَثـوَم
وَالْقَوْم صَامُوَا الْشَّهْر عِنْد حُلُوْلِه *** لَكِنـه طُوِّل الْحَيـاة يُصـوَم
الْمَصْدَر: كِتَاب (رَمَضَانِيَات.. أَدَب فَن نَوَادِر) لِلْأُسْتَاذ مُصْطَفَى عَبْد الْرَّحْمَن.



ّّّّّّّّّّّّّ
ّ*تَتَمَيَّز صَلَاة الْتَّهَجُّد بِطُوْل الْرُّكُوع وَالْسُّجُود،
كَمَا أَنَّهَا تُقَام فِي آَخِر الْلَّيْل الَّذِي هُو مَظِنَّة الْإِرْهَاق وَالْتَعَب لِمَن لَم يَنَم جَيِّدا قَبْلَهَا.
وَفِي يَوْم كَان أَحَد الْمُصَلِّيْن فِي صَلَاة الْتَّهَجُّد، وَيَبْدُو أَن الْنَّعَاس قَد تَمَكَّن مِنْه فِي سُجُوْدِه،
وَغَاص فِي عَالَم الْأَحْلَام، وَبَعْد قَلِيْل فُوْجِئ الْنَّاس بِه وَهُو يَصِيْح فِي سُجُوْدِه: يَا سَعِيْد!!



#وَفِي الْخِتَام ..

*نَصَائِح رَمَضَانِيّه .


1-الْصَّوْم عَلَاج فَعَّال لِلْإِقْلاع عَن الْتَدْخِيْن
2- رَمَضَان شَهْر الْتُوَبَه وَالْإِبْتِعَاد عَن الْمَعَاصِي فَاالسَّابِقُون الْسَّابِقُوْن
3- رَمَضَان فُرْصَه لِمَن يُرِيْد ان يُسَاعِد نَفْسَه فِي انْقَّاص وَزْنُه فَن ارَادَهَا هَذَا الْشَّهْر يَمْنَحُه هَذِه الْفُرْصَه
4- رَمَضَان فُرْصَه عَظِيْمَه لْخَتْم الْقُرْآَن الْكَرِيْم ..
4_رَمَضَان شَهْر لِلْعِتْق مِن الْنَّار وَلَيْس لِلْجُلُوْس امَام التِّلْفَاز ..


تُقْبَل الْلَّه مِنَّا وَمِنْكُم صَالِح الْأَعْمَال ...

..: اصدقاء المجلس :.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس