احياناًَ الواحد وده يسولف .. يتكلم .. يضحك .. يستانس ..
يكذب .. يجامل .. ويضحي باشياء كثيرة ..
بس عشان لا يخسر أحد .. يسكت أزين له ..
ويكتفي بهالابيات :
يا كثر ما رافقت خلان وأحباب ..
ويا كثر مافي شدتي هملوني
على كثر ما عندهم ستر وحجاب ..
على كثر ما احتجتهم و اتركوني
من صارت الخوة ثمن حفنة اتراب ..
نفس الوجيه إلي نصوني نسوني
من غير ذكر عروق وفروق وانساب ..
كانوا ثلاثة والثلاثة جفوني
عملتهم اشلون الأهداف تنصاب ..
ولمن سواعدهم قوت صوبوني
عشاني أصغرهم عمر صاروا أحزاب ..
عشاني أصدقهم قصيد ظلموني
اللي نجاح أسمي زرع فيهم أنياب
حتى النصيحة ما بغوا ينصحوني
أدري وجودي بينهم محرق أعصاب ..
ومزعل بعضهم من بعض لو طروني
لو ماني بذيب انهشت عظمي اذياب ..
لو ما قدرت أثبت وجودي لغوني
لو ما سكنت وجيهم مت بغياب ..
لو ما عرفت أمحي ورقهم محوني
ما دام حطوا فيني اعيوب وأسباب ..
جنبت عنهم مثل ما جنبوني
أصلاً لو أن بخوتي شي ينعاب ..
ذبحت نفسي قبل لا يذبحوني
أنا يدي لو ما كست متني إثياب ..
نذراً علي اقطع يدي من امتوني
مو عيب أجي مدعو ولا شوف ترحاب ..
العيب لو أني رجعت أن دعوني