إعـداد وتنسيـق : α я ѕ н α ν ι и تصميم : koly مقال عن القناص لـ يوم السبت 8 / 8 / 1432هـ / 9 / 7 / 2011 م نشرتْ صحيفة الإقتصادية السعودية اليوم السبت الموافق 8/ 8 / 1432هـ / 9 / 7 / 2011 م ، مقال للكاتب: فيصل الجفن، تحدث فيه عن الكابتن ياسر القحطاني. (( العين يناديك )) على غرار الديباجة التي كان معظم اللاعبين يصدحون بها من خلال عالم (الإعلان التجاري) ومطالبتهم لجماهيرهم بتلبية النداء بقولهم: (ناديك يناديك) هناك من أضاع خطواته بين طريق (الفاصل الإعلاني) وطريق كرة القدم، فوجد أن عالم الشهرة من خلال التمثيل أسهل بكثير من الاهتمام بالوزن واللياقة والمستوى الفني وتطويره. من هؤلاء (التائهين) كابتن المنتخب السعودي ونادي الهلال وأفضل لاعب آسيوي في فترة ليست بالبعيدة، وأفضل من يمكن الرهان عليه بذهابه إلى الخارج كمحترف أيضا من فترة ليست بالبعيدة، وأفضل من يستطيع الحديث وبطلاقة ولكن من خلال أرض الملعب، وأفضل من يخيف المدافعين لأنه (كان غير)، أما الآن فهو من فترة ليست بالبعيدة أيضا أصبح لا يهتم بإرجاع كلمة (غير) وأصبح لا يهتم بالابتعاد عن المدافعين، بل إنه أصبح أقل من كثيرين تطلق عليهم أسماء وهمية من (باب) رفع المعنويات لا أكثر. ياسر القحطاني فرض اسمه من عام 2004 على كل من يهتم بكرة القدم لمتابعته حتى استطاع في فترة وجيزة أن يكون اسمه يتداول بكثرة حتى خارج حدود الوطن لسبب واحد، وهو (موهبته) الحقيقية بعدها أصبح ينطلق وبسرعة إلى عالم التميز والشهرة المستحقة وإلى عالم النجوم الـ (vip) أيضا بسبب موهبته وإلى العالم الأكثر بحثا عنه من قبل الإعلام والمعجبين وإلى عالم الإعلانات وعقودها التي تغري الكل، وللمرة الأخيره أؤكد أن كل ذلك حصل لياسر ولكل النجوم بسبب موهبتهم فقط لا غير. عكس ذلك في حالة اختفاء أو عدم الاهتمام بهذه الموهبة وتطويرها والمحافظة عليها سوف (يفر) من أمامهم الكل ولن يبقى إلا (أرشيف) يستطيع الموهوب السابق العودة له والاستمتاع بمشاهدته ولكن من خلال العين المجردة فقط وما خلفها يتحسر على أيام كان الكل يبحث عن توقيعه أو حتى مجرد الوقوف معه، أما الآن فإن الموهوب (المتقاعد حسب رغبته الشخصية) قد استوعب بأن كل ما حصل له لم يكن ليكون من غير موهبة قد وهبها الله لنفسه ولكن النفس أضاعتها. ياسر القحطاني يعلم أكثر من غيره بأن عليه مسؤولية كبرى من أجل استرجاع موهبة يمتلكها أضاعها بقدرة (إهماله وغيرها) للمحافظة عليها وتطويرها ورسم خطط واسعة الأفق من أجل أن يكون كما يجب عليه أن يكون ومن أجل أن يقدر كل ما حصل له بسببها وأن يرد لها وعليها الجميل بجعلها محل أنظار وإعجاب الجميع، ومن الأشياء الواجب عليه إدراكها قبل أن يركب الطائرة مغادرا إلى ناديه الجديد (العين) الإماراتي العودة وهو يحمل بين فكره وقدميه موهبته المفقودة من فترة ليست بالبعيدة، وبذلك يكون قد لبى النداء لناديه ويحق له بعدها أن يجاهر بالصوت العالي تجاه الكل بالقول (ناديك يناديك). خاتمة يقول المثل الصيني: لتكن قوسك مهيأة، ولكن أجل إطلاق السهم. لمتابعة أرشيف أخبار الكابتن ياسر القحطاني اليومية من الصحف و المواقع [ أضغط هنا ] لمتابعة أرشيف مقالات عن ياسر القحطاني من الصحف اليومية والمواقع [ أضغط هنا ]