عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2011, 12:33 AM   #1
O X Y G E N
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
قلب [ مِـن معتقل صدريَ مِيـلاديَ و ترنيمة قدريَ .. ) !

.




















[ 2 تمُـوزْ يتجَددَّ " أُصْغو إليهَ :
كتبتُ علىَ جِدارْ عُمـري " مَولديَ مُختلِف جدآ "
مُخلصهَ أنا لِكُلِّ شيءْ فَ : خَطواتّي لاَ زالت تبعث ليَ
الضوء بعدَ ظِلٍ كانَ يُلازمني فـَ أسميت نفسي المُوسيقىَ
الكِلاسكيهَ ..


أمَا زِلتُ تِلكْ الصَغيرهَ التيَ لاَ تكبُرْ ؟
أمَا زِلتُ ذِلكْ الوجَعُ الذيَ يُصيبُنيَ كُلْ عَامْ ؟
أمَا زِلتُ تِلكْ المِدفئهَ التيَ لاَ تأتِيَ الاّ فيَ الشتّاءْ القَارصْ ؟
أمَا زلتُ مُتنفسيَّ الوحِيدْ ؟ !


حتَّى لاَ ينتـهي القَدر بِنا سَ : أُحقق شيءٍ ليَ , فلا يأتّي
الفِراق إلاَّ بغيةٍ دُونَ صوت وَ قرع قلبيَ لاَ زال ينبضْ لِـ :
كُل اسمٍ أسْميتهَ مولديَ سَ نحتفلْ جميعنَا وإن كُنتْ ارتديَ
الأقنعة وَ أبتسم فيَ خِفية وأسكُبُ جنونْ الفرحْ فيَ مَلامحيَّ
حتىَ اصنعُ منْ الأرّض شَجرهَ وَ منْ السَّماء غيمهَ وَ منْ
الحنينِ اغْصانْ و بـُحّ صوتي : أنشُودَة مَطرْ : )


بينما كُنتْ لاَ أستطيع السير لِ ألمٍ حادٍ فيَ سَاقيِ فلمْ أتجنّبْ
إحتفالَ هذا اليَومْ , يومُ لسَتُ علىَ شُرفة الطَريقْ , اقبضُ
الهدايا مِنْ إيديهُم وَ لسُت بِحاجةٍ للكعكْ الذيَ اُحبَّـه ,
" فقطْ " كُلَّ مَا اردتهُ هُوَ عُكـازْ اتكيءْ عَليهَ فـَ : يتواسىَ
جَسدّيَ علىَ الأرضْ اُريدْ الدُنيا بخيَر ..
اُريدْ الإبتسامهَ المَلائكيَّـه تعُودْ لِـ شفتّي اُريدُ كِتاباتْ الحُب تُشفىَ منَ الحُزنْ فيَ " إثنانْ منْ تمُوزْ "
سَ أزرعُ سَاقٍ اُخرى .. سَاقٍ استطيع انّ اسيرُ بهَا دُونَ مِعْضلة مُؤلمهَ .
سَ يكونْ جَسديَّ عَاطفة تسِير بي أيضآ لاَ شيء منُتهى فقد غرسَت فيَ العُمر ورْدةٍ تُصاحب الحدائق بِ جمالها ,
هذهِ الوردة هيَ :أنَـا !


أتذكُر قبل ثلاثُ اعوامْ تعُود لِـ رحيقها , تعودْ لِـ تحتضنْ اوراقها النديّه فتخلق منْ وحدتّك صُحبهَ , تخلق لكَ مولدٍ
كـَ مولد التُوتْ علىَ شجَرة رجُلٍ كبيرْ السَّن ,
تلكَ الشجرهَ التي كانت في مِنزله لَـ أنّها كبيرهَ فقد قاسمت منِزلي ايضَآ , تَشاطرنا التُوتْ سَويآ ..
ذلك الرجُل الآنْ رحل عن الدُنيا لكنّهُ كَتب في وصيتهَ :
" إجْعلُوا شَجرةَ التُوتْ لِـ احْبَابْ الرحْمَنْ "


لاَ زلتُ احدّق عينيَّ عليها كُل يومْ ولاَ زلت اتذوقها ,
" فقطْ " في إثنانْ تمُوز , إخلُق لي نُور فَ رُبما ظِلْ
الشجر يمُوتْ ذلكَ الشيء الذي خبئتُه بعدَ موته .
ومَا الذي خبئتُه بعدكْ ؟ رِساله بعثتها قبل الرحيل لمْ تُخبرني أنكَ لن تعودْ

ولمْ تُخبرنيَ انّ كُل مولدْ سَ : يفتقدْ صوتك , قصَائدكْ , !
سَتنحي لكَ اُمنيهَ فقيرة بتَرها الزمنْ وَ سيظل حديثي مُعلّق
على وِشاحْ صَدريَ وَ سيمتلىء مِنْ تلكَ الاسِئله المُبهمهَ
منّي حتَّى اُعلّق إجَاباتي لاَ أعلمْ | علىَ زاوية مُتجددة ..

هبّني يا الله من لدُنكَ رحمه , آممم قد يكونْ العُمر الذي سَبقني يعتّب على شجني " سُحقآ لـَ قلعة السعير " ..
حينما كانَ آلمي كَحدُود جهنَّم وبئسَ المصيرْ بَعيدآ عن كُل ما يتعلق بـَ أوراق الخريف التي جفّت وَ أنتهتْ عاودتْ
إحتضان كِتاباتي وَ ملهماتْ صُبحي وَ ليليَ .
لـأنّ هُناكَ فرح قادمْ هُناك منْ يسْتحقني لكنّي أبيت المعيّه لتضخم شَيءٍ مـا علىَ شهيقي وَ الزفير فـَ : كرَّستُ جُلَ
إهتمامي الآنْ لِــ فقرةٍ واحده من فقرات الحياة البائسهَ , إلتفاتة بهْجه ينعم بِها عُـمريَ و فراغاتُ اصابعي لاَ يملئها شَيء سِوى يداكْ !
تمُوزْ يبعث إليك فتاة كانتْ تغفُو على صفحات الكِتاب تحلم بِ تلكَ القِصص ومزيج من الأفكار واعياد الميِلاد
كُل هذا بِ عينّيك ( سَعادة العُمر ) كُنت أختنق بِكَ والآن أنا أتنفس العِطر مَا بين عينيكْ , عِوضٍ عن كُل مَا فَقدت وَعن الذي
تحدثتُ عنهُ في صِراط الرحيلْ , تحدثَت عنَك مرةٍ اُخرى
سَأحمِلُ فرحكَ معي سأضع كِتفي علىَ قلبك سَنكُون تؤامان يصدُر صوتنا من الاضلُعْ ..

تبعث الروح لـَ إفئدة فتاتُكَ , أمّ صَغيرتك التي تخلُق الكِلماتْ لِـ تترادف كَلحنٍ وغِنـاء .
اُحبـّك .. حتى يُصبحْ حديثي جسرَ شمسٍ حتى لاَ نفقد إمتداد سفحَ النُورْ

ستكُون الضَوء قبلَ كُل شَيء لكَ تَرتيبُ خزائِنِ مِلامحي
المُتناثره وَعلّقها فيَ قلبك وحُجرَتك وحْدهُ الحُـب لاَ يعترفْ
بما فاتْ !
فأنت الباقي لي وسيخلق ليَ حُبك سَاقٍ اتجول بِها وأصلْ إليك ولتعلم انّي التيَ ستُهديكْ غيمةِ الهوىَ ,


كُلُ يوم ستشرِقُ شمسٌ جَديدة , معكَ وسأكتُب :

[ مِنْ مُعتقلْ صَدريَ / مِيلاديَ وَ تَرنِيمة قدريَ ] !
شُكرآ لإهداء الطفله لوّلا


happy birthday to you
happy birthday to you
سنه حلوه ياآنّوش
سنه حلوه ياآنّوش
سنه حُلوه سنه حُلوه يَ نُـوف

+ اشكر ميشُو ع التنسيق

أحبّكم ياعيدي
- عُصْفورتكْ " أنا "

التوقيع:
| استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ! ]





التعديل الأخير تم بواسطة نبض محمد بن فيصل ; 27-07-2011 الساعة 06:04 AM
O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس