عرض مشاركة واحدة
قديم 30-04-2011, 03:16 AM   #1
حرّه ماتنقاد
مشرفة صدى المشاعر ( نظم )
 
الصورة الرمزية حرّه ماتنقاد
 
افتراضي وَ هذي السندريلا .. صـارت حلم .. يَ عصفـوره

~*¤ô§ô¤*~ سعاد حسني ~*¤ô§ô¤*~


يالعضمتها من فنانه ومن انثى لامثيل لها بمجال كثر فيه الابداع الفني والطربي والتمثيلي ..
ولكن اين هي اللتي س ـتبقى بقلوب محبيها وستقنعهم بما تأديه دون تعني ولاتصنع
واين من س ــتتوهج على مدار هذه السنين .. لـ تتلقب لسيدة الادوار الصعبه وساندريلاا للفن العربي

توجت سيده للفن الاصيل ..
وساندريلا : من وهج تاريخها اللذي خلدته بمشوار دام لاكثر من كم وكم من السنين
شكلت لمسيرتها بما يروق لتاريخها ولفنها ولمحبيها

فـ كانت ولازالت رغم رحيلها متربعه على كل المساحات والمذاقات مع كل الاجيال
فـ بكل ادوارها ملفته مبدعه متمكنه ..
سواء إستعراضيا او كوميديا او تراجيديا او غنائيا

لانها شاملة الابداع ولازالت خالده بالقلوب على مر هذه السنين
واينما رحلت سـ يضل مكانها خاليا لايتواجد به الا من امثالها من الكبار

سيده للادوار الصاخبه
وانثى تختصر النساء بخفة دمها وثقل كبريائها
وروحها المرحه اللتي تدخل القلوب دون استئذان ليس لحكم ميول تجسدها لمن يتابعوها فقط ..
وانوثه طاغيه لامثيل لها دون تصنع ووووووو الخ مما اراه عند اغلب الفنانات ..

سعاد حسني


بكل تفاصيلها احببتها ولازلت متابعه لها رغم رحيلها
كيف لااحب روحها المرحه الشامخه المختلفه عن كل من سارو بهذه الساحه المليئه من روادها

اعلم انه لايربطني بها سواء مشاهد مدونه للماضي ..
ومن خلف هذا التكست اشاهدها رغم رحيلها لكن ستبقى كما هي بالقلوب مرتسيه ولكل المذاقات ممتعه

فـما بوسعي ان اكتبه عنها : اعجز واعجز واعجز عن وصف مابداخلي ..
فـ يكفي ماتغنى به العندليـب بكثير من روائعه لها
وعشقه لآخـر لحظه من حياتـه لها
ماذا وماذا سـ أذكر فـ صعب اختصر جميع ماتغى به عنها هنا بمجرد سطوور ..

.


.




ولـ يكتب لها الراحل / غازي القصيبي ..
هذه المرثيه عند رحيلها

كان الغروب يخنق المدينهْ
يغتال روح لندن.. الباردة.. الحزينهْ
يلطخ البيوت بالأنينْ
يقتلُ كلَّ من يراه في الطريقْ
وكنت أخشي أن يزور شرفتي
وأن يمدّ ظفره الأسودَ...
في عيني... ويسرقَ السوادْ
وأن يمدّ نابه الأسودَ...
في صدري... ويعصر الفؤادْ
وفجأة...
لمحتُ في الشارع حشد المعجبينْ
وفجأة...
تفجَّر الشارعُ بالهُتافْ

سعاد! يا سعادْ!
يا أنتِ! يا كاملة الأوصاف!
تسلل الغروب لصّاً مسرعاً.. يخافْ
واشتعلتْ لندنُ...
مثلَ ليلةِ الزفافْ
أطلُّ من شرفتيَ الصغيرهْ
أنا...
أنا الأميرهْ!
وانثر الوردَ علي جموعيَ الغفيرهْ
ضفيرتي تعبث بالغيوم
وتبرق النجوم في الضفيرهْ
غني لنا... أيتها الأميره!

اشدو... ويسري اللحن في النسيمْ
لحني القديمْ
- عبدالحليم! -
أيتها الأميره!
نريد منك رقصة...
أيتها الأميرهْ!
أرقصُ... كالفراشة الصغيره
اعلّق الجمهور... في الضفيرهْ
واسمعُ الهتافْ
اقتربي... كاملة الأوصافْ!
اقتربي.. جمهورك القديمْ
يريد أن يراكِ من قريبْ
يريد أن يضم في يديه الطفلة الأثيره
أدنو...
اطل...
ينتشي التصفيقْ
أتيتُ يا جمهوري الصديقْ
عدتُ اليكَ... نجمةً صغيرهْ
طفلتك القديمة.. المثيرهْ
لم يخجل الغروبُ...
وهو يقتلُ الأميرهْ

لندن - يونيو 2001م


آآه يالـ صعب فراقك فـ اسعدتي الملايين من متابعيك ومحبيك
وكم عانيتي وكم تعبتي وكم اعزلتي نفسك عن عالمك ومن كانو يفضلونك على غيرك من في مجالك ..
فـ أي تضحيه هذه واي حب اللذي يجعلك تعتزلين عالمك وانتي اساسهم
وانتي يامن امتعتيهم وحين رحيلك لم يقدمو لك سواء احر الدموع
فـ ماذا س ـنفعل رحلتي لطريق سيرحل اليه جميع الملا ومامن إعتراض ..
وآآآمـل من المولى ان يرحمـك ..
فـ الله غفـور رحيــم ....

وداعـآ يامن اسعدتي الملا بتاريخك العريـق ..
ويامن حببتي فيك القريب والبعيد



..

وبجانب اخـــر
بعيدا عن النمط الشعري والكتابات الادبيه والفلسفيه
بعيد عن النقد والتقيم ..
مجرد رأي لما اراه من حال لايوصف
..


فيما احتسي قهوة الصباح كالمعتاد
وفي صباحي لهذا اليوم
استمع لصوت مطربة الاجيال سعاد محمد
ورائعتها الخالده .. اوعدك

ولازال في داخلي الكثير والكثير من التساؤلات
لما زمن الطرب تلاشى ..؟
بفنه الطربي والشعري والتمثيلي ..؟!!

اين هي تلك الاصوات والروائع اللتي خلدت باصواتهم وادائهم
اين هي كتابات احسان عبد القدوس وروائعه ..؟!
كمثل /.. الوساده الخاليه .. والطريق المسدود .. ولا انام .. وفي بيتنا رجل

اين هيَ روائع نجيب محفوظ ..؟!
كمثل /.. السراب .. وبدايه ونهايه .. وبين القصرين

اين هيَ روائع ..؟!
.. مأمون الشناوي .. ومحمد عبد الوهاب .. والاطرش ..وبليغ حمدي

اين هيَ كلاسيكيات وتراجيديا السينما الفضيه
اين هم سيدات الابداع والاقناع الفني ..؟
فاتن حمامه .. وادوارها الصعبه الثابته رغم مر السنين
..وماجده ..وسعاد حسني ..وشاديه ..وزبيده ثروت ..ولبنى

فَ لكل منهم مسار مختلف
فَ ان التفتنا للبداوه والاصاله والجمال
نجدها في سميره توفيق
فَ ان التفتنا للخفه والانوثه والابداع
نجدها في سعاد حسني
فَ ان التفتنا في الثقل والكبرياء والتيقن الابداعي
نجدها في فاتن حمامه
فَ ان التفتنا للمراهقه وطيش الشباب ونضوج الانثى
نجدها في ماجده
فَ ان التفتنا الدلع والشقاوه والاتزان والطيش والانوثه الصاخبه
نجدها في شاديه
وان التفتنا لِ الرومنسيه والانوثه
نجدها بلا شك بِ نجلا فتحي
وان التفتنا للادوار الشامله من اغراء وانوثه وتاريخ رائع
نجدها في هند رستم وَ ناديه لطفي ومارليين مونرو وشمس البارودي

لكل منهم مسار مختلف وسيناريو مجند بالتاريخ
لاينسى على مر السنين ولايرجعهن لِ نفس النقطه
سوا الانوثه والدلع والاحساس المقنع

..
فَ من من الان مثلهن؟؟!!


اين هو فتى الشاشه الاول رشدي اباظه ..
وحليم .. واحمد رمزي .. واحمد مضهر ..وعمرو الشريف

اين هي استعراضات ..؟!
نيللي .. شيريهان .. وفريده .. وسعاد حسني
اين هي انوثة واغراء ..؟!
هند رستم .. ومارلين مونرو

اين روائع الطرب الخالد
..
لِ ام كلثوم ورائعتها .. يامسهرني
نجاة ورائعتها .. عيون القلب
فايزه احمد ورائعتها .. حمّال الاسيّه
ورده ورائعتها .. في يوم وليله
مياده ورائعتها .. انا بعشقك
صباح ورائعتها .. يانا يانا
سعاد محمد ورائعتها .. اوعدك
شاديه ورائعتها .. غاب القمر
وعزيزه جلال ورائعتها .. مستنياك
اين طرب العندليب عبد الحليم حافظ


..

ف للاسف حين يصنّف بأن راقصات تلك الجيل
كَ تحيا كاريوكا وساميه جمال
يمثلن الشموخ والثقه
والوقفات السياسيه والوطنيه
اللتي لاتنسى وبقلب التاريخ مدونه


وفنانات هذا الجيل لايمثلن سوا مايخزي
من عمليات تجميل وتنفيخ وتبييض وتهرييج بِ قيل وقال
وبالاخر لاتمثيل ولاطرب
وعلى ماذا هذا الغرور لااعلم ..؟!
..


فَ حين مونيا الكويتيه ونجلا التونسيه وبوسي شلبي
يحملن القاب فنانات الاستعراض
فهوَ امرآ محزن للغايه .. ف من حقي اسال على ماذا ..؟؟!

فَ حين روبي وهيفاء ومروى ووووالخ يحملن اسماء مطربات
فَ هوَ امرا مؤسف
فَ لم يعد بزمنّا نجوم لامطربين ولا ممثلين ولاكُتّاب
فَ نجوم زمان لو لم يكونو مبدعين
لما ضلو بقلوب الملا الا الان

وماقول الا مثل مابديتها ..
وَ هذي السندريلا .. صـارت حلم .. يَ عصفـوره !!

..


وبالاخر لايزداد صخب متصفحي
الا بِ تواجدكم
اللذي لاطالما يسعدني اينما اكون

لكم مني خالص الود والتقدير
وبحفظ الله دُمتم ..

التوقيع:








حرّه ماتنقاد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس