هَالات الْإِشْتِيَاق
حِيْنَمَا يَنْتَابُنِي الْحَنِيْن إِلَيْك أَتُحَدِّث لِكُل مَاكَان لَك فِيْه أَثَر .. !!
حَاسوبي , دَفَاتِرِي , لُعْبي وَأَحْلَامِي مَعَك !
أَشْعُر ب فَوْهُه بُرْكَان مِن شَوْقِي الَيْك فِي دَاخِلِي !
يَوْمِي بَات يَكُوْن مَيْتَا لَاحَياه فِيْه
قَلَمِي لَايِكَتَب إِلَا خَرَبَشَات خْفيفَه وَبَعْض مِن حُرُوْف اسْمِك !!
أَيْن أَجِدُك .. ؟!
ف حَدِيْثِي بَات يُصْبِح عَنْك مِن الْمَاضِي الْبَعِيْد !!
أَي قُوَّه انْتَابَتْك لِأَن تَزُج بِي ب مَعّمَعَه وَوَجَع ذِكْرَيَات !
أَبْحَث عَن شَخْصَك فِي أَخَر وَلَم أَجِد !
أَكَاد أُجْزِم بِأَن مَعْرِفَتِي بِك جُعِلْت مِنِّي أَن أَتَعَلَّق كَثِيْرَا بِك !
كُنَّا فِي الْسَّنَوَات الْثَّلاث المُنْصَرَمِه مِن حَيَاتِنَا ../
نَتَجَادَل , نْتُغازِل , نَمْزَح , وَ نُجْرَح .. !
وَالْآن كِدْنَا نَصِل ل حَوْل كَامِل دُوْن أَنْفُسَنَا
طِفْلَتُك فِي عَلَانِيَتِهَا تَتَشَبَّت ب الهُدُؤ
وَفِي سِرَّهَا تَبْك بِحْرِقِه لِتَغْسِل بُرْكَان الْوَجَع الْمُنْبَثِق مِنْك
ف الْدُّمُوْع أَصْبَحَت خَارِجَه عَن الْسَّيْطَرَه الْإِرَادِيْه !
أَيْن أَنْت ْ .. ؟!
طِفْلَتُك سَتَبْلُغ عَامِهَا الْحَادِي وَالْعِشْرِيْن وَتَحْتَاج أَكْثَر لـ قُرْبَك
لِأَن تَصَرَّخ بِهَا تَكِف عَن إِزْعَاجِك ,
وَتَنْظُر إِلَيْك لمَقِوِلْتك " أَوَد ذْبَحُك " تَوَد أَن تَسْتَمِع لِنُصْحِك وَحَدِيْثَك
أَنْت لَسْت شَخْص مُجَرَّد مِن أَي شَي , أَنْت كُل الْأَشْيَاء بَعْدَك مُجَّرَدَه إِلَا مِنْك
لَازَلْت الْأَب الْرُوْحَّي إِلَي كَمَا اتَّفَقْنَا ! ,
عد وَأَرْجِعْهَا لِلحْيَّاه بَعْدَمَا مَاتَت حَيْه ف كُل شَي يَشُكِيْنِي إبْتِعادُك
أَو أخْبَرَنِي ب أَن الْحَقِيْقَه إِنِّي أُقْصِيَت مِن حَيَاتِك !
ف بَلَّغْت مِن الْتَّعَب لـ " هَالات الْإِشْتِيَاق " مَنْكَبِه حَوْل عَيْنَي !