نَادِيْ الْهِلَالَ يَفُوْقُ جُمْهُوْرِهِ الْصِّيْنِ
مّ هْوَ لِـــ حَالِيْ هَايِمْـــنّ فًـيُ شَعِــارَهُـ
يُــحِـبُّــــهُ رَجُـــالّ الِبِلـــِـدَ وَ النْسَــآوِيّـنَ
وَ الْطِّفْلَ وَ الطِفَلَّهُ تَـــرُوْمُ اخْتِيْــــارَهُـ
احَبَّــهُ وَ حُبَّــهُ فِيْ قَلْبِيْ مِنْ اسْنِيْــنَ
فِيْ نَـــجَـــدَ دَارِهِ لَــكِــــنَ الَعَــيـــْـنْ دَارِهِـ
طَارِيّــهْ فِيْ كُــلِّ الْصُّحُفِ وَ العَنَاوِينَ
فَرِيْقٌ شَعْبٍ وَ شَعْبُهُ اثَرِىّ مَسَّـارَهُـ
ازْرَقُ وَ ابْيَضَّ هُوَ حَدِيْثٌ الْدَّوَاوِيْنُ
مَ فِيْــهِ غَيْـرَّهِ يَـلْتَــفُّـــتَ لِــ إنْتصّــارَهُـ
قَايِّدِهُ يَـاسِرٍ مِنَ زَحُـوْلٌ القْحَــاطِيّـــنَ
وَريسَهُ شَاعِرٌ مِنْ سَمّـوَ وَ امِّـارَهُـ
اتَّبَعَ دُرُوْبَهْ مِنْ عَشِقْتُهُ إِلَىَ الْحَيْنِ
وَ افْرَحْ إِذَا شِفْتَهْ فِيْ كَامِلِ وَقَـارَهُـ
لآ حُققَ الّدَوْرِي وَ كَادَ الْحِسُودِيـنَ
رَدَّ بِسُطُورِ الْمَجْدِ حَتَّـىَ أَعْتِبُـارَهُـ
ابُوَ مسّـاعُـدَ يَ كَبِيْرِ السِلاطُـيُــنَ
رَاعٍ الْفِكْرِ رَاعٍ الْأَدَبِ وَ الْحَضِّـارَهُـ
مُتَأَمَّلِيْــنَ الخيْرَ فِيّــكُ وَ مَدِيْنٍـيُـنَ
عَلَىَ بُطُوْلاتِ الْذَهَـبِ وَالْصَّـدَارِهِـ
زَعِيَمِنَـــا مَ حَنَّـــا بِعَنْـهِ إِبَعِيْــديّـــنَ
أَقْرَبُ مِنْ أَسْوَارَهُ وَ هَيْبَةً شَعَّـارَهُـ
|