كلامي عن العفو لا يعارض الذين لا يقوون على أن يكونون أشخاص متسامحين فاهناك أيه عظيمه
يقول الله سبحانه وتعالى أن الذي يظلم يعمل للذي ظلمه مثل ما عمل به .

الأيه : قال سبحانه تعالى


وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ(45) سورة المائدة

معنى الأيه و ( الله أعلم )أن النفس تقتل بالنفس و أنه من أصاب عينك أصب عينه مثل ما أصابك لاتزيد عليها و من قطع أنفك أقطع أنفه ومن قطع أذنك أقطع أذنه ومن كسر سنك أكسر سنه يعني
أفعل به مثل مافعل بك لاتزيد على ذلك وينطبق
هذا و ( الله أعلم ) على الأمور التي تحدث في
الحياة مثلا ضربك أضربه مثل ما ضربك بس

تعليقي على الموضوعين:

موضوع العفوا عن الناس عند المقدره يعتبر
من شيم الكرام غير أنه الله و عد من يعفو بأشياء
كثيره منها يعفوا عنه في ذنب سبق و أن أرتكبه و أيضا سمعت أن الله سبحانه وتعالى يأخذ حق المظلوم من الظالم حتى لو عفا عنه المظلوم فا إذا عفيت عن الظالم يبقى حق الله سبحانه
وتعالى إذا شاء عفا عنه و إذا شاء عذبه.
بينما إذا أنت أخذت حقك بيدك يعتبر أن الموضوع
أنتها و إيضا و ( الله أعلم ) يبقى حق الله عليه
فاأن شاء عفا عنه و أن شاء عذبه .

أتمنى أن تصبحوا أشخاص متسامحين و تنعموا
بالخيرات التي و عد الله سبحانه و تعالى بها من يعفوا عن النـــــــــاس .