الحياه وسيله ولاّ غايه





تخيل أن تحدث التغيرات بسرعة في زمن "الصرعة" لك أن تتصور التغيّر الفطري في الكائنات ..
بين انسان يؤدي الدور الحيواني بإتقان وحيوانات تقوم بالدور الإنساني "الطبيعي" !
دائما نحاول إيجاد بواعث للتفكير كل احاديثنا تسير على نحو قوله تعالى " إنه فكّر وقدّر ".
التفيكر يحثنا على الإبحار دون سترة نجاة والتفكّر يجعلنا أكثر أماناً حتى وسط الأمواج الهادرة ..
بالاضافة إلى أن بعض الأفكار تورّث انتكاسة وبعضها تورّث قناعة وإن كانت القناعة "كنز يفنى في الحقيقة" .أما الحديث عن الموت فهو فلسفة أخرى
فمنذ الصرخة الأولى وهي قدوم إنسان لهذه الحياة تكون بداية حكاية جديدة مع الموت ..
الحياة "موت مبّطن" وفي رواية " الحياة كفن"!
لا أحد يموت في 30 فبراير كما لا أحد يولد فيه أيضاً ..
طبعا هذا تماشيا مع الولادة الطبيعية للإنسان بعيداً عن الفلسفة الحقيقة وهي "ولادة الموتى" حين يصل لمرحلة الزج بهم في "كفن الحياة".
تلق بالاً لكل فكرة تدور برآسك , ف بعض الافكار تودي بك الى التهلكة , و لكن هذا لا يعني
أن تبقي ( عقلك ) مغلقاً , و تعلق عليه لوحةً كتب عليها ل التقبيل !
اما عنا نحن , ف نحن فكرة اصبحت حقيقة , و حلماً هو في الحقيقة واقع , قد يكون مُراً وعلقماً ,
و قد يكون حلاوةً و بلسماً
فلا تكون العبادة بدون الحياة , و لا معنى ل الحياة بدون العباده !
نسبة و تناسب , امور ليست ب مبهمه , و لكن يجهلها الكثير ظناً منهم ان الحياة وسيلة ل غايات اخرى !





إذا قلت لكم لا أحد يموت في 30 فبراير فَ صدقوني :
فَ والله لا أحد يموت في 30 فبراير