صحيفة بريدة الالكترونية
بريدة – طرابلس
أفادت مصادر إعلامية في ليبيا أن جنود العيد الليبي معمر القذافي، مارسوا خلال الأيام الماضية عمليات اغتصاب جماعية لفتيات ليبيات في العديد من المدن الشرقية في البلاد، بعد ما وزع عليهم العقيد معمر القذافي عقاقير “الفياجرا”.
وتشير المصادر التي أوردت الخبر إن عمليات الاغتصاب الجماعي التي مارسها جنود تابعون لكتائب القذافي، تأتي لإذلال الثوار المطالبين بإسقاط القذافي وناظمه.
وتقول مصادر طبية ليبية إن بعض الفتيات ممن تعرض للاغتصاب، أعطيت لهم أدوية منع الحمل، وسط مخاوف من انتقال بعض الأمراض المعدية بينهم.
ووصفت تصرفات الجنود اتجاه الفتيات الليبيات بأنها كانت وحشية وتتنافى مع الحد الأدنى للقيم الإنسانية.
ونقلاً عن أحدى الفتيات الليبيات وهي ليلى (28 عاما)، التي تعرضت للاغتصاب والضرب وهي تحتضن أحد طفليها والآخر ينظر إلى ما يجري، وهو ما جعلها تفكر في الانتحار. وتضيف: “الجنود أبلغوني بأنهم سيقتلونني، وسخروا بالقول: أنت أم طفليك”، وقالت: “حضنت أحد الطفلين، فدفعني أحد الجنود إلى السرير، وحدث ما حدث”.
وتقول المصادر إن بعض الضحايا تلقين علاجا لمنع الحمل، ويعمل بعض الأطباء على إقناعهن بإجراء فحوص لأمراضٍ ربما تنقل عبر الاغتصاب مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي، بينما تخشى الكثيرات من البوح بتعرضهن للاغتصاب.
وتشير بعض التقارير إلى أن العديد من الفتيات في المنطقة الشرقية التي يسيطر عليها الثوار، طلبن من أشقائهن أو آبائهن أن يقتلوهن خشية تعرضهن للاغتصاب من قِبَل عناصر القذافي.
وتضيف المصادر أن عمليات الاغتصاب تتم بطريقة وحشية تغذيها عقاقير الفياجرا التي يوزعها القذافي على جنوده، أو الرغبة في العقاب والإذلال.
يذكر أن امرأة ليبية تُدعى إيمان العبيدي كانت قد فجَّرت قضية اغتصاب الفتيات الليبيات على يد جنود القذافي قبل أسابيع عندما قالت إنها اعتقلت عند نقطة تفتيش في طرابلس لأنها من مدينة بنغازي التي تعد معقلا للثوار المناهضين لحكم القذافي.
وكشفت وهي في حالة بكاء هيستيرية أنها تعرضت للاغتصاب من قبل 15 رجلا واحتجزت لمدة يومين في نقطة التفتيش، ليتم اعتقالها بعد ذلك قبل أن يفرج عنها لاحقا بعد أن شغلت الرأي العام العربي والعالمي بقصتها المؤثرة.
المصدر صحيفة بريدة الالكترونية
http://www.bridhnews.com/portal/