إعـداد وتنسيـق : دلوعة الهيـلا تصميم : koly مقال عن القناص في يوم الثلاثاء الموافق 8 / 5 / 1432هـ / 12 / 4 / 2011 م نشرتْ صحيفة قووول اون لاين الألكتروني اليوم الثلاثاء الموافق 8/ 5 / 1432هـ / 12 / 4 / 2011 م مقال عن الكابتن ياسر القحطاني بقلم الكاتب : د.صالح الورثان ياسر(الفاتك)... كفى إيلاما..! اختيراللاعب ياسر القحطاني مهاجم نادي الهلال ضمن أقوى 500 شخصية عربية لعام 2011 م ، التي يصدرها موقع (arabianbusiness) ، والموقع عادة يتبنى الشخصيات المؤثرة والفاعلة سياسيا ومجتمعيا ورياضياوغيرذلك، وياسر القحطاني أيضا يتربع على قائمة هدافي الدوري في العقد الماضي (2000-2010) بتسجيله ثمانين هدفا مع فريقه السابق القادسية وفريقه الحالي الهلال. إنـه ياسر، فاتك حار دونه ناظري، وقناص أشبع الشباك لطما وعويلا، لاعب فذ بكل حالاته ومهماته، ورواية لم يكتبها شكسبير ذات يوم؛ فارس أخضر تجلى مهـارة وفنا ومنجزا في العرين الأزرق، موئل الأسود، ومنجب الذئـاب "الأرطبونية" كسامي جابر العثرات، وملجم الأفواه..! ومن عادة التأريخ على مر الحقب أنه ينصت للحقائق ، ويـدون الأمجاد ، ولاغرابة أن يفتح التأريخ الرياضي صدره لفاتك اسمه ياسر القحطاني، شاب برقت في عينيه ملامح الأصالة والإبداع منذ نعومة أظفاره، فكان من البدهي أن يقلم أظفار مناوئيه..! ياسر كسامي، كلاهما يثخنان في إيلام الخصوم؛ وكلاهما يسكن في الثريا بجانب النجوم. لاعبان مختلفان في كل شيء، وذلك الاختلاف جلب لهما أحاديث الضعفاء والحاقدين؛ تلك الأحاديث التي تشابه نكات الحمقى في زمن مضى، وتفسيرها سهل جدا في لغة أبي الطيب المتنبي الذي أسمعت كلماته من به صمم..! عـاد ياسر(الفاتك) إلى حيث عهدنا به، عاد قنـاصا ممزقا للشباك ، عاد مفحما مؤلما جالبا الصداع للمساكين الذين لاهم لهم سوى الشماتة في حين أن الزمن نفسه يشمت بهم وقد ضحكت من جهلهم الأمم!! ياسر القحطاني، نجم المنتخب السعودي والزعيم المقيم في مرابـع بني البطولات، لاتبالغ في إيلامك للخصوم فقد أفقدتهم صـواب القول حتى أصابهم الهذيان..! أتـدري ياسر..؟! لا توجعهم أكثر، فالخط الفاصل لاحقا ربما يكون الجنـون..! لمتابعة أرشيف أخبار الكابتن ياسر القحطاني اليومية من الصحف و المواقع [ أضغط هنا ] لمتابعة أرشيف مقالات عن ياسر القحطاني من الصحف اليومية والمواقع [ أضغط هنا ]
ياسر(الفاتك)... كفى إيلاما..! اختيراللاعب ياسر القحطاني مهاجم نادي الهلال ضمن أقوى 500 شخصية عربية لعام 2011 م ، التي يصدرها موقع (arabianbusiness) ، والموقع عادة يتبنى الشخصيات المؤثرة والفاعلة سياسيا ومجتمعيا ورياضياوغيرذلك، وياسر القحطاني أيضا يتربع على قائمة هدافي الدوري في العقد الماضي (2000-2010) بتسجيله ثمانين هدفا مع فريقه السابق القادسية وفريقه الحالي الهلال. إنـه ياسر، فاتك حار دونه ناظري، وقناص أشبع الشباك لطما وعويلا، لاعب فذ بكل حالاته ومهماته، ورواية لم يكتبها شكسبير ذات يوم؛ فارس أخضر تجلى مهـارة وفنا ومنجزا في العرين الأزرق، موئل الأسود، ومنجب الذئـاب "الأرطبونية" كسامي جابر العثرات، وملجم الأفواه..! ومن عادة التأريخ على مر الحقب أنه ينصت للحقائق ، ويـدون الأمجاد ، ولاغرابة أن يفتح التأريخ الرياضي صدره لفاتك اسمه ياسر القحطاني، شاب برقت في عينيه ملامح الأصالة والإبداع منذ نعومة أظفاره، فكان من البدهي أن يقلم أظفار مناوئيه..! ياسر كسامي، كلاهما يثخنان في إيلام الخصوم؛ وكلاهما يسكن في الثريا بجانب النجوم. لاعبان مختلفان في كل شيء، وذلك الاختلاف جلب لهما أحاديث الضعفاء والحاقدين؛ تلك الأحاديث التي تشابه نكات الحمقى في زمن مضى، وتفسيرها سهل جدا في لغة أبي الطيب المتنبي الذي أسمعت كلماته من به صمم..! عـاد ياسر(الفاتك) إلى حيث عهدنا به، عاد قنـاصا ممزقا للشباك ، عاد مفحما مؤلما جالبا الصداع للمساكين الذين لاهم لهم سوى الشماتة في حين أن الزمن نفسه يشمت بهم وقد ضحكت من جهلهم الأمم!! ياسر القحطاني، نجم المنتخب السعودي والزعيم المقيم في مرابـع بني البطولات، لاتبالغ في إيلامك للخصوم فقد أفقدتهم صـواب القول حتى أصابهم الهذيان..! أتـدري ياسر..؟! لا توجعهم أكثر، فالخط الفاصل لاحقا ربما يكون الجنـون..!