.
صباح متضخم برائحة الحنين .. حد البكاء
يقول جبران :
" ما أنبل القلب الحزين الذي لايمنعه حزنه
عن أن ينشد أغنيه مع القلوب الفرحه "
ويقول الشاعر :
"بين تقبيل الغياب وبين هزات الحنين ..
يرتعش حس الشموخ ويحترق فيه [ الوله ]
بين توديع الأماني وأجمل أحلام السنين..
أجوبه باتت ؟! [محال] ..وأسئله في أسئله ؟!"
وأقول أنا :
يا مجيب السائلين !
أي عاشقٍ هذا !
الذي قال: لا تكتبين !
لا تنطقين !
كيف لـ عاشقٍ
يريد لحرفك
لـ صوتك
لـ جوارحك
لـ كل حواسك
أن تختفي ولا تبين !!!
أي نوع من العاشقين !
الذي يريدك أن تصمتين
ولـ بوحك تكتمين !
أي عاشقٍ هذا
الذي يريدك
أن لا تتنفسين !!
أحقاً !!
قال: لا تكتبين ,
ولبوح قلبك لا تظهرين !
أم
قال: أرجوك لا تبكين ,
ولـ دمعك لا تذرفين !
أريدك
أن تكتبين , تتكلمين
ولا تتوقفين
فـ أنا كلي لك
عيون واعية
و
أذانٌ صاغية
بما تبوحين
في كل حين !
فـ أي القولين ..
ستقبلين أو سترفضين
بدون أي مؤثرات لـ الحنين !!
وتمر السنين
ويعود الحنين
بألآف أصوات الأنين
صارخةً : أروح لميين؟
كيف ومتى وأين ؟
وماذا بعد ..؟
لوعاد الحنين !
فما الجديد ؟
وهل يجدي الحنين ؟؟
لتحريك قلبٍ حزين !
لا أظن
من جدوى
لقلبٍ
مزقه الجوى
ومن طول
السنين انكوى
بل أجزم بأنه
لن يبالي
لن يلين
إلى
أبد الأبدين !
فقد حذره صاحبه
من عواصف الأشواق
ومن مهبات الحنين !
[ روح المها ]
هناك من يرسم على صفحات قلوبنا فنونا ..
لا ندركها إلا حين نستيقظ من وقع ملذاتها ..
وأنتِ هنا
بجنون اللغة كنتِ
كما عرفتك
رائعة حد الهذيان ومبدعة
لكِ الود كله
