هنالك أشياء تسقط فجأة دون أن تحرك فينا
أي زوبعة شفقة
لا نعير ذلك السقوط الشنيع من أعالي هضاب
قلوبنا أدنى شعور بالندم ونظل مشغولين في معترك الحياة وضجيجها
الذي حجب عن أذاننا سماع صوت إستنجاد وإستغاثة
الساقطون على وقع التجاهل
هكذا نحن دائماً نراقب سقوط الآخرين
من قلوبنا ونكون أول المسعفون لحظة إرتطامهم
ب الحقيقة الصلّدة