عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2011, 04:31 AM   #9
Q A N A S A
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية Q A N A S A
 
قلب رد: ز ا و ي ة || عطـش و آرتـواء [[ 1 ]] !

.

.
.


وَ عليكُم السّلام وَ الرّحمة ؛ يَا أهـلَاً :


( 1 ) :
- في إحدى المدن السّعودية ، في الدمّـام تحديداً مثلـما قلت :- سلّة لـ الورق
و سلّة لـ البلاستيكَ ، وَ سلّة لـ الزّجاجْ ، .. وغيرها ،
شيء جميل .. و لـ تعلم أنّ الأجمل أنّ جميعها مختلطه بـ: بعضـها !! .. و لم
أفهم هل يعجزون عن وضع كلّ شي على حده أم ماذا .. ؟
أمّا المدن الأخرى .. فـ هنيئاً إن كان هناك : (( سلّة مهـملات )) أصلاً !!

- يقول إحدى الكتّاب عن دولته :-
أنّ المرء يتساءل هل سكان المـدينة يـفتقرون لـ ../ حسّ الجـمال و
الذوق ؟
كيف يعيش الناس في حي تتناثر فيه المخـلفات و تتـطاير الأكيـاس
البلاستـيكية عبر شوارعة و تتدلى من فوق أغصان الشجار بـ شكل
قبيح .؟ مخلفات البـناء
تبقى على أرصفة الشوارع و كأنّ ذلك أمر عادي و طبيعي و ليس
مستنكر !!!


+ مِن عوامل النّظافة الثّقافة ، إن عدمت الثّقافة عدمت النّظافة .
ناهيك عن الأحاديث النّبوية الشريفة التي لم تُتّبع ولم يلقَ لها بالاً مع الأسـف
الشّديد .. !
لـ العلم : عند الغـرب من يرمي نـفاياته في الطّـرق يصبح منبوذ لدى النّاس بـ
عكس مالدينا قد يصبح من يرمي نفاياته في سلّة المهملات منبوذاً ولا أستبعد
ذلك أبداً ..
البعض يري نفاياته في الطّرق و أطفاله ينظرون إليه ، و بعدها تنشأ أجيالهم
هكذا و بـ هذه الطّريقه و يصبح أبناءهم مثل عـاداتهم ، و إن سُـئلوا عن ذلك
يُجيبوا بـ براءه : [ حاولنا بسّ ماقدرنا عليهم ] !!

( 2 ) :
أصبح القارئ في مجتمعاتنا مع الأسف محط مضحكة لـ السفهاء و الأغبياء !
فـ من يضع بين يديه كتاباً أيّاً كان بـ غمضة عين يطلق عليه لقب غبيّ
جداً و أشعر بـ الغباء أكثر إن نطقته !!

الباحثة الأمريكيّة : برنيس كلنيان أوضحت بـ أنّ القراءة لـ الأطفال : تزيد من
رحابته ، تنمّي إستقلاليّته ، و ترثي الخيال ، تغرس فيه عادة القراءه ، تطوّر
مفرداته ، تنمّي قدراته ، و غير ذلك بـ كثييير ! فـ يال أسفي إن كانت القراءه
تخلّفاً في نظر البعضْ !!

+ و أعتقد أنّ قلّة القراءة لدى العرب و السّعوديّين / قلّلت من وجود المكتبات
الثّريه بـ أجمل ما يُكتب و أنقى ماقد يُقرأ .. فـ نادراً مانجـد بـ السّعـوديّة مكتبات
و أعتقد الشوارع الخاليه منها أكبر دليل ! فلـ يتوسّع النّظر إلى أمريكا مثلاً :-
المكتبة العالميّة في نيويورك || أعتقد أنّ تلك المكتبه سـ: تُثمّن بـ الملايين في
يومٍ مَا !!

_ مكتبة : [ Admont Abbey ] في النّمسا .. || نسيج من الخيال ، منذ
سابق الأعوام و قرأت عنها قبل فترة أعتقد في عام 1070 أو ما شابه ذلك !
و إلى الآن لم تندثر أو تُنسى بل تحضى بمتابعة و قراءة من الكبار و الصّغار

مكتبة أستراليا الشهيرة :- و التي يتـمنّى البعض أن يتكوّن ربع مِمّا تحمل في
ديارنا ، مكتبة تخدم القارئ و المستفيد بـ أيّ شكلٍ من الأشكال

و مكتبة :- أسبانيا - المكسيك - البرازيل - استراليا - كندا - أمريكا وَ
الكثييييرَ مِن الذّهب

+ وَ أكبر مثل لـ القراءة الجاحظ عـندما قال :- " نعم الجليس و العدة ، و نعم
الأنيس لـ ساعة الوحدة و نعم المعرفة في بلاد الغـربة و نعـم الـقرين و الدخيـل
ونعم الوزير والنزيل إن شئت ضحكت من نوادره ، وإن شئت أشجتك مواعـضه
يجمع لك الأول و الآخر و الخفي و الظاهر ، ينطق عن الموتى ، ويترجم عن
الأحياء ، .. إلخ " . و الحسن اللؤلؤي عندما قال :- " لقد عبرت عامًا
ما قمت و لا نمت إلا و الكتاب على صدري " .
أقتباس
كان الزهري - رحمه الله - : قد جمع من الكتب شيئًا عظيمًا ، و كان يلازمها
ملازمة شديدة حتى إن زوجته قالت : و الله إن هذه الكتب أشد علي من ثلاث
ضرائر " .



فـ هل هنالك أجمل من ذلك ؟
ربّما يبتعد البعض عن القراءة ؛ لأنّ أسلوب الكاتب أكبر من فهم القارئ

( 3 ) :
هنالك من يجامل لـ درجة أنّه يطعن بلا شعور ، وهنالك من لا يجامل و يجرح
وَ بلا شعور .. المـجامله جمـيلة عندما نتلمّس فيها إرضاء البعض و لكن
بـ حدود ؛ عندما تكون المجـامله تصل إلى حدّ المـبالـغه فـ أعتقد أنّنا نميل إلى
رفع مستوى لا يستـحقّ الرّفع | و لكن عندما نُعلم بـ الأخطاء بـ لا مجامله كـ :
إبداء الرأي فـ أعتقد وصلنا إلى نقطة إصلاح ،
و أعتقد أنّ البعض يبدئ رأيه بـ طريقة بشـعة لا يتقبّلها المـستمع ، فـ عندما
تقدّم رأيك بـ طريقة ودّية محبّبه سـ تكسب ودّ السامع و احترامه ، أما تعـاملنا
بـ الطّريقة الأخرى ألا و هي الإخبار بـ طريقة السّخريه أو الإستماله إلى مالا
يتقبّله السّامع ، فـ هكذا ربّما نكسب حقد و فكرة سيّئه يتصوّرها من حولك
و يُقال أنّ ( الطّبع ) يغلب ( التّطبّع ) ؛ وَ أعتقد أنّكم أولوا ألباب ،

( 4 ) :
البعض يستعير الإبتسامة فقط لـ أمور خاصّه و تسمّى : (( المصلحه ))
و البعض الآخر يعتبر الإبتسامة إهتزازاً له فـ يـجب أن يتحلّى بما يـسمّى :-
[ الثّقل ] ، و أعتقد بـ أنّه نوع من الغرور إذا استُخدم لـ هذا الأمر !
البعض يتضحّك مما يمشي و يبتسم و يعتبره شخص غبيّ أو ربّما همجـيّ ،
و لم أعرف إلى الآن مالسّبب . . . . ؟
و مع أنّ الشُحب سـ يظلّ مستوطن ملامحي دوماً سأكون مبتسمة دوماً
لأجل من يريد الإبتسامه فـ لنبتسم


- لا أعلم .. لماذا حديثك يجذب القارئ على إستكمال القراءه
لحظه :- ربّما لأنّه من النّادر وجود كبار الكتّاب أمثالك فـ القراءة
مهجورة لدى العرب فـ لا تطِل الغياب أخي : ) .

طال حديثي كثيراً ، و لم أتحدّث من قبل كـ هكذا و لن أتحدّث
أيضاً ، إلّا : إن عاد اللقاء ، فـ لا تطل الغياب ،




.

Q A N A S A غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس