. 12 - نوفبر - 2010 م فِي هَذَا الْتَّارِيْخ أُعْلِن الْدِّيْوَان الْمَلَكِي أَن الْمَلِك / عَبْدِالْلَّه بْن عَبْدِالْعَزِيْز ، يُعَانِي مِن ؛ أَنْزَّلَاق غُضْرُوْفِي , وَهِي حَالَة مُؤْلِمـة وَلَكِن تَحْتَاج لـ الْرَّاحـة , وَإِمَكَانِيـة عِلَاجِهـا مُمُكْنَة .. ثُم آَعُلَن فِي الْجُمُعَة الَّتِي بَعْد هَذَا الْتَّارِيْخ أَن خَادِم الْحَرَمَيْن شِعْر بِزِيَادَة فِي الْآَلَم ، فَأَجْرَى فُحَوْصا طِبِّيـة فِي فِي مُسْتَشْفَى الْمَلِك فَيْصَل فِي الْرِّيَاض ؛ فـ أَظْهَرَت نَتِيْجَتَهَا أَن الِانْزِلَاق صَاحِبُه تَجْمَع دَمَوِي أَدَّى لـ الْضَّغْط عَلَى الْأَعْصَاب الْمُجَاوِرَة لُلانْزَّلَاق .. وَالْحَمْد لِلَّه كَانَت أُمُوْرِه طَيِّبَة ، حَتَّى آِنّه خَرَج بَعْد تِلْك الفُحُوصَات بِعَفْوَّيْتِه الْمَحْبُوْبَة , وَسُئِل عَن مَرَضِه فَرَد بُكُل بَسَاطَة أَنَّه عِرْق الْنَّسَا و الْنِّسَاء مَا جَاء مِنْهُم إِلَّا كُل خَيـر .. !! 22 - نوفبر - 2010 م أُعْلِن مَصْدَر رسْمّى سَعُوْدِى فِي هَذَا الْتَّارِيْخ أَن خَادِم الْحَرَمَيْن الْشَرَفَيْن الْمَلِك عَبْدِاللّه بْن عَبْدِالْعَزِيْز سَيُسَافِر إِلَى الْوِلَايَات الْمُتَّحِدَة الْأَمْرِيْكِيَّة لِإِجْرَاء الْمَزِيْد مِن الْفُحُوص الْطَّبِّيَّة ، وَتَلَقِّي الْعِلَاج إِثْر إِصَابَتِه بانْزَّلَاق غُضْرُوَفِى وَتَجْمَع دَمَوِى حَوْل الْعَمُود الْفُقْرَى ، بِنَاء عَلَى نَصِيْحَة أَطَبائِه .. فَبَعْد سَفَرِه بِيَوْمَيْن آَجُرِّى عَمُليْتِه الآُوْلَى بَعْد أَن تَم سَحْب الْتَّجَمُّع الْدَّمَوِي وَتَعْدِيْل الِانْزِلَاق الْغُضْرُوِفِي ، وَتَثْبِيْت الْفِقْرَة الْمُصَابَة ، وَذَلِك فِي مُسْتَشْفَى " نُيُويُورْك بَرسَبيتَرْيَان " بـ الْوِلَايَات الْمُتَّحِدَة الْأَمْرِيْكِيَّة ، و قَد تَكَلَّلَت الْعَمَلِيَّة بِالْنَّجَاح .. وَبَعْد ذَلِك بِحَوَالَي آَسِبُوْع و بِتَارِيْخ 3 - دِيْسَمْبَر آَجُرِّى عَمَلِيـة آُخْرَى لِتَثْبِيْت عَدَد مِن فِقْرَات الْظُّهْر , وِفْقَا لِلْخَطـة الْعِلْاجِيـة الَّتِي آَوْصَى بِهَا الْفَرِيْق الْطَّبِّي , وَقَد تَكَلَّلَت وَلِلَّه الْحَمْد بِالْنَجَاح , وَبَعْد هَذِه بَيْن الْدِّيْوَان أَن الْمَلِيْك آسْتَطَاع الْمَشْي .. و بِتَارِيْخ 10 / دِيْسَمْبَر غَادَر خَادِم الْحَرَمَيْن الْشَرَفَيْن مُسْتَشْفَى بِرِيسَبيتَرْيَان ، تُوَجَّه لَمُقِر سَكَنَه فِي مَدْيَنـة نُيُويُورْك لِقَضَاء فَتْرَة نَقَاهَة وَمِنْهَا آسْتِكَمَال عِلَاجِه الْطَّبِيْعِي .. 23 - ينايـر - 2011 م وُصِل خَادِم الْحَرَمَيْن الْشَرَفَيْن الْمُلْك عَبْد الَلـه بْن عَبْد الْعَزِيْز إِلَى الْمَغْرِب قَادِمَا مِن نُيُويُورْك بَعْد رِحْلَة عِلَاجِيَّة بَدَأَت مُنْذ 23 مِن تِشْرِين الْثَّانِي الْمَاضِي إِثْر ( انْزِلاق غُضْرُوْفِي ) أَلْزَمَه إِجْرَاء عَمَلِيَّتَيْن جِرَاحِيَتَين لِاسْتِكْمَال الْعِلَاج وَالنَقاهَة .. وَذَكَرْت وَكَالَة الْأَنْبَاء الْسُّعُوْدِيَّة الْرَّسْمِيَّة (وَاس) أَن الْمَلِك عَبْدُاللـه وُصِل إِلَى مَدِيْنَة الْدَار الْبَيْضَاء " لِاسْتِكْمَال الْعِلَاج الْطَّبِيْعِي وَالنَقاهَة " وَكَان فِي اسْتِقْبَالِه فِي مَطَار الْمَلِك مُحَمَّد الْخَامِس الْدُوَلِي فِي الْدَّار الْبَيْضَاء الْمَلِك الْمَغْرِبِي مُحَمَّد الْسَّادِس .. وَاسْتَقْبَل الْمُلْك عَبْد الَلـه فِي مَقَر إِقَامَتِه بِنْيُويُورْك عَدَدَا مِن الْقَادَة وَالْمَسْؤُوْلِيْن الَّذِيْن زِارُوْه وَمِنْهُم الْرَّئِيْس الْفَرَنْسِي نَيْكُوَلا سَارْكُوزِي و وَزِيْرَة الْخَارِجِيَّة الْأَمِيرْكِيَّة هِيلارِّي كِلِيْنْتُوْن وَالْأَمِين الْعَام لِلْأُمَم الْمُتَّحِدَة بَان كَي مُوَن وَرَئِيْس الْحُكُومَة الْلُّبْنَانِيَّة سَعْد الْدِّيْن الْحَرِيْرِي ، فَضْلا عَن اتِّصَالَات هَاتِفِيَّة مُتَعَدِّدَة مِن قَادَة وَزُعَمَاء الْعَالَم .. و طَمْأَن الْمُلْك عَبْد الَلـه الْجَمِيْع عَلَى صِحَّتِه فِي حَدِيْث لَّصَحِيْفَة " الْسِيَاسَة " الْكُوَيْتِيَّة الْأُسْبُوْع الْمَاضِي قَائِلا: (( سَأَعُوْد قَرِيِبَا جَدَّا حَتَّى أَكُوْن بَيْن أَهْلِي وَّأَبْنَائِي وَشَعْبِي وَإِخْوَتِي فِي الْخَلِيْج )) .. .