بِسْم رَب الْعِبَاد ,
بـَ أَسْمُه كُل شَيْء يُذْكَر , إِن حمْدآ كَثِيْرَآ وْفِيرآ عَمِيْقَآ
أُتَرَكُوْنَا شُوَي نَحْكِي عَن ( وَطَن ) !
الْوَطَن مّاهْو بَس مَبَانِي وَأَرصفَه ,
. . . . . . . . . وّلَّا أَغَانِي وَشَجَن وَ حُنَيْن !
الْوَطَن مّاهْو بَس صَوْت صَدَاه يُوَصَل لـَ كُل الْأَمْكِنَه
مِبْطَي مَاأَشَوُف إِلَا وَطَن ! وَلْاملَاه غَيْرِه ( عَبْدِاللّه ) .. !
تَعْرِفُوْن وَش عَبْدِاللّه ؟
مّاهْو بَس مُلْك الْمَمْلَكَه ! هَذَا الْلَّي خَلْقِه رَبِّي أُبُو ثَانِي لَنـا
وَش الْرِيَاض بِدَوْنِك ؟ بُكَاء طِفْل خُذُوْه مِن بَعْد احْضَانِك غَفَى وَإِلَا نَشِيْد
مَاضِي نَسُوْه أَهْلِه وَلاعَادِو لَه بِذِكْرَى وِدَاد الْحَاضِر وَالَّلُي جَنَى !
غِيَا آ آ آ آ آ آ آ بَك طـال ,
وإِنْتَظُرْنا مُدَّه عَلَّك تَسْمَع صَوْت شَهِيْقِي قَبْل مَايَزُفّر !
خَلَاص صَابْنَا عَنـاء . .
الْيَوْم شَفَّهَا الْرِيَاض تَزَيَّنَت بِمَلَامِح
وَجْهِك وَ نُوْرُه بِشَرْق وَ غَرْب وُ جَنُوْب وَ شِمَال
وَأَنَا كُل الْجِهَه !
أَيُّه الْيَوْم تُرْجَع , مَاكِثُه عَلَى ذَاك الْطَّرِيْق أَحْتِرِيْك !
أَبِي تَعّرْف وِش كِثِر غِيَابَك اضْنَانِي , أَيُّه غُلَاك بِصَدْرِي احِّيْانَي
يـابَوَي , حِنّا شَعْب مِن تِخَلِيِه دَقِيْقَه يُصْبِح يَتِيْم ..
أَنْت وَطَن أَنْت الْمـاء وَ الْحَيَاة ,
أَنْت قَلْب يَنْبِض عَن كُل شَيْء نَفْقِدُه يَكْفِيَنَا : )
. . الأَمْن ..
. . . وَ الْسَّلام ..
. . . . . . وَ عَبْدُاللَّه الْجُوْد .. !
بِفَرْش الْبِسَاط الْأَخْضَر مِابَقِى شَيْء خَلَاص ,
يَالِلِه يالْمُمُلْكَه قَوْمِي أَلْبِسَي وَتَجَهُزِي هَذَا الْغَالِي جـاء ..
.