( السَعُوَدَّيّه )
تفَتّتح لك أَضَلّعها لتتَوَغَّلَ بَيَّنَ ذِرَاعيها
( السَعُوَدَّيّه )
مَنّ غَرِقَت ك الطُوْفَآن حِيْنَ غادَرَتها
( السَعُوَدَّيّه )
مَنّ تآق حَنِيِنّها لـِ عَنْاقك , لـِ مُحاكآتك ,
لـِ شَجَنك , لـِ إبَتَّسَامك
( السَعُوَدَّيّه )
مَنّ إعتَلّى صوت سَمَائها وأَرْضها وشَعَّبَها
يـَ صَقْرها يـَ عرَوَّبَتها ياآبَاها
( السَعُوَدَّيّه )
مَنّ رَفَعَت كَفَّها تدَعْو انَاء اللَيْل واطرّاف الَنْهَار
حَتَّى اِستَمَالَت الشَمَّسَ للَمْغِيب
( السَعُوَدَّيّه )
وَدَّتت حَمَّلَ شَوَّقَها عَلَّى مَتَّنَ الطائِرآت والمَجِيء إليك
( السَعُوَدَّيّه )
مَنّ تثَقُلَت أَنِفَاسَّهَا وأُصِيبَتَّ بوعكآت لاقَيل لَهَا أيِنّ مَلَّيكك !؟
( السَعُوَدَّيّه )
مَنّ كنت لَهَا عُنْوآن الإنسآنِيّه وطَمُوح الشآبَ وَبَرائة الطِفلّ وكَرَّمَ كَبِير السَنَّ
جاء دَوَّرَنَا لـِ نُقُول :
عَبَّدَالله يآبَلاَدي حُبك مَطْبُوع مذ صِغَرَّيّ ,
أَنْتَ العُنْوآن وأَجْمَلَ الأوَطَان في اعَيَّنَنا
ياحَّبِيب آلَمَلاييِنّ ,
|