ما أجمل العفوية السائدة بنصك يا محمد
الوطن واجب إي مواطن تجاهه الحرص على أن لا يخسر سكينته وأمانه
أن أفتقدنا أحداها لن يكون وطننا براضي تمام الرضا ولن يحضننا من شتات
الطائفية والقبلية وما إلى ذلك من الأمور التي مزقت دول عظمى وجعلتها في
مؤخرة المنتجة عقلياً وتنموياً
أقول يا وطننا لن تحين الفرصة لهم كي يجعلونا نحرق حتى لو " اجزاء " منك
فنحن أكبر من أن ننساق خلف الأحداث المتسارعة , فالتجرد من محبتك
يا وطني تعني " الفوضى وانتهاء صلاحية الأمن والأمان " تعني أننا سنعض
اصابع الندم وحينها لن يكون الندم دكتور يشفي أمراض وعلل المجتمع
من اوبئة المطامع الدولية وما إيران وبحثها عن الخليج الفارسي إلا قليل
من كثير الأمثلة التي نراها تلوح في الأفق السياسي
نعم نتفق أننا نطلب الكثير منك يا وطني
لكننا نقول ذلك في المجالس الوطنية الخاصة , لا نخرج لتدمير الممتلكات العامة
أو نشر الذعر في نفوس الأطفال والنساء وكبر السن , احتجاجنا الصارخ
نقوله عبر ورقات الصحف وبمجلس الشورى وعبر مجلس الوزراء وقادتنا
يتفهمون ذلك ويصل الصوت بوضوح وشفافية
الأحداث الأخيرة
بمصر وتونس وليبيا لا تصلح أن تكون بالمملكة العربية السعودية
بلد الأمن والأمان والشريعة والتي تتجه إليها الأفئدة سنوياً بملايين الحجيج
والمعتمرين , بلدنا يعكس الثقافة الإسلامية وآدابها الناهية لخروجنا على القائد
بالختام دعوة صادقة :
ادام الله عزك يا وطني
وحماك من أهدافهم المسمومة
شكراً محمد
يبدو اللبس الوطني عليك لائقاً وجميلاً
ولا استغرب ذلك !