عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-2006, 06:19 PM   #1
بدون اسم
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية بدون اسم
 
افتراضي O.o.( لاتهتم بصغائر الأمور فكل الأمور . . صغائر . . )o.O

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مساء /صباح الخير لكل أعضاء منتديات القناص المميزون . .

عاتبني قلمي كثيراً بسبب عدم إعطائه حقه من الإبحار في صفحات هذا المنتدى

لكنِ عدت لإبحر وأتمنى أن يكون ماأسأطرحه في مستوى التطلعات . .





كيف تستطيع المحافظة على هدوئك في ظل ما يحيطك من ضغط وقلق ؟

سؤال طالماً وقفنا أمامه عاجزين عن إجابه أو عن تصرف مثالي يناسب الموقف . .

إذا أصبت بخيبة أمل ،

أو سمعت خبراً سيئاً ،

أو قابلت أشخاصاً صعبي المراس ،

فإنك تنغمس لا شعورياً في عادات سيئة ، وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك وتركز على الجانب السلبي أو السيئ
في الحياة ،

لذلك سرعان ما تغضب .. تقلق .. إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حالات الطوارئ ،



فما هو الحل إذن:


الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي لا تحتاج إلا إلى مزيداً من الصبر والإرادة وكذلك استخدام الحكمه لذلك تعلم :

بأن لا تتهم بصغائر الأمور لان كل الأمور صغائر ، فلا تركز على الأمور الصغيرة ولا تضخمها كأن تسمع نقداً غير عادل ،

لان ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتك دون أن تشعر ..


أعتقد حل معقول ولايصعب علينا تطبيقه فقد حرصت ان اتي بالمعقول المستطاع ،،،




التصالح مع العيوب:


جزئيه غايه في الأهميه غافلين عنها جميعاً وعن مدى أهميتها وتأثيرها على تطور الذات وزياده الثقه في النفس.

كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره ، بمعنى أن تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك وتجاه ما منحك إياه الله

تعالى ، لان الكمال المطلق لله عز وجل ، ولان محاولة الوصول إلى الكما ل تؤدي إلى التصادم مع الرغبة في تحقيق

السكينة الداخلية ، والتركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون أكثر هدوءا وعطفاً.





لا تكن واقعياً ولا خيالياً:

وهنا لاحظ الانقباض اللي يعتريك عند التعمق في التفكير وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك سوءاً ، حتى

يتملكك القلق ، كأن تستيقظ ليلاً فتتذكر مكالمة مهمة عليك إجرائها في الصباح الباكر فبدلا ً من تشعر بالارتياح ، تتذكر

كل ما عليك القيام به في اليوم التالي فيزداد شعورك سوءاً، لذا أقتل انغماسك في التفكير ، وأوقف قطار أفكارك

قبل أن ينطلق

حتى في هذه النقطه لا اطلب المستحيل

فسبحان الله التفكير الخيالي المرتبط بالواقع فطره في الطبيعه الإنسانيه

ففي مجال دراستي عن الطفل فطفل من 3 الى 6 سنوات يفضل مثل هذا النمط من التفكير بل يؤمن به ويعتقده ويكون

وصف لتفكيره في هذه المرحله

فمابلكم بنا كراشدين !!!!





لنقف قليلاً

فلسفه أعجبتني كثيراً فوددت إطلاعكمـ عليها .




انظر إلى الكوب الزجاجي واعتبره مكسوراً:

وهذه الطريقة لتتعلم أن الحياة في تغير مستمر ،

فلكل شيء بداية ولكل شيء نهاية

فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود للتراب ،

فكل سيارة وكل آلة وكل شيء سوف يبلى يوما ولا محالة من ذلك ..

فالرضا بالقضاء والقدر امر لابد منه

فعيش الإنسان في هذه الدنيا بأكملها من المهد إلى الممات في تغير مستمر ويمر بأطوار عده وفترات منها السعيده

والممتعه ومنها المحزنه كما ذكر سبحانه في كتابه العزيز ان عيش الإنسان في هذه الدنيا في كبد والكبد مقصود به

الشقى والتغيرات المستمره اتوقع ذلك . .





عندما يمضي أسبوع كامل فاتوقع أن كل فرد منٌا مر بعدة خبرات ومواقف منها المفرح والمبهج ومنه عكس ذلك وأشخاص كان لهم عليك فضل وجميل قدموه لك . .

إستخدمت طريقه رائعه للغايه ونتائجها جيده أتمنى أن تستخدموها


اكتب رسالة عما يجيش في صدرك كل أسبوع لعدة دقائق:

لتتذكر كل الأناس الطيبين الذين مروا بحياتك ، وخصص لحظات كل يوم للتفكير في شخص يستحق منك توجيه الشكر إليه .

أتمنى منكم جميعا إستخدامها وسوف تسعدوا بنتائجها . .






كل إنسان ماذا يريد بهذه الحياة أو بالأحرى ماذا يريد أن يقال عنه ويعرف به سوى كل خير وثناء وأعتقد أن كل منكم

يريد ذلك . .

فلذلك


تواضع للناس وتظاهر بأنك الأقل معرفة و ثقافة :

وذلك بان تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفة ً وعلماً ، لأنك ستتعلم منهم شيئا ما ،

فالسائق الطائش والمراهق السيئ الأخلاق ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر ،

فتمتع بمزيد من الصبر ودرب نفسك عليه ، وأسال نفسك : لماذا يفعلون ذلك ؟؟وماذا يحاولون تعليمي ؟؟





ينقصنا أن تعلم كيف نعيش حاضراً فغالبيتنا تفكيرهم منصب على ماضيهم سواء مفرح او محزن أو مستقبلهم وكيف سيكونون فيه

عزيزي العضو يجب أن تتعلم أن تعيش في الوقت الحاضر

ولا تسمح لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل بالسيطرة على وقتك حتى لا تستمر في القلق والإحباط




أيضا لابد أن لاتشغلنا إهتماماتنا الدنيويه في الإلتفات والتبصر في قدره الخالق في كل مايحيط بنا

لابد أن تعلموا إن قدرة الله تبدو في كل شي:

في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل وفي ....

.لتشعر بالسكينة ولترا الجوانب الايجابية في الحياة .





أخف صدقتك بحيث لا تدري يمينك ما أنفقت شمالك:

ولا تفصح عما أنفقت ، وتأمل ذلك الشعور بالارتياح والذي سينتابك عند إعطائك بغير مقابل ، وتذكر بأن تعطي بلا
مقابل .




الرحمه تلك الصفه التي يتمنى الكل الإتصاف بها وقبل ذلك هي صفه الرب عزوجل

كن رحيما بالآخرين ،

بأن تضع نفسك مكانهم وان تكف في التفكير في نفسك ،

فتخيل انك في مأزق شخصاً آخر ، حتى تحس بآلامه وإحباطاته ، محاولاً تقديم يد العون له ،

فمن هنا نفتح قلوبنا للكل ، فتبرع بما ل قليل أو ابتسم في وجه الغير ( المهم هو أن تفعل شيئاً).





هناك صفه تسبب لي الضيق واعتقد ان الجميع كذلك وهي

مقاطعه الكلام وإكمال حديث الغير

عزيزي العضو ضع نفسك مكان هذا الشخص الذي يتحدث ويأتي شخص أخر ويقاطعك في كلامك أو يكمل الحديث وسرد

ماتقول عنك ماموقفك وقتها !!

أجزم أن الكل سيكون موقفه الغضب والإنزعاج والضيق من هذا الشخص وقد نصفه أحيانا بـ ( الملقوف ) بالعامي


فمقاطعه الكلام وإكمال الحديث من سمات الأشخاص المشغولين كثيراً ، والذين لا يدركون مدى الطاقة التي يستنزفونها

لأنهم يتحدثون عن شخصين في آن واحد ، لذا ذكر نفسك قبل البدء في الحديث وتحلى بالصبر ..






وأخيـــــــــــراً

اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لأخرتك كأنك تموت غداً.




طرح بسيط في فكرته . . ناصحه وقد يكون علاجي في سرده


للأمانه :

هناك بعض الفلسفات أعجبتني فطرحتها وعلقت عليها

وماتبقى من حصيلتي المعرفيه ومعلومات و أساليب تعرفت عليها من خلال دراستي فوددت عرضها

أتمنى أن يكون نال إستحسانكمـ جميعاً




أختــــــــكمـ : بدون اسم . .

التوقيع:
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..
بدون اسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس