.
.
.
لوعات الفراق والحنين
تجعل مننا باحثين عنهم، لنرمي أثقالا أرهقت صدورنا ..
لكن أينهم بعدما يأخذون منا كل شيء ؟
ليس لنا من الأمر غير/ كتابة وتنفيس لبعض الألم !
لا يعني كل هذا بأننا ضعفاء بهذا القدر ..
بل هي محاولة، ليتسنى لهم أن يعلموا كيف كانوا، كيف صاروا وكيف أصبحنا بعدهم !
نادرًا ، بل قد يكون محال أن تنتهي حياة إنسان من أجل بشر
لكن معقول جدًا أن تتوقف الآمال والأنظار والاستيعاب/ وكل شيء عقلاني
.. تحت وطأة رحيل أحدهم !
ذلك البرواز، تلك التسجيلات وتلك الذكرى التي لا تمحى
قد تكون معينة على مجاراة بعض الحنين .. لكنها حتمًا لن تأتي بهم في غفلة !
ليتهم يعلمون
.. ماذا عملوا !
،،
قد لا تحمل اضافتي شيئًا ..
لكنها ستصل .. فأوراقك مختومة بشيءٍ حفظته
.. جيفينشي
واصلي فنحن متابعين
صاخـب !
..