تَناثرتْ أورَاقُكِ عَلى رَصيفْ ذاكَ
الحَنينْ وَ اسْرَعتُ لِ تجميعَها كَيِّ
لاَ تَذهبُ بَعيِيداً .. فَ لَمَّا قَرأتُ
حَرُفُكِ وأحْسسْتُ بِ إحسَاسُكِ
شَعرتُ بِ إنْنَيِّ ( وَردةٌ ذابلة )
بل .. كَ الطَفلَة المُشردَّة تنتظرُ أحَداً
لِ يعتِنيِّ بِهَا ، كَان انتظارُكِ مُؤلِمْ وحَنِينُكِ مُبهمْ
وكُنتِ تَزرعِينْ الحُبْ ولكنَّكِ تحصُدِينْ مِنْهُ كُرهَاً
وَ ألمَاً ينصّفُ قَلبُكِ إلَى نصفينْ ـــــ عَلاَماتْ الحُزنْ
واليأسْ بَدأت تُسيطرُ عَليكِ أصبحتِ يَائِسَة مِنْ كُل
شيء ، وجعلتِيِّ مَقولتكِ المُعتادَة ( لاشيءْ يَستَحُق ) !
فَ أنتِ بذلكَ لا تُجيدينْ تَرتيبْ حَروُفْ الأملْ ، أتعلمِينْ
لِماذاَ ،، لأنَّكِ لمْ تتَغلبَيِّ عَلى مَاهوُ كُلْ شَيءٍ بَاهتْ ــــ
جلبتِ لِكِ الذبوُلْ ، أحسسْتُ بِ أنِّكِ مُنهَكة مِنْ هذاَ
، " الغيَابْ والانتظِارْ " لايَسعكِ قوُلْ سِوى ( أنا يَائِسَة ــ !
لَا أريدُكِ هَكَذا يَ غَاليَة ــــ فَ أنا أنتظرُ + أوراقُكِ الأخرى المُحمَّلة
بِ * الأملْ والفَرحْ ,..